الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

نفي تسخير المساعدات الصينية في الجانب العسكري .. رئيس الجمهورية : سنتعامل مع الغرب دون شروط مسبقة

اليوم:  21
الشهر:  أبريل
السنة:  2006
صنعاء – سبانت :
عاد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ظهر اليوم إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة ناجحة ومثمرة إلى كل من جمهورية الصين الشعبية الصديقة وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة .
وفي الزيارات أجرى فخامته مباحثات مع قيادتي البلدين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وتطويرها على مختلف الأصعدة ..كما جرى خلالها التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليم وغيرها بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وجرى إستقبال رسمي كبير لفخامة رئيس الجمهورية ، حيث كان في استقباله الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وعبد القادر با جمال رئيس مجلس الوزراء ومستشارو رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى ومناضلي الثورة اليمنية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية و المشائخ والشخصيات الاجتماعية وأمين العاصمة صنعاء ومحافظ محافظة صنعاء والمسئولين الذين هنأوا فخامته بسلامة العودة إلى ارض الوطن بعد زيارته الناجحة والمثمرة إلى الصين وباكستان معبرين عن اعتزازهم وتقديرهم للنتائج الباهرة التي حققتها تلك الزيارة وللجهودالمخلصة والنشطة التي بذلها فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال تلك الزيارة من اجل خدمة المصالح الوطنية وتعزيز العلاقات ومجالات التعاون بين بلادنا وكلا الدولتين .
مشيدين بالمواقف المشرفة التي عبر عنها فخامته سواخلال مباحثاته مع المسولين في البلدين أو في اللقاءات التي أجراها مع مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية والتجارية ووسائل الأعلام التي عكست النهج العقلاني الحكيم والرؤية الثاقبة إزاء مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية وجهود اليمن من اجل خدمة السلم والاستقرار العالمي ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب..مشيرين إلى أن انعكاسات تلك الزيارة وبخاصة في جانبها الاقتصادي والتجاري ستنعكس بآثارها الإيجابية على صعيد ما سيتم إنجازه من مشاريع خدمية وإنمائية واستثمارية من خلال التمويلات المالية التي تم الحصول عليها خلال الزيارة والتي بلغت أكثر من مليار وخمسة وثلاثين مليون دولار مقدمة من الصين أو من خلال الاتفاقيات التي شملت مختلف جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والفني والتي سوف تعزز من العلاقات ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا وكل من البلدين الصيني وباكستان .
وقد ادلى فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتصريحات لممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية أوضح فيها أن زيارته للصين والتي تعد الثالثة جاءت بناء على دعوة من القيادة الصينية وتم التوقيع خلالهاعلى حزمة من اتفاقيات التعاون بين اليمن والصين .
وقال :" نعتبر الصين من أصدق أصدقاء اليمن وتعاملوا معنا بشكل جيد وبسخاء كما سمعتم وقعناعلى اتفاقيات عديدة خصصت بموجبها الصين حوالي مليار وخمسة وثلاثين مليون دولار لتمويل مشاريع في اليمن جزء منها هبة ومساعدات وجزء منها قروض لتمويل مشاريع التنمية في مجالات الطاقة الكهربائية والطرقات والمعاهد الفنية والتقنية .
وأضاف أن هذه المساعدات ستسخر لدعم عملية التنمية .. نفايا نفيا قاطعا ماتناولته بعض وسائل الإعلام أن هذا المبلغ سيستخدم في الجانب العسكري .. مؤكدا أنه ليس هناك أي اتفاق في الجانب العسكري .
وتابع قائلا :" نحن لسنا في حاجة الى صفقات اسلحة ..لدينا ما يكفي من العتاد العسكري ومن الأسلحة, واتجاهنا هو اتجاه نحو التنمية والزيارة نعتبرها ناجحة بكل المقاييس .

