الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

الثورة : العرب والحقيقة الغائبة

اليوم:  8
الشهر:  مارس
السنة:  2006
صنعاء- سبأنت :
 أكدت يومية الثورة الرسمية الصادرة بصنعاء ان إنشاء الاتحاد العربي بات يشكل الخيار الأوحد للخروج من الأنفاق المظلمة وبناء الكيان العربي الجديد الذي بوسعه مجاراة تحولات عالم اليوم وإبراز حضوره بين التكتلات العالمية والاستفادة من تجاربها.
 
 واشارت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الصادر اليوم الى حاجة العرب إلى تبني استراتيجية شاملة تنتظم في إطارها حركة النظام العربي وفاعليته في مواجهة التحديات الماثلة والقضايا الرئيسية الملحة، التي تتضاعف تعقيداتها من آن لآخر بسبب عوامل كثيرة داخلية وخارجية، وضعف آليات التنسيق التي تعد من أهم الثغرات إنهاكاً للأداء المشترك وأشد المعوقات السالبة لحيوية مخرجاته.
 وقالت "أنه ومالم توجد هذه الاستراتيجية العربية فإن الأداء المشترك سيظل يفتقد للمعالم الأساسية التي تؤطر خطواته ضمن بناء هيكلي قادر على التعاطي مع القضايا والمستجدات وفق أولوياتها وأهميتها".
 واشارت الصحيفة إلى ان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم بالقاهرة، تمهيدا لقمة الخرطوم المقرر التئامها في الـ28 من مارس الجاري، يعول عليه أن يخرج هذه المرة بنتائج تكون في مستوى الملفات المهمة التي ينوء بها الواقع العربي.. بدءاً بما يحدث في العراق ومروراً بما يجري على الساحة الفلسطينية، وانتهاءً بالتوتر السائد في العلاقات السورية اللبنانية، والضغوط الموجهة ضد السودان، والأوضاع الصعبة التي يمر بها الصومال نتيجة حالة الجفاف التي تزامنت مع الحراك السياسي القائم في هذا البلد، بعد نجاح الجهود اليمنية في تحقيق المصالحة الصومالية، فضلاً عن مجريات العلاقات مع الأطراف الدولية.
 
 ولفتت الصحيفة الى أن اليمن وقيادته السياسية، حينما تقدمت إلى أشقائها بمشروع الاتحاد العربي الشامل.. لم تكن بتلك المبادرة تبني أحلامها على خيالات مجردة من المضامين أو على آمال لا تتسع لما هو قابل للتحقق.. بل أنها تقدمت بذلك الجهد مشفوعاً بقوة الإرادة، وموضوعية ما هو قائم من روابط ووشائج ومصالح بين أبناء هذه الأمة التي يجمعها المصير الواحد.
 ودعت العرب ـ اذا ارادوا أن يضمنوا لأنفسهم مكاناً في هذا العصر.. عدم التقوقع في الشكليات والحدود الدنيا من العمل المشترك.. واكدت بأنه كلما كانت التوجهات أكثر صدقاً، واستيعاباً لحقائق الأمور جاءت النتائج أكثر مردوداً وإيجابية.. وكان المستقبل آمناً ومشرقاً وسعيداً وأكثر بهاء، يستظل بظلاله الجميع في تفاعل خلاق مع الحضارات الإنسانية على أساس من الاحترام والتكافؤ وتبادل المنافع والمصالح المشتركة.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department