الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مقابلات وأحاديث رئيس الجمهورية

مقابلة رئيس الجمهورية مع صحيفة الحياة اللندنية

اليوم:  23
الشهر:  مارس
السنة:  2000

الحياة… فخامة الرئيس بعد أيام ستقومون بجولة تشمل كندا و الولايات المتحدة و إيطاليا ما الذي تتوقعونه من هذه الجولة .. و ما هي الموضوعات التي تبحث فيها مع قادة تلك الدول.

الرئيس : الزيارة للبلدان الثلاثة ستستهدف في المقام الأول العلاقات الثنائية و مجالات التعاون المشترك مع تلك البلدان وهي علاقات جيدة و تتطور باستمرار و هناك تعاون مشترك و استثمارات جيدة لتلك الدول في اليمن و على وجه خاص في مجال النفط و الغاز و المعادن .. كما انه سيتم خلال الزيارة البحث مع المسئولين في إيطاليا في القضايا و المستجدات الراهنة في المنطقة و في مقدمتها تطورات مسيرة السلام و الأوضاع في الصومال و منطقة القرن الأفريقي و موضوع أمن البحر الأحمر .. إضافة إلى الكثير من القضايا و التطورات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم تبادل وجهات النظر فيما بشأنه خدمة السلام العالمي.

الحياة: كيف تقومن علاقتكم بالولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحاضر .. و هل يقدم إليكم الأمريكيون أي دعم.

الرئيس: كما قلت سابقا العلاقات جيدة و تنمو باستمرار و الزيارة سوف تعزز العلاقات و تفتح أمامها آفاقا واسعة للتطور.. أما بالنسبة إلى الدعم فالأصدقاء الأمريكيون يدعمون مسيرة الديمقراطية و التنمية في اليمن.

الحياة: إلى أين صارت المساعي اليمنية من اجل تعديل ميثاق الجامعة العربية وإيجاد آلية لانعقاد القمة العربية بشكل دوري و منتظم .. وما هو الهدف من تقديم المبادرة من جانب اليمن.

الرئيس : في الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذي انعقد في بيروت شكلت لجنة من عدد من وزراء الخارجية من الدول العربية .. مصر و تونس و اليمن و عمان .. و ذلك للبحث في المشروع الخاص بعملية تفعيل دور الجامعة العربية و انتظام عقد القمة العربية بشكل دوري .. و ليس لليمن أي هدف ممن تقديم مثل هذه المبادرة سوى خدمة التضامن العربي و العمل القومي المشترك.

الحياة: هل تعتقدون بأن القمة العربية ستنعقد.

الرئيس : بالتأكيد ..و آنا فهمت من آخي الرئيس محمد حسني مبارك انه يجري تشاورا مع عدد من قادة الأقطار العربية للتحضير لهذه القمة.

الحياة: ما هو برأيك العائق أمام انعقاد هذه القمة.

الرئيس: بالنسبة ألينا في اليمن ليس لدينا أي تفسير لعدم انعقاد هذه القمة.

الحياة: ولكن ما هي الأسباب في اعتقادكم.

الرئيس: لا يوجد أي تفسير و لكن ربما رأي بعض الأقطار الشقيقة أن عقد القمة في الوقت الحاضر سيزيد من الشرخ أو الانقسام.. وهذا في نظري غير صحيح. بل العكس نحن في اليمن نرى عقد القمة سيتيح الفرصة لالتقاء الأشقاء بعضهم مع بعض لتجاوز الوضع الحالي و حل الخلافات و بالتالي تعزيز التضامن بين الأشقاء.

الحياة: هل المشكلة هي مشكلة حضور العراق تلك القمة.

الرئيس: أنا لا اعتقد ذلك .. وقد سمعنا من كل الأقطار العربية بما فيها الكويت أنها مستعدة لأن تشارك في قمة يحضرها العراق.

الحياة: كيف ترون مستقبل الوضع في العراق .. إذا أنجزت التسوية على المسارين السوري و الفلسطيني و طبعت أمريكا العلاقة مع إيران.. انه موجود داخل المجموعة العربية كقطر فاعل مثله مثل أي قطر عربي آخر و لا أحد يستطيع أن يعزله.

الحياة: هل يستطيع العرب الضغط على أمريكا لتغير موقفها و إنهاء الحصار على العراق.

الرئيس: المفروض أن يكون العرب المبادرين إلى إنهاء معاناة الشعب العراقي نتيجة استمرار فرض الحصار عليه و عودة العراق عضوا فاعلا في المجموعة الدولية ..أما العرب فأنهم المتأخر ون عن ذلك لأن مصالح الدول الأجنبية كثيرة في العراق سواء في مجال النفط أو المعادن أو إعادة البناء .. لهذا فأن تلك الدول الأجنبية تتحرك بأتجاهة و منها فرنسا و الصين و روسيا و إيطاليا و كثير من الدول تتحرك الآن بأتجاه العرق.

الحياة: و لكن كلما كان هناك تحرك إيجابي عربي و أجنبيا باتجاه العراق فأن النظام في بغداد لا يساعد تلك المبادرات التي تسعى إلى تخفيف الحظر مثلما حصل في العام الماضي عندما ارتفعت بعض الدعوات العربية من اجل فك الحصار إذا رد النظام بجملة انتقادات لكل دول الخليج بمعنى النظام لا يساعد فما رأي فخامتكم.

الرئيس:نحن نتطلع و نأمل من الأشقاء في العراق التعاون و التجاوب مع التحرك الأوروبي و أي دعوة عربية لرأب الصدع معه و أن يكون عضوا فعالا في المجموعة العربية أو الإسلامية أو في المجتمع الدولي.

