الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

أكد توقيع اتفاقيات بـ مليار و35 مليون دولار.. رئيس الجمهورية لـ الفضائية اليمنية : اتجاهنا للصين لانها لاتتدخل في شؤون اليمن ولا تفرض أي شروط أو املاءات

اليوم:  2
الشهر:  أبريل
السنة:  2006

  بكين- سبأنت :
قال فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأن زيارته الحالية للصين وهي الثالثة, تأتي بعد زيارتين سابقتين مهدتها لهذه الزيارة ، حيث تم التوقيع خلالها على حزمة من الاتفاقيات في مجال التعاون الثنائي وبمبلغ مليار وخمسة وثلاثون مليون دولار, يتم من خلالها تمويل مشاريع استراتيجية سواء في مجال الكهرباء أو شبكات الطرق أو المعاهد الفنية والمهنية وتكنولوجيا المعلومات, وهذه هي المعالم الرئيسية لهذا التعاون.
واضاف فخامة الاخ الرئيس قائلا في حديث للفضائية اليمنية " بأن اتجاهنا شرقاً للصين وهي من الدول الصديقة التي ساندت الثورة اليمنية منذ بدايتها ولعل ما يميز التعاون مع الصين أنها لا تتدخل في شؤون اليمن ولا تفرض أي شروط أو املاءات سواء في إطار توجهاتها الإشتراكية أو العولمة, ورغم أن علاقاتنا مع الغرب ممتازة, الا ان من المؤسف أن كل ما يقدمه الغرب من مساعدات يكون مشروطاً وعلى العكس من الاصدقاء في الصين أو كوريا أو اليابان" .
وتابع قائلا " المواطنون في اليمن سوف يشعرون وفي القريب العاجل بالمشاريع التي سيتم إنجازها سواء كانت مشاريع خدمية أو تكنولوجية أو معاهد فنية ومهنية أو شبكات طرق, ومنها الطرق السريعة التي ستربط بين المدن أو في مجالي الطاقة والصحة" .
وقال " وكما قلت على الرغم من العلاقات الجيدة التي تربطنا بالإتحاد الأوروبي إلا أنه للأسف فإن تلك المساعدات وكما قلت مشروطة حول الإصلاحات الديمقراطية وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة ، مع انه لكل بلد خصوصياته, وهذه أشياء نحن في اليمن تبنيناها بأنفسنا وبإرادة سياسية مستقلة سواء ما يتعلق بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان أو مشاركة المرأة أو توسيع المشاركة الشعبية .. فلقد تبنينا ذلك دون أن تفرض علينا من أحد .. ولم نسمع من الصين الصديقة التي يبلغ تعداد سكانها مليار وثلاثمائة مليون نسمة أي حديث عن أي تجاوزات في مجال حقوق الإنسان أو غيره, ولم تفرض علينا الصين أي إملاءات في مجال التعاون الثنائي أو ما تقدمه من مساعدات لليمن" .
وحول سؤال عن مرور /50/ عاماً على تأسيس العلاقات اليمنية الصينية وتوقعاته لمستقبل العلاقات بين البلدين, قال فخامة الاخ رئيس الجمهورية " ان العلاقات بين البلدين متميزة وللصين مواقف مشرفة مع اليمن .. فاثناء الهجمة الإمامية الرجعية على النظام الجمهوري في عام 1967م كانت الصين الشعبية والإتحاد السوفيتي سابقاً من الدول التي وقفت إلى جانب الثورة اليمنية وصمدت إلى جانبنا أثناء حصار العاصمة صنعاء والتي كانت مهددة حينها بالسقوط, وسوف تشهد العلاقات اليمنية الصينية تطوراً ملحوظاً ومضطرداً وخاصة بعد انفتاح الصين العقلاني والمتدرج والذي حافظت فيه الصين على قوة نظامها السياسي الشيوعي واتجهت نحو سياسة السوق لتحرير الاقتصاد الصيني وبطريقة هادئة ونظامية وحققت نتائج باهرة ونهضة اقتصادية ربما أكثر من غيرها من الدول حتى في بعض دول الإتحاد الأوروبي فالتطور الاقتصادي الهائل الذي حدث في الصين يحتاج إلى دراسة من الباحثين".
وحول سؤال عن تطلعات فخامة الاخ الرئيس إلى أن يتحقق في مدينة عدن خلال السنوات القادمة ما تحقق في هونج كونج قال الاخ الرئيس " عندما توجد الإرادة السياسية ليس هناك مستحيل, وللأسف الشديد فإن الإستعمار البريطاني مكث في اليمن حوالي /130/ عاماً ولم يحقق لليمن ومدينة عدن شيئاً يذكر, فالإستعمار يظل استعمار وهو يبحث عن مصالحه لاعن مصالح الآخرين ، ولقد دخلنا بعد الإستقلال في صراعات ومشاكل داخلية ودمر حتى ما تم وراثته من الإستعمار وهو شئ لا يذكر, ولكن ما تحقق بعد استعادة الوحدة المباركة في ال/22/ من مايو 1990م نستطيع أن نقول أكثر من عشرة أضعاف ما كان موجوداً ليس في عدن فحسب بل في جميع المحافظات الجنوبية والشرقية".
واضاف " أنا اتطلع وبعد لقائي برجال الأعال في الصين وقبلها في اليابان أن يأتوا إلى اليمن وقد أوضحت في أكثر من خطاب أننا نرحب بكل الإستثمارات وسنقدم لهم كل التسهيلات, وأنا أتخيل هذا المنظر الجميل وهو في شارع المعلا في مدينة عدن, وكيف يمكن ان نرى عدن بعد الإستقلال والوحدة في المستقبل وخلال السنوات القادمة وهي مثل هذه المدينة الجميلة في ظل وجود الأمان والإستثمارات والترحيب بالمستثمرين.. ولقد التقيت بالمستثمرين من هونج كونج ودعوناهم للمجئ إلى صنعاء وعدن ليطلعوا بأنفسهم على مختلف فرص الإستثمار في اليمن سواء في المنطقة الصناعية أو المنطقة الحرة وإقامة صناعات إستراتيجية أو في مجال السياحة والطب أو الإستثمار في جزر ميون وسقطرى والزبير وحنيش وزقر وكمران ، وسنقدم لهم كل التسهيلات وسنوجد المزيد من القوانين والأنظمة التي تشجع المستثمرين, بحيث تمتص هذه الإستثمارات الكثير من العمالة التي تتدفق على الأسواق اليمنية من شبابنا من خريجي الجامعات والمعاهد الفنية وغيرها".

