الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / خطابات رئيس الجمهورية

كلمة رئيس الجمهورية بمناسبة توزيع الشرطة النسائية

اليوم:  24
الشهر:  مارس
السنة:  2001

                                             بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة  والأخوات بناتي الخريجات السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته .

يسعدني  أن أحضر توزيع الدفعة الأولى من الشرطة  النسائية على مرافق  العمل والذي أصبحت ضرورة  فوجود  العنصر النسائي  بين  الكثير  من مرافق  العمل و هي  مثل: الجوازات  والمطارات  والمواني  و الأحوال المدنية ودور الإصلاح  وذلك  للتعاون مع أمهاتكن وأخواتكن من القطاع  النسائي فهذا هو الأحسن و الأفضل أن  تتعامل  المرأة مع المرأة  في كثير  من مرافق  العمل و التفتيش في المطارات و غيرها. و يستحسن ألا تفتش المرأة إلا من قبل  المرأة  و ليس من قبل الرجل .

 الأخوات الموجودات  و هي من الدفعة الأولى  يساء الفهم لدى بعض الأخوة المواطنين و كأنه  تجنيد و ليس هو تجنيد بل هو تطور و توضيف و كان  الإقبال  من الأخوات أكثر من ألفين إلى  ثلاثة  الآف  طالبة اللذين أتين  لطلب الرزق  الحلال  . فنرحب بالأخوات في هذه  الدفعة و الدفعة  الثانية . لا بأس ما يتفضلوا به الأخوة  العلماء من  الحشمة و الكرامة  و المحافظة  على  التقاليد و على  الأعراف  و على شرف  المرأة  . و هذا  شيء يستحن أن لا ينبغي  أن ننظر  الى  المرأة  أنها  بس مسؤولة  إلى  شئ  آخر  و المرأة  إحنا بحاجة إليها  في كل   مرافق  العمل  هذا  التدريب  لا بأس  هو للضرورة . للضرورة  أن  تتدرب المرأة  ليكون  في فارق بينها  و بين المدنيين العاديين  . لكن  أثناء مزاولة  الأعمال في كل  مرافق العمل  لا بأس  أنها تعود   بالحشمة  الكاملة  و في  بعض  المرافق لا تحتاج  إلى  البدلة   العسكرية   على الإطلاق .

و يساء الفهم  أنكن  تشكلين  عرض عسكري باستمرار  هذا ليس وارد.   هذا أثناء  التدريب  و أثناء  التخرج  أما  عندما   تلتحق المرأة   أو الأخت  أو  البنت في مرافق العمل فهي  تزاول  عملها  ليست  بحاجة  إلى  الملابس  العسكرية   إلا في  بعض  المرافق  و هي  المطارات لكن الأحوال  المدنية و الجوازات تلبس البدلة  المكتبية و لا بأس من الإشارات على  شارات الشرطة  أوكد  أن   بناتي   سيكونيين صالحات و عند   حسن  الظن   في أعمالهم و لقد  درسن  على  أيدي  عناصر   قيادية   مسؤولة   من   الدكاترة و من ضباط  الشرطة  و العلماء و الأكفاء. و أنا متأكد  أنهن  يعرفن  خطورة هذا الأمر  و إذا  انتكست هذه  التجربة  تنتكس  إلى  الأبد  و لكن   الشرف  و الأمانة  و الإخلاص  و الحشمة  و أنا متأكد  أنكن  من أسر  كبيرة  و غالية   و مسؤولة  و شريفة فينبغي  أن  نتمسك بالتقاليد  الحسنة  و القيم  و الأخلاق  و الانضباط  في كل   أعمالكن ألا تساء هذه  و تصبح   عرضة  للنقد  و لا يفهم أن  سنستعرض  كل عرض  تخرج  أو  حفل  في ميدان  السبعين  و أن  الشرطة   النسائية   تعرض باستمرار  . عرضهن وقت  التخرج  و التدريب  ثم تأتي   إلى مرافق  العمل  تزاول  عملها  كمرأة   و كشرطة  نسائية   يستحسن  تفتيش المرأة  عندما  تطلع  إلى الطائرة  من قبل المرأة  و يستحسن  أن  يحقق مع  المرأة  التي  ارتكبت  جريمة    أو حادث  جنائي  أن تحقق معها المرأة   هذا  هو   القصد   من تجنيد   الشرطة  النسائية   . أملي كبير   في  الخريجات  و ثقتي في القائمين  معهن  من رجال  وزارة   الداخلية   أن يحسنوا  التصرف  معهن كي تكون  التجربة  ناجحة و أتمنى  لكم  التوفيق  و النجاح و السداد.

و السلام  عليكم ورحمة الله و بركاته .



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department