الحياة: هل يمكن إذا تمت التسوية في الشرق الأوسط أن يقوم نظام إقليمي أمنى في المنطقة من دون العراق أو إيران.. و كيف تتصورون أن يكون النظام الإقليمي في المنطق.

الرئيس: النظام الإقليمي الأمني في المنطقة ينبغي أن يكون في إطار الأسرة الدولية و هو منظومة متكاملة لأن أي نظام إقليمي انفرادي لن يكتب له النجاح.

الحياة: أين موقع اليمن في هذا النظام.

الرئيس: اليمن عنصر مهم من عناصر دعم الأمن و الاستقرار و السلام في المنطقة و هي مع أي جهود تصب من اجل خدمة الأمن و الاستقرار في المنطقة.

الحياة: كانت هناك احتمالات أن تنضم اليمن إلى عضوية و مجلس التعاون الخليجي.. فما الذي حدث.

الرئيس : بالفعل نحن طلبنا الانضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج كونه تجمعا إقليميا في المنطقة و نحن جزء لا يتجزأ من المنطقة.. ووعدنا الأخوان في المجلس بدرس الطلب .. ومع ذلك فأن العلاقات الثنائية مع دول المجلس جيدة و متميزة.

الحياة: إذا تأخر رد مجلس التعاون هل ستدخلون في تجمعات أخرى.

الرئيس : هذا لا يؤثر سواء دخلنا أو لم ندخل.

الحياة: و لكن يقال أن اليمن تدرس الدخول ضمن مجموعة دول حوض البحر الأبيض المتوسط فما صحة ذلك.

الرئيس: بالفعل نحن بحثنا مع الاتحاد الأوروبي في دخول اليمن ضمن مجموعة دول البحر الأبيض المتوسط أو ما يسمى بآلية برشلونه و ذلك من اجل التعاون الاقتصادي.

الحياة: كيف ترون الانفتاح الأمريكي الأخير على إيران هل ستعود العلاقات الأمريكية الإيرانية إلى ما كانت.

الرئيس: الانفتاح الأمريكي على إيران خطوة إيجابية لكنني لا اعتقد بأن العلاقات بين البلدين ستعود إلى ما كانت في الماضي أيام شاه.. ستكون علاقات مصالح متبادلة.

الحياة: إلى أين وصلت المفاوضات اليمنية السعودية حول مسألة الحدود و كيف تقومون العلاقات بين البلدين.

الرئيس: العلاقات بين البلدين متميزة و متطورة و سيشاركنا أشقاؤنا المملكة العربية السعودية احتفالاتنا بالعيد العاشر للوحدة في 22 مايو (أيار) على مستوى عال حسب ما أكدوا لنا.

أما بالنسبة إلى المفاوضات الحدودية بين البلدين فأن الشيء الصعب قد تم حله و المشكلة الراهنة في ما تبقى من علامات معاهدة الطائف.

الحياة: هل هناك قلق من الشروط التي يفرضها البنك الدولي لرفع دعم الديزل و الغاز و بعض السلع .. هل هناك قلق من مشكلة اجتماعية ؟

الرئيس: الحكومة قررت تحرير أسعار بعض السلع في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي و المالي و الإداري.

الحياة: لكنكم أحلتم رسالة الحكومة الموجهة إليكم في هذا الشأن إلى المجلس الاستشاري.

الرئيس : بالفعل آنا حلت رسالة الحكومة إلى المجلس الاستشاري و هيئة رئاسة مجلس النواب و الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام و هي كتلة حزب الغالبية في البرلمان كما احلتها على أحزاب المعارضة و ذلك من اجل البحث فيها و درسها و اتخاذ القرار المناسب فيها.

الحياة: هل تسعون إلى تحقيق إجماع أليها.

الرئيس: نحن دولة ديمقراطية و دولة مؤسسات و القرار لابد من أن يكون مدروسا في إطار المؤسسات لأن القرارات إذا كانت تصدر بمرسوم من الرئاسة من دون أن يأخذ رأي المؤسسات فمعنى ذلك أننا عدنا إلى النظام الفردي.

الحياة: و لكن حصول اليمن على دعم من المنظمات الدولية و منها البنك الدولي مرهون بتنفيذ مثل هذه الإصلاحات.

الرئيس: قطعنا شوطا كبيرا في مجال الإصلاح الاقتصادي و المالي و الإداري و الحكومة تدرس شروط البنك الدولي و تتخذ ما هو مناسب و ملائم ..

الحياة: لكن اليمن ملتزمة تنفيذ إصلاحات بدأت منذ العام 1995م ؟

الرئيس: كما قلت نحن بالفعل التزمنا تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي و المالي و الإداري منذ حوالي خمس سنوات و قطعنا فيه شوطا كبيرا و حقق نتائج لا بأس بها على الصعيد الاقتصادي.

الحياة: في إطار جهودكم لمعالجة الأوضاع الاقتصادية إلا ترون أن عمليات خطف الأجانب تؤثر في تلك الجهود و تترك آثرا سلبيا على السياحة كمورد اقتصادي ؟

الرئيس : بالفعل أن السياحة تأثرت بتلك الأعمال .. لكننا في صدد معالجة هذه الظواهر السلبية و اتخاذ إجراءات حازمة و قوية ضد مرتكبيها و هم عناصر مأجورة تتسلم ثمن ما تقوم به من تلك الأعمال السيئة و الضارة بمصلحة الوطن.

الحياة: هل تهادن الحكومة الخاطفين لمراعاة توازنات معينة مناطقية أو غيرها ؟

الرئيس: لا توجد أي مهادنة .. و المسألة ليست بمثل هذا التصور و ما حصل بