الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

وزير التربية والتعليم يعلن إعفاء الطالبات من الأول وحتى السادس الأساسي من رسوم التعليم

اليوم:  6
الشهر:  مايو
السنة:  2006

أعلن الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم إعفاء الطالبات من الصف الأول حتى الصف السادس الأساسي من الرسوم الدراسية ، بهدف زيادة عدد الملتحقات بالتعليم وأيضا من بقائهن في الفصول .
جاء ذلك خلال تدشين الدكتور الجوفي اليوم لعملية المراجعة السنوية المشتركة الثانية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي , والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم تحت شعار " نجو تنفيذ فعال للاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي - تعليم الفتاة – بناء القدرات المؤسسية " .
ويشارك في أعمال المراجعة 220 شخصاً يمثلون مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات , وكذا ممثلي الدول والمنظمات المانحة والداعمة لهذا المشروع , حيث يناقشون على مدى أربعة أيام تقارير عن الإنجاز السنوي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي التي تم اعتمادها والبدء بتنفيذها عام 2002م, وكذا عرضاً عن الإطار المتوسط المدى للاستراتيجية , وورقة عمل عن بناء القدرات المؤسسية لوزارة التربية والتعليم , وورقة عمل عن تعليم الفتاة ,وعرض نتائج الأعمال والزيارات الميدانية المتعلقة بالمتابعة لتنفيذ بنود الاستراتيجية في الميدان العملي في مختلف المحافظات .
واكد الدكتور الجوفي في كلمة الافتتاح بنادي ضباط الشرطة بأمانة العاصمة صنعاء أن عملية التقييم التي ستتم خلال هذه المراجعة هي محطة من محطات العمل في غاية الأهمية وهي السبيل لبداية عهد جديد من التخطيط وليس لمراجعة ما مضى ولما أنجزناه فقط .
مشيراً إلى ارتباط العملية التعليمية بالتنمية حيث " لا تنمية بدون تعليم ولا تعليم بدون تطوير ولا تطوير بدون تقييم " .
مستعرضاً خطوات إنجاز وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتطوير التعليم الأساسي تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر ورؤية اليمن لعام 2025م, حيث اعتبرت الطريق الامثل لتحقيق التعليم للجميع وفقا للمؤتمرات الدولية ونتائجها ومقرراتها والتزام اليمن ضمن منظومة دولية لردم الهوة الكبيرة بين تعليم الذكور والإناث وخاصة في المناطق الريفية وتوسيع التعليم ليصل إلى كل طفل وطفلة في اليمن بحلول عام 2015م كهدف نهائي للاستراتيجية , بالإضافة إلى الاهتمام بجودة التعليم .
واشاد الدكتور الجوفي بالدعم الذي يقدمه المانحين.. منوهاً الى أن الوزارة استطاعت خلال الفترة الماضية تنسيق جهود المانحين والعمل كفريق مشترك مع المانحين والجهات الداعمة وكل شركاء العمل التربوي لا يفصل بينها إلا حاجز الأداء والتخصصات , مؤكداً وصول عملية التنسيق المتكامل إلى مستوى السلطات المحلية في المحافظات والمديريات ,بالإضافة إلى نجاح هذا التنسيق في تنفيذ البرامج المرتبطة بالصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة ومشروع تطوير التعليم ومشاريع المنظمات الدولية والإقليمية ورجال الخير والمؤسسات العاملة في الميدان من منظمات المجتمع المدني أو المؤسسات والمنظمات الحكومية .
وقال " استطعنا نتيجة لذلك التنسيق وتلك الجهود إنجاز الخارطة المدرسية باعتبارها واحدة من المنجزات التي تم التخطيط لها وبرمجتها بصورة عملية لتكون واحدة من الأسس التي عملنا عليها جمعا كشركاء للتنمية " .
