وسائل الإعلام العربية والدولية تبرز أهم نتائج زيارة رئيس الجمهورية لباكستان

اليوم:  21 الشهر:  أبريل السنة:  2006

صنعاء – سبأنت: اهتمت وسائل الاعلام العربية والدولية بنتائج زيارة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي اختتمت اليوم لجمهورية باكستان الاسلامية الشقيقة.. مبرزة اتفاق البلدين على تعزيز تعاونهما في محاربة الإرهاب والتطرف وفي المجالات الاقتصادية والتعليمية والدفاعية.
وركزت على تأكيد الطرفين على حرية الأديان وضرورة بدء حوار بين الأديان لما يؤدي إلى الوئام والانسجام بينها.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة الوطن السعودية تقريرا تضمن نتائج زيارة الاخ الرئيس لباكستان ومباحثاته مع نظيره الباكستاني برويز مشرف مشيرة الى ان المحادثات تركزت حول التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب والدعوة إلى إحياء الفكر الإسلامي من خلال تطبيق مبدأ الاجتهاد والإجماع في القضايا الحيوية التي تهم الأمة الإسلامية.
وقالت الصحيفة ان الجانب الباكستاني شكر اليمن لتقديم معونات إغاثة لمنكوبي الزلزال ، وأكد الجانبان على ضرورة تشجيع القطاع الخاص في البلدين على الاستثمار والقيام بمشاريع مشتركة لما يخدم مصالح البلدين.وعلى ضرورة التوصل إلى تسوية لأزمة فلسطين تقوم على تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
واضافت بأن اليمن وباكستان أعربتا عن قلقهما لتدهور الوضع في العراق والمشاكل الجمة التي يواجهها الشعب العراقي.

* وفي بيروت قالت صحيفة المستقبل اللبنانية في سياق تقرير نشرته اليوم /اتفق الرئيسان الباكستاني برويز مشرف ونظيره اليمني علي عبد الله صالح على تعزيز تعاونهما في محاربة الإرهاب والتطرف وفي المجالات الاقتصادية والتعليمية والدفاعية، وذلك في ختام زيارة للرئيس علي عبدالله صالح صالح الى باكستان. واضافت /بأن الرئيسين اليمني والباكستاني عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تناولت تنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق المواقف من أجل خدمة التضامن الإسلامي وتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي لخدمة القضايا الإسلامية.
وتناول الرئيسان تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال، وتطرقا أيضا إلى التعاون الدفاعي والعسكري، ووقعا خمس اتفاقيات ينتظر منها أن تفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين في مجالات الإعلام، والشباب والرياضية والسياحة والمقاييس والمواصفات وضبط الجودة وتنمية الصادرات/.