وحول سياسة اليمن إزاء جذب الإستثمارات قال فخامة الاخ رئيس الجمهورية أن سياستنا هي جذب الإستثمارات وحمايتها وهناك قوانين منظمة لذلك, ونحن على إستعداد أن نراجع قانون الإستثمار وبما يساعد المستثمرين ويذلل الصعاب أمامهم.
وفي رده على سؤال عن لقائه اليوم في هونج كونج مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية وماذا تم بحثه .. قال الاخ الرئيس " ان سمو الأمير/ سلطان أخ وزميل وصديق وكان اللقاء معه جيداً والمباحثات ناجحة وليس بمستغرب أن تكون المباحثات على هذا النحو لأن اليمن والسعودية بلد واحد وتربط بينهما أواصر أخوية متينة ومصالح مشتركة وحسن جوار, وكانت المباحثات بين الجانبين جيدة سواء على الصعيد الثنائي أو العربي أو الدولي, حيث تم استعراض كل ما يهم العلاقات على تلك الأصعدة واتسمت بالوضوح والصرا حة والشفافية ، كما تم البحث مع أخي سمو الامير سلطان الترتيبات الخاصة بمجلس التنسيق اليمني السعودي الذي سينعقد في يوم ال22 من مايو في مدينة الحديدة وسينتقل بعد ذلك إلى محافظة حضرموت" .
وحول مستقبل العلاقات بين البلدين خاصة في ظل ما تشهده من تطور مستمر منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية قال الاخ الرئيس " ان السعودية بلد شقيق وجار ويهمها علاقاتها مع اليمن, ولن تبخل في دعم اليمن والوقوف إلى جانبه ، وكما سمعت من أخي خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز أو ولي العهد بأنهم لن يبخلوا في الأخذ بأيدي أشقائهم في اليمن لدعم مسيرة التنمية ، واليمن بلد جار وهو يقف إلى جوار اشقائه في الجزيرة والخليج.. ونتطلع بأن يخرج مجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة الاخوين / عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بالمملكة العربية السعودية بنتائج جيدة" .
وفي رد فخامته عن سؤال حول زيارته القادمة لباكستان ولقائه بالرئيس الباكستاني / برويز مشرف/ وماذا سيتم بحثه خلال هذه الزيارة من قضايا وموضوعات ، قال فخامة الاخ الرئيس " زيارتي لباكستان تأتي من أجل تبادل وجهات النظر بين البلدين وهناك جملة من القضايا الثنائية والعريبة والإسلامية التي تهم البلدين والأمة الإسلامية وتربطنا بأشقائنا في باكستان علاقات أخوية متميزة .. فباكستان بلد شقيق ويهمنا أن نقف إلى جواره في السراء والضراء وهناك الكثير من القضايا التي سيتم بحثها مع أخي الرئيس برويز مشرف" .

 

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department