وتطرق فخامته إلى زيارته لباكستان ..حيث قال :" لقد شعرنا بدفء كبير جدا وأمتنان من قبل الشعب ومن قبل رجال الاعمال ومن قبل رئيس جمهورية باكستان ومن قبل رئيسي الحكومة والبرلمان .
وأضاف :" كانت لقاءاتنا ومحادثاتنا مع القيادة الباكستانية ناجحة وأتسمت بالشفافية المطلقة والصراحة التامة ". .
وأوضح أنه تمخض عن هذه المباحثات التوقيع على خمس إتفاقيات ثنائية.. كما تم خلال المحادثات بحث الهم الاسلامي والهم الدولي ومن ضمنها مكافحة الإرهاب ووقوف الاسرة الدولية الى جانب بعضها البعض وتبادل المعلومات حول هذه الافة الظاهرة التي اثرت سلبا على السياحة وعلى الاسثتمار.
وأردف قائلا :" نحن كنا من اوائل الدول المتضررة من الاعمال الإرهابية بدءً بالعمل الإرهابي الذي أستهدف المدمرة الامريكية" يو اس اس كول " في ميناء عدن ثم ناقلة النفط الفرنسية ليمبيرج قبالة شواطي حضرموت,حيث تاثرنا بهذه الاعمال , وحدثنا الاشقاء في باكستان انهم تأثروا بنفس التأثير الذي تأثرنا به من تلك الاعمال.. موضحا في هذا الصدد أن السياحة جمدت والتنمية تباطأت ,لكننا الآن استعدنا نشاطنا وبدأت الامور تتحسن شيئا فشيئا وكذلك الأمر بالنسبة للأشقاء في باكستان والذين لديهم إمكانيات صناعية جيدة في مختلف الاصعدة وليس في الجانب العسكري فحسب .
وقال " لدى الأشقاء في باكستان صناعات عسكرية حديثة ومتطورة وممتازة وناجحة وبرنامجهم متطور جدا وتتم إدارته بكفائة عالية ,ولديهم ايضا صناعات متقدمة في مجالات أخرى عديدة . منوها إلى أنه دعا رجال الأعمال والمستثمرين الباكستانين ورحب باستثماراتهم في اليمن , كما دعا القطاع الخاص اليمني إلى أن يتجه نحو باكستان للإستثمار في هذا البلد بما يخلق شراكة حقيقية بين البلدين الشقيقين .
وأكد الرئيس أن نتائج زيارته لكل من الصين وباكستان كانت مثمرة وناجحة وممتازة تضاف الى النتائج السابقة التي تحققت اثناء زياراته الماضية لكوريا الجنوبية واليابان, وجميعها تشكل منظومة مترابطة تؤكد الحركة الى الامام نحو الاقتصاد وتلبية احتياجات اليمن لتعزيز مسيرة التنمية في جوانب استكمال شبكة الطرق والكهرباء والمعاهد الفنية والتقنية وامتصاص الايادي العاطلة عن العمل ,مبينا أن هذا هو توجه الدولة والحكومة الساعي لامتصاص البطالة والا تكون هناك اياد عاطلة .
وقال فخامته "نحن مرتاحون لكل ما حققناه في الشرق,وهذا لايعني ان هذا بديل للغرب , بل انشاء الله بنفس الحماس ,سنتعامل مع الغرب دون شروط مسبقة ,ونحن نرفض كل الشروط , ولا نقبل ان احدا يملي علينا أي شرط ,الاصلاحات نحن نتبناها والديمقراطية نحن تبنيناها والتعددية السياسية ايضا وحرية الصحافة تبنيناها والراي والراي الاخر موجود ونرفض الاصلاحات من الخارج.
وكان فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد غادر اليوم العاصمة الباكستانية اسلام اباد حيث اصطحبه دولة/ شوكت عزيز رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية من مقر إقامته فى اسلام اباد وحتى المطار مودعا اياه بمثل ما استقبل من الحفاوة والترحاب .
ولدى مغادرته مطار اسلام اباد بعث فخامة الرئيس ببرقية شكر الى الرئيس الباكستاني برويز مشرف و الحكومة الباكستانية على ما حظى به والوفد المرافق له من حسن الأستقبال و كرم الضيافة و المشاعر الأخوية الصادقة و الدافئة.
وقال ان ذلك ليس بغريب على الشعب الباكستانى المضياف الذي تربطنا به امتن اواصر الإخاء والعقيدة ,واننا اذ نشعر بالأرتياح لما ساد مباحثاتنا من الصراحة و الوضوح و ما خرجت به من نتائج ايجابية سوف تدفع بالعلاقات الأخوية المتينة بين بلدينا وشعبينا نحو افاق اوسع .. فاننا نؤكد حرصنا على تعزيز العلاقات و مجالات التعاون المشترك مع باكستان على مختلف الأصعدة السياسية والإقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية و غيرها لما فيه تحقيق المصالح المشتركة لبلدينا و شعبينا الشقيقين وامتنا الإسلامية .