مشيراً إلى إنجاز عدد من برامج التدريب باعتبار أن مسالة الجودة ترتبط أساسا بالمدخلات وبمستويات المعلمين وقدراتهم حيث استطاع التدريب خلال الفترة الماضية أن يحقق قفزة نوعية وبدا من الدرجة الدنيا .
وأضاف الدكتور الجوفي قائلاً " وإذا كنا العام الماضي قد التقينا هنا في أول تخطيط وتقييم قطاعي أسفر عن إنشاء قطاعين هامين للوزارة هما قطاع تعليم الفتاة وقطاع التدريب والتأهيل , فإننا اليوم نلتقي هنا وقد حققنا قرارين جديدين هما إعفاء الطالبات من الصف الأول حتى الصف السادس من الرسوم الدراسية وفي نفس الوقت ربط الدرجة الوظيفية بالمدرسة باعتبار أن عامل الاستقرار للمدرسة وللتعليم لا يمكن إلا باستقرار مكونات العملية التعليمية , وبالتالي فإن إعفاء الطالبات سيزيد من عدد الملتحقات بالتعليم وأيضا من بقائهن في الفصول " .
مؤكداً على أهمية التخطيط الجماعي المشترك للمراحل القادمة من تنفيذ الاستراتيجية أو غيرها من الأعمال المرتبطة بتجويد وتحسين وتطوير التعليم في اليمن بشكل عام .
وكان منصور علي مقبل رئيس المكتب الفني بالوزارة رئيس اللجنة التحضيرية قد استعرض الجهود التي بذلت في سبيل إعداد التقارير الخاصة بالمراجعة والتقييم , فيما تحدث السيد/ هربرت برجمان منسق المانحين في كلمته عن صورالتعاون المختلفة بين الوزارة والمنظمات والدول المانحة في سبيل تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي .
بعد ذلك عقدت الجلسة الإجرائية برئاسة وزير التربية والتعليم والتي تم خلالها اعتماد عبد الكريم الجنداري وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع مقرراً لعملية المراجعة , والسيد هربرت برجمان منسق المانحين مقرراً مساعداً , فيما تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات عمل .
وفي الجلسة العامة الأولى استعرض حمود ناجي مدير عام الإحصاء والتخطيط بالوزارة تقريراً خاصاً عن الإنجاز السنوي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطويرالتعليم الأساسي تطرق فيها إلى مكونات الاستراتيجية المتعلقة بتحقيق العدالة والمساواة وتحسين النوعية والبناء المؤسسي , بالإضافة إلى بعض المؤشرات حول التوجهات المستقبلية من الناحيتين الكمية والمالية , فيما استعرض الأخ حمودالسياني رئيس الفريق الفني لتنفيذ الاستراتيجية تقريرا خاص بإطار النتائج متوسطة المدى والذي تناول الاستراتيجية في أربعة محاور يتعلق الأول بالمخرجات الاستراتيجية والسياسات والبرامج , وتناول الثاني مقترح الإطار التنفيذي للاستراتيجية, فيما تناول المحور الثالث المتابعة والتقويم , وكان المحور الرابع عن معايير تخصيص الموارد .
وستتواصل فعاليات المراجعة السنوية لاستراتيجية تطوير التعليم الأساسي يوم غد الأحد بعقد جلستين عامتين تناقش الأولى ورقة عمل عن بناء القدرات المؤسسية للوزارة ,وتتضمن الثانية ورقة عمل عن تعليم الفتاة وعرض نتائج الزيارات الميدانية المرتبطة بالاستراتيجية في مراحلها السابقة , وكذا عقد جلسات خاصة لمجموعات العمل .
يشار الى أن إجمالي المشاريع المنفذة خلال العام الماضي2005م في إطار الاستراتيجية بلغ 1340 مشروعاً بتكلفة 15 مليار و762 مليون و996 ألف ريال , ونحو 84 مليون و963 ألف و239 دولار , فيما يبلغ إجمالي المباني المدرسية الجاري تنفيذها حالياً 3234 مبنى تشمل 15 ألف و220 فصلا دراسياً بتكلفة تقدر بنحو 53 مليارو38 مليون و614 ألف ريال , و 286 مليون و 695 ألف و 212 دولار .
كما بلغت نسبة معدل الالتحاق للطلاب في التعليم الأساسي من الفئة العمرية المستهدفة ما بين ( 6 - 14 ) سنة من الجنسين 79ر 70 بالمائة خلال العام الماضي .

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department