*صحيفتا الوسط والميثاق البحرينيتان ابرزتا تنديد اليمن وباكستان الكامل بالإرهاب في جميع صوره وأشكاله، والإصرار على مكافحته واستئصاله من جذوره، ومطالبتهما بضرورة القضاء على الأسباب التي أدت إلى ظهور الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وركزتا على دعوة الرئيس الباكستاني برويز مشرف إلى ضرورة استئصال التطرف والإرهاب من خلال حل القضايا المزمنة التي تعاني منها المنطقة، بالإضافة إلى إصلاح التعليم.
ونقلت صحيفة الوسط عن الاخ الرئيس القول/ إن الأمة الإسلامية تفتخر بإمكانات باكستان العسكرية، وأن اليمن تقدر الجهود الباكستانية والخطوات التي قطعتها على طريق إنتاج الأسلحة، وإن باكستان بقدراتها على إنتاج الأسلحة أثبتت أن الدول الغربية وروسيا ليست فقط القادرة على تصنيع الأسلحة، معرباً عن إعجابه بالمنتجات الدفاعية الباكستانية.
*وجاء في تقرير نشرته صحيفة البيان الاماراتية / اتفق الرئيسان اليمني علي عبد الله صالح ونظيره الباكستاني برويز مشرف، على تعزيز تعاونهما في محاربة الإرهاب والتطرف وفي المجالات الاقتصادية والتعليمية والدفاعية.
وذكرت الصحيفة بأن الرئيسين عقدا مباحثات ثنائية تناولت تنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب في إطار الجهود الدولية المبذولة لمواجهة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما تناولت تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال، وتنسيق مواقف البلدين من أجل خدمة التضامن الإسلامي وتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي لخدمة القضايا الإسلامية.
موقع ايلاف الالكتروني تناول زيارة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح لعدد من مصانع الإنتاج الحربي الباكستانية موضحا بأنه زار مصنع الدبابات والعربات العسكرية والأسلحة الثقيلة "تكسالا" وشاهد عرضا حيا للدبابات والعربات المدرعة وناقلات الجند.
واضاف بأن الرئيس علي عبدالله صالح اطلع على النماذج المصنعة واستمع إلى شرح عن مكوناتها وخصائصها وقدراتها القتالية ، وعبر عن إعجابه بما شاهده من صناعات متطورة وجيدة ، مشيراً إلى أن ذلك ليس مكسباً لباكستان بل للأمة الإسلامية.
وكالة الأنباء الألمانية/د ب ا/ أهتمت بتصريحات فخامة رئيس الجمهورية لدى عودته اليوم إلى صنعاء قادما إسلام أباد، وأبرزت تصريحه الخاص بعدم إبرام بلادنا أي صفقة لشراء أسلحة من الباكستان، ونقلت عنه قوله للصحفيين لدى وصوله مطار صنعاء الدولي: //ليس هناك أي اتفاقيات في جانب الاسلحة. لسنا بحاجة إلى صفقات أسلحة. لدينا ما يكفي من العتاد العسكري واتجاهنا هو نحو السلم//.

وتناولت الوكالة الألمانية تقييم فخامة رئيس الجمهورية لمحادثاته مع المسئولين الباكستانيين، والتي وصفها بأنها كانت ناجحة وجرت بشفافية مطلقة وبصراحة تامة فيما يتعلق بقضايا تهم العالم الاسلامي والمجتمع الدولي خاصة مكافحة الارهاب.
من جانبها تناولت وكالة أنباء البحرين /بنا/ عودة فخامة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له إلى صنعاء في ختام زيارته إلى كل من الصين وباكستان.
وذكرت الوكالة أن الرئيس علي عبدالله صالح أجرى خلال الزيارتين مباحثات مع قيادتي البلدين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وتطويرها على مختلف الاصعدة، كما جرى التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليم وغيرها بالاضافة الى بحث المستجدات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

