الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

في ندوة الجمهورية اليمنية من التعاون إلى الشراكة..الإرياني والقربي يؤكدان نجاح السياسة الخارجية لليمن

اليوم:  14
الشهر:  مايو
السنة:  2006

أكد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الإرياني أن السياسة الخارجية لليمن تشكل نموذجاً وقدوة حسنة ليس على المستوى الإقليمي بل وعلى المستوى الدولي نظراً لما حققته في علاقاتها الخارجية من تطور وإنتقالها من علاقات التعاون إلى الشراكة.
وقال في ندوة " الجمهورية اليمنية.. من التعاون إلى الشراكة" التي نظمتها صحيفة "26 سبتمبر" اليوم بصنعاء بمشاركة أكثر العديد من الشخصيات السياسية ودبلوماسية" يكفينا أن نستدل على ذلك بالاتفاقيات التي أبرمتها اليمن مع معظم دول العالم والتي نقلت علاقات اليمن من علاقة تعاون إلى شراكة حقيقية في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية ودون شروط مسبقة.
مستعرضاً الخطوات التي قطعتها الجمهورية اليمنية في طريق الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي والذي أصبح هذا الهدف مرئياً اليوم وخصوصاً بعد القرار الذي اتخذته قمة الخليج الأخيرة.
منوهاً أن انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي قد صاحبه ظهور متحمسين ومترددين في ذات الوقت وقال "علينا في اليمن أن نشد على أيادي المتحمسين وعدم الانجرار وراء المترددين للانضمام للمجلس ".
وأضاف المستشار السياسي لفخامة رئيس الجمهورية ان تأهيل الإقتصاد اليمني للإنضمام إلى إقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي يتطلب مؤاءمة أنظمتنا وتشريعاتنا بنظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي بما يعزز من شراكة المصالح.
من جانبه بين وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أبو بكر القربي أن الدبلوماسية اليمنية التي يقودها فخامةالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حققت نجاح على مستوى العالمي في معالجة الكثير من الاختلالات وارتقت ببعدها الايجابي لتسجل علامات بارزة في دلالات النجاح على المستوى القومي والدولي. وقال " أن اليمن وبعد أن حققت نجاحات ملموسة في حل خلافاته الحدودية معجيرانه وتحويلها إلى جسور محبة وسلام وتعاون وشراكة من خلال إتباعه سياسة متزنة ومعتدلة وغير متشنجة استطاع أن يصبح اليوم نموذجاً بسياسته الخارجية المعتدلة ومصدرا من مصادر استقرار المنطقة.
وأضاف القربي أنه منذ تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قيادة مسيرة التنمية في البلاد تمكنت اليمن من الخروج من خلافاتها الداخلية بما هيئ الظروف لإعادة تحقيق وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وإعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.
واشار وزير الخارجية والمغتربين إلى الدلالات الواقعية على نجاحات السياسة اليمنية بعد أحداث الـ"11" من سبتمبر والتي تمثلت في مقدرتهاعلى احتواء المواقف وتجنيب اليمن الكثير من المشاكل.
بعد ذلك ناقش المشاركون في الندوة برئاسة حسن اللوزي وزير الإعلام عدداً من أوراق العمل من خلال خمسة محاور تناولت الدبلوماسية اليمنية خلال " تحولات ونجاحات خلال 16 عاماً،وجهود اليمن في تعزيز التضامن العربي المشترك، وعلاقة اليمن بمجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وما يمثله تجمع صنعاء للتعاون من أهمية في عملية إستقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر .
كما تناولت أوراق العمل آفاق تطور النظام السياسي في الجمهورية اليمنية وإرتباطه بعملية الأمن والإستقرار والعلاقات اليمنية الأوروبية.
حيث أكدت محاور الندوة على أن اليمن تجاوزت الكثير من المواقف والتدخلات السياسية مع دول المنطقة خصوصا دول الجوار بسياسة إتسمت بالمرونة والحكمة من خلال حرصها على إعتماد الحوار في التعاطي مع قضايا الحدود مع الجيران عن طريق التفاوض القائم على مبدأ لاضرر ولاضرار أو اللجواء للتحكيم كما حصل مع إريتريا فيما يتعلق بقضية آرخبيل حنيش، ومن خلال هذا الإسلوب القائم على الحوارإتفقت اليمن على ترسيم حدودها مع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية .
وأشارت أوراق العمل إلى أن دور اليمن لم يتوقف عند مواقف الإلتقاء مع الإشقاء على مشاكل الحدود وحلها وإتباع الدبلوماسية الرفيعة في إيجاد الحلول لها من منطلق قومي عربي ، بل تعداه إلى المحيط العربي في كل الإتجاهات بسياسة إتسمت بالثبات في مواقفها في الكثير من القضاياكما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية والأوضاع في العراق وجهود المصالح في الصومال وغيرها من القضاي التي تهم الأمتين العربية والإسلامية .
وتطرقت المحاور إلى التجربة الديمقراطية في اليمن وتأثيرها على الحراك الديمقراطي في المنطقة العربية على الرغم من أن هذه التجربة غير قابلة للتصدير كما أنها ليست تقليد لتجارب آخرين بل هي صناعة يمنية وجدت من أجل تفعيل التنمية في البلاد أملتها ظروف ومعطيات الواقع اليمني الجديد وليس من أجل إرضاء الغير بل لتحقيق أهداف وطموح أبناء اليمن أولاً وأخيراً.
وأكدت المداخلات وأوراق العمل أن تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك من أولويات السياسة الخارجية اليمنية وأن اليمن لعبت دوراً بارزاً في هذا المجال كان أخرهاالمبادرة اليمنية لإصلاح الجامعة العربية والتي إحتلت مكاناً من الأهمية لأنها جأت في وقت تواجه فيه الدول العربية أزمة التعامل مع الكيانات الدولية المطالبة بالإصلاحات السياسية في المنطقة.
وفيما يتعلق بعلاقة اليمن مع العالم.. اشاد المتحدثون بالتحركات اليمنية خاصة في مجال إدارة الإرهاب وقضية الشرق الأوسط وأزمة العراق ودور اليمن في الصومال والتي أكدت نجاح سياستها الخارجية وهو ما منحها فرصة كبيرة لعلاقات أفضل مع العالم وخاصة الإتحاد الأوروبي الذي أبدى المسئولون فيه تقديرهم للسياسة اليمنية والخيار الديمقراطي الذي تنتجهه.
كما أشادت أوراق العمل بالحنكة والحكمة السياسية للقيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من خلال التعاطي مع الأحداث والمستجدات العالمية إنطلاقاً من مصلحة الوطن العليا وهو ما أكسب اليمن مكانة وإحترام لدى الآخرين.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department