الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

غدٍ في صنعاء بمشاركة 32 دولة .. المؤتمر الـ 28 لـمنظمة الفاو يبحث خارطة التحديات التي تواجه التنمية الزراعية

اليوم:  13
الشهر:  مارس
السنة:  2006
تبدأ غدا الأحد بصنعاء فعاليات المؤتمر الثامن والعشرون للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بمشاركة واسعة لممثلي 32 دولة من الدول الأعضاء في المكتب الإقليمي للمنظمة.
وتشمل الدول المشاركة في المؤتمر كل من موريتانيا، سلطنة عمان، قبرص،مصر، الأردن، قرغيزستان، لبنان، مالطا، المغرب، الجزائر، أذربيجان، قطر،الصومال، طاجيكستان، تركيا، الإمارات العربيةالمتحدة، البحرين، جيبوتي،إيران، العراق، كازاخستان، الكويت، ليبيا، أفغانستان، باكستان، السعودية،السودان، سورية، تونس، تركمانستان وأوزبكستان، إضافة إلى مشاركة 9 دول مراقبة هي اثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، الفاتيكان، اليابان، هولندا، فلسطين،المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالاضافة الى ممثلين عن منظمة الفاو والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة ومندوبي الصحافة ووسائل الأعلام.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر خلال الفتره من 12 - 16 مارس ويبدأ باجتماع كبار المسئولين في بلدان الإقليم والذي يستمر ثلاثة أيام من12 إلى14 ثم يعقبه المؤتمر الوزاري يومي 15 و 16.. يناقش جملة من القضايا والموضوعات المدرجة على جدول اعمال المؤتمر من أبرزها إعادة صياغة القوانين والأنظمة التسويقية المتوافقة
مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة ومراجعة وتحديث أنظمة مراقبة الجودة وتداول عمليات ما بعد الحصاد للمنتجات الزراعية والغذائية وكذاتطوير الخدمات الإرشادية الزراعية والأبحاث ونقل التقنيات باستدامة التنمية الزراعية .
وبحسب المهندس عبدالملك أحمد العرشي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) فإن المشاركون في المؤتمر سيقيمون أوضاع الزراعة في الدول الأعضاء بالمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو) في الشرق الأدنى، وكذا الاستثمار في التنمية الزراعية ويبحثون سبل تفعيل دور القطاع الخاص في تمويل وتشغيل مشاريع الري، كما يتطرق المشاركون في المؤتمر الى قضية تأهيل وإعادة هيكلة القطاع الزراعي لمواكبة التغيرات العالمية، وتقييم خبرات البلدان المشاركة في اكساب شريحة المزارعين مهارات الأدارة الحديثة في طرق وأساليب الري .
ويضيف العرشي أن المشاركين سيدرسون ويقييمون الأثر الإيجابي و السلبي للمحاصيل المستنبطة جينياً والجوانب المتصلة بخصخصة المشروعات الزراعية المحلية والإقليمية والأمن الغذائي ويبحثون عن إمكانية التمويلوالتشغيل، وتقوية التعاون الإقليمي لوقف انتشار الأمراض الحيوانية عبر الحدود وتفعيل التجارة البينية ما بين الدول الأعضاء وبخاصة فيما يتعلق بالإنتاج الحيواني.
فيما توضح السيدة برلنت قابيل المستشار الإعلامي للمكتب الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الفاو والناطق الرسمي بإسم المؤتمر ان جدول أعمال اجتماع كبار المسئولين في بلدان الإقليم يتضمن مناقشة تقرير عن أنشطة المنظمة في الدول الأعضاء بالإقليم ، مع التركيز على تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذيةوالأهداف الإنمائية للألفية وتعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود مع التركيز بشكل خاص على مرض أنفلونزا الطيور شديدة العدوى إلى جانب موضوع تبني استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى ومصايد الأسماك في دول الإقليم من حيث الأوضاع والقيود والآفاق المستقبلية للتطويرإلى جانب بند خاص بالمسائل الناشئة عن الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة وموضوع إصلاح المنظمة والذي يتضمن في جزئه الأول المقترحات المعدلة المقدمة من المدير العام والجزء الثاني يتضمن رؤية للقرن الحادي والعشرين .
وتضيف برلنت قائلة :" أما جدول أعمال المؤتمر الوزاري فيتضمن مناقشات ومداولات لعدد من القضايا الملحة في الإقليمي تصدرها "انعكاسات التطورات الراهنة فى بيئة التجارة العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي وكذا التنمية الزراعية في الشرق الأدنى والممارسات الزراعية الجيدة، إلى جانب مواضيع أخرى عن الزراعة العضوية ومتطلبات الأسواق الدولية والسبل الكفيلة بتدعيم المؤسسات الريفية للتخفيف من وطأة الفقر لبلوغ الأهدافالإنمائية للألفية وإمكانات التقانة الحيوية دعماً للتنمية الريفية( الايجابياتوالسلبيات)ودور سياسات الإدارة المتكاملة للآفات في تشجيع تحسين جودة المحاصيل في إقليم الشرق الأدنى إضافة إلى دور الغابات والأشجارفي مكافحة التصحّر والجفاف فضلا عن مشاركة المزارعين في إدارة مشروعات الري العامة في الشرق الأدنى ( التجربة وآفاق التحسين).