هذا وقد صدر في ختام زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجمهورية باكستان الاسلامية بيان مشترك فيما يلي نصه:-

قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بزيارة رسمية الى جمهورية باكستان الاسلامية من 10-12 ابريل 2006م بناء على الدعوة الكريمة التي وجهها إليه فخامة الرئيس برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الاسلامية .
وقد رافق فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وفد رفيع المستوى يضم وزراء وبرلمانيين ومسؤولين حكوميين .

وقد لقى الرئيس علي عبدالله صالح لدى وصوله الى باكستان استقبالا حارا ووديا للغاية يعكس العلاقات الممتازة والقوية بين البلدين الشقيقين.
اجرى الرئيس علي عبدالله صالح مباحثات مع كل من الرئيس مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز تركزت حول قضايا ثنائية واسعة تهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين ، بالاضافة الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين ، وقد وقع الجانبان على خمس اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم وبروتوكول في مجالات الاعلام والرياضة والشباب والسياحة والمقاييس والمواصفات وضبط الجودة وتنمية الصادرات .
كما اتفق الجانبان على التالي:
- العمل الوثيق على تطوير العلاقات في الميادين الاقتصادية والتجارية والعلوم والتكنولوجيا ، وحث الرئيسان الجهات المعنية في البلدين على تشجيع الاستثمارت وازالة كافة المعوقات التي يواجهها المستثمرون في البلدين، كما اتفقا على الشراكة الوثيقة بين الجهات المعنية في البلدين بما يسمح لليمن الاستفادة من المهارة العلمية في باكستان لتعزيز المؤسسات الاكاديمية في اليمن.
- التعاون الامني بين البلدين لاجتثاث الارهاب ومصادر تمويله الى جانب الاستفادة من تجارب بعضهما البعض في محاربة الارهاب ، وجدد الرئيسان دعوتهما الى تعريف واضح للارهاب والاعتراف بالحق المشروع لجيمع الشعوب في مقاومة الاحتلال وفقا لميثاق الامم المتحدة .
- التمسك بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الامم المتحدة ، كما دعيا المجتمع الدولي لاحترام الخيار الديمقراطي والحر للشعب الفلسطيني الذي انعكس في نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة وان يستمر في دعمه للشعب الفلسطيني .
- دعا الرئيسان الى الحاجة للوحدة الوطنية في العراق وتجنب الانجرار الى صراع طائفي وعرقي في البلاد ، كما دعيا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل العراقيين بجميع اطيافهم السياسية والعرقية وحثا على الحفاظ على وحدة اراضي العراق وسيادته ،وادانا ايضا العنف المستهدف للاماكن المقدسة والمواطنين الابريا.

- دعا الرئيسان منظمة المؤتمر الاسلامي للعب دورا نشيطا في تسوية النزاعات بين البلدان الاسلامية وتنفيذ القرارا التي اعتمدتها قمة مكة والاجتماع الوزاري الذي عقد في صنعاء عام 2005م كما حثا على اهمية تطوير الحوار بين مختلف الاديان والحضارات .

- اعرب الرئيس مشرف عن تقديره للدور الذي يلعبه الرئيس علي عبدالله صالح في تسوية النزاعات الاقليمية وخاصة مساعية لتحقيق المصالحة الصومالية ،كما اثنى على سياسات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في ادخال الاصلاحات الديمقراطية في اليمن ، بالاضافة الى تعزيز السلم والامن الدوليين.
- أثنى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على الجهود التي يبذلها الرئيس مشرف من اجل الاستقرار والتقدم الاقتصادي في باكستان .
- اعرب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن تأييده لمبادرات الرئيس مشرف لحل نزاع جامو وكشيمر عبر الوسائل السلمية ووفقا لطموحات الشعب الكشميري , كما اعرب عن ثقته بان الحل العادل لهذا النزاع سيجلب بلاشك السلام الدام في المنطقة.
- اعرب الرئيس /علي عبدالله صالح عن تقديره البالغ للرئيس برويز مشرف وحكومة وشعب باكتسان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بهما والوفد المرافق له ، كما اعرب عن امله في أن زيارته هذ ستقود على تعزيز العلاقات بين حكومتي وشعبي اليمن وباكستان.
صدر في أسلام اباد في 13 ربيع الاول 1427 هـ الموافق 12 ابريل 2006م باللغتين العربية والانجليزية.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department