إلى ذلك، اهتمت وكالة الأنباء الإسلامية بالزيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية للباكستان، وأبرزت بشكل خاص تصريحات وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني تشودري نوريز شكور، عقب توقيعه والدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة إتفاقا للتعاون في مجال المقاييس والمواصفات وضبط الجودة.
ونقلت عن الوزير الباكستاني وصفه للاتفاق بأنه خطوة جيدة، خاصة وأن الحاجة ماسة بأن يحقق العالم الإسلامي الاكتفاء الذاتي وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، وبأنها علامة لتبادل الثقة بين الدولتين الإسلاميتين.
وأوردت الوكالة ما ذكره الوزير تشودري من ان هذه الاتفاق يشير إلى أن الدول الاسلامية تدرك الحاجة لمنتجات صناعية تضاهي المعيار الدولي، وبأنه سيتم على ضوءه التعاون بين البلدين في مجال المحافظة على معايير المنتج والتعاون في مجال تدريب الموارد البشرية المختصين بمجال المحافظة على معيار المنتج والجودة، وتبادل الخبرات والمعلومات والاحصائيات، والتنسيق لعقد مؤتمرات وندوات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقية بفاعلية ووضع برنامج تنفيذي سنوي، وستعقد هذه اللجنة اجتماعات سنوية في كلا البلدين على التوالي.
وبثت وكالة انباء البحرين مساء اليوم تقريرا موسعا استعرضت فيه تصريحات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدى عودته الى صنعاء حيث نقلت في مستهله قول الرئيس /أن زيارته للصين والتى تعد الثالثة جاءت بناء على دعوة من القيادة الصينية وتم التوقيع خلالها على حزمة من اتفاقيات التعاون
بين اليمن والصين.
واضافت بأنه تحدث عن توقيع اليمن على اتفاقيات عديدة خصصت بموجبها الصين حوالى مليار وخمسة وثلاثين مليون دولار لتمويل مشاريع في اليمن جزء منها هبة ومساعدات وجزء منها قروض لتمويل مشاريع التنمية في مجالات الط قة الكهربائية والطرقات والمعاهد الفنية والتقنية وأن هذه المساعدات ستسخر لدعم عملية التنمية .
وتناولت الوكالة نفي الاخ الرئيس نفيا قاطعا ما تناولته بعض وسائل الاعلام أن هذا المبلغ سيستخدم في الجانب العسكرى موءكدا أنه ليس هناك أي اتفاق في الجانب العسكري ، مشيرة الى تأكيده عدم حاجة اليمن الى صفقات اسلحة وان لديها ما يكفي من العتاد العسكري ومن الاسلحة وان اتجاه اليمن هو نحو التنمية معتبرا الزيارة بانها ناجحة بكل المقاييس .
وتطرق تقرير الوكالة الى حديث الاخ الرئيس عن محادثاته مع القيادة الباكستانية والتي تمخضت عن التوقيع على خمس اتفاقيات ثنائية كما تم خلال المحادثات بحث الهم الاسلامي والهم الدولي ومن ضمنها مكافحة الارهاب ووقوف الاسرة الدولية الى جانب بعضها البعض وتبادل المعلومات حول هذه الافة الظاهرة التي اثرت سلبا على السياحة وعلى الاسثتمار.
واهتمت الوكالة بتأكيد الاخ الرئيس أن نتائج زيارته لكل من الصين وباكستان كانت مثمرة وناجحة وممتازة تضاف الى النتائج السابقة التى تحققت اثناء زياراته الماضية لكوريا الجنوبية واليابان وهى تشكل منظومة مترابطة توءكد الحركة الى الامام نحو الاقتصاد وتلبية احتياجات اليمن .
ومن جانبها اوردت وكالة انباء الامارات خبر مغادرة الاخ الرئيس اسلام اباد بعد زيارة رسمية اجرى خلالها محادثات مع كل من الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز تناولت توثيق وتوسيع العلاقات الثنائية كما جرى خلال الزيارة عن توقيع خمس اتفاقيات تتعلق بالتعاون في مجالات الاقتصاد والاعلام والسياحة والرياضة والشباب .
* وقالت وكالة يونايتد برس انترناشنال /بأن الرئيس علي عبدالله صالح وصف زيارته الى الصين وباكستان بالناجحة ،مشيرا إلى أنها حققت أهدافها في دعوة الصين الى الإسثتمار باليمن والتنسيق مع باكستان حول مكافحة الإرهاب.
ونقلت قول الاخ الرئيس / الزيارة حققت أغراضها وعرضنا على المستثمرين الصينيين في بكين وهونغ كونغ فرص الاستثمار الواعدة في بلادنا، وتم التأكيد مع إسلام أباد على تعزيز علاقات البلدين في سبيل استئصال ظاهرة الإرهاب باعتبارها
آفة دولية" .
وبينت الوكالة /بأن الرئيسين علي عبدالله صالح وبرويز مشرف اتفقا على تعزيز تعاونهما في محاربة الإرهاب والتطرف وفي المجالات الاقتصادية والتعليمية والدفاعية.