ويكتسب عقد المؤتمر الثامن والعشرون للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" أهمية خاصة حيث يعول عليه بالخروج بنتائج وتوصيات من شأنها تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وبما يتواءم وأهداف المنظمة، كما سيكون لمداولات المؤتمر المتعلقة بجدلية التخفيف من الفقر اثرها في وضع أطر جديدة من التعاون بين الدول الأعضاء وبما يعزز من التكافل المنشود فيما بينها حيث سيناقش المشاركون عدد من اوراق العمل التى ستتطرق الى جملة من القضايا والتحديات التي تواجه منظمة الفاو وخاصة مايتعلق بضمان ابتكار آليات أكثر فاعلية في مناهضة الفقر وإيجاد مستويات أكثر انفتاحاً في التعاون المشترك بين الدول الأعضاء.
وتأسست منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة في العام 1945 حيث نص قرار الأنشاء على ان المنظمة ستضطلع بجملة من المهام والاهداف من ابرزها الرفع من القدرة الإنتاجية الزراعية وتوفير الغذاء للسكان وتحسين من أوضاعهم المعيشية وظروفهم الحياتية، الامر الذي دفع بالمنظمة الى تبني إستراتيجية طويلة المدى لتحقيق اهداف التنمية الزراعية المستديمة، التى من شأنها تلبية احتياجات أجيال الحاضر والمستقبل على حد سواء من خلال ترويج تدابير التنمية الصالحة بيئيا والملائمة تقنيا والسليمة اقتصاديا والمقبولة اجتماعيا.
ويرتكز النظام الهيكلي للمنظمة على عدد من المكونات الداخلية على راسها "المؤتمر" والذي يمثل الهيئة الرئاسية العليا في المنظمة ويضم 184 عضوا تمثل الدول الأعضاء وهيئة واحدة عضوا هي المجموعة الأوروبية ويقوم المؤتمر بانتخاب مدير عام للمنظمة لفترة ولاية تستغرق6 سنوات اضافة الى " المجلس التنفيذي " الذي يتم انتخابه عن طريق المؤتمر ويشكل جهازه التنفيذي، ويضم المجلس 49 بلدا عضوا وتستغرق فترة عضويته ثلاثة سنوات ويقوم انتخابه على مبدأ التناوب فيما تعد "الهيئات والأدارات "المكون الرئيسي الثالث في النظام الهيكلي للمنظمة حيث تضم الإدارة المالية، الشؤون العامة والإعلام، الزراعة، الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، مصايد الأسماك، الغابات، التنمية المستدامة، التعاون الفني.
اما " مكاتب المنظمة فتتآلف من خمسة مكاتب إقليمية, وخمسة مكاتب شبه إقليمية, وخمسة مكاتب اتصال وأكثر من 78 مكتبا قطريا بالإضافة إلى المقر الرئيسي بروما، ويبلغ عدد العاملين بالمنظمة 3700 موظفا من بينهم 1400 موظف فني و 2300 من موظفي الخدمة العامة.
وقد سعت المنظمة منذ سنة 1994 إلى جعل نظامها الهيكلي أكثر مرونة عن طريق تطبيق اللامركزية في عملياتها وتبسيط إجراءاتها, وتركزت جهودها الإصلاحية على تعزيز الاهتمام بالأمن الغذائي، والتوسع في استخدام الخبراء من أبناء البلدان النامية والبلدان التي تمرّ بمرحلة تحوّل، وتوثيق الصلات مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، وتيسير الوصول الإلكتروني إلى قواعد بيانات المنظمة الإحصائية ووثائقها ونتج عن هذه الجهود الإصلاحية خفض تكاليف المنظمة بما قيمته 50 مليون دولار سنويا، وفي عام 1999، أقر المؤتمر إطاراً استراتيجياً لتوجيه عمل منظمة الأغذية والزراعة حتى عام 2015، وقد طورهذا الإطار بالتشاور المكثف مع الأمم الأعضاء والمعنيين الآخرين بالمنظمة لكي يوفر إطار العمل التفويضي اللازم لبرامج المنظمة المستقبلية .
وتتمحور الأنشطة الأساسية للمنظمة في عدد من الاطر من أبرزها تقديم المساعدات الإنمائية للبلدان وتوفير المشورة للحكومات فيما يتعلّق بالسياسات والخطط الزراعية والهياكل الإدارية والقانونية اللازمة للتنمية. وكذا تتولى المنظمة جمع المعلومات المتصلة بالتغذية والغابات ومصايد الأسماك وتحليلها وتفسيرها ونشرها وتزويد جميع المهتمين بالمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الرشيدة، كما تقوم المنظمة أيضا ببعض الأنشطة الخاصّة من خلال مجموعة من البرامج كالبرنامج الخاص للأمن الغذائي, وبرنامج التعاون التقني, ونظام الطوارئ للوقاية من الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود.
وتمول المنظمة انشطتها وبخاصّة نشاط برنامجها العادي, باشتراكات البلدان الأعضاء وفقا لمستويات يعتمدها المؤتمر.ومن ابرز الاحداث التي طبعت تاريخ الفاو انشاء لجنة الدليل الغذائي عام 1962 التي لا تزال تعمل اليوم على وضع معايير دولية لنوعية الاطعمة، وفي 1981 انشأت الفاو اليوم العالمي للتغذية وفي 2001 وقعت معاهدة دولية حول الموارد الوراثية للاغذية والزراعة، وبعد انعقاد القمة العالمية الاولى للتغذية عام 1996 في روما عقدت قمة ثانية عام 2002 بهدف اعادة تاكيد التزام الاسرة الدولية بخفض الجوع في العالم الى نصف ما هو عليه بحلول سنة 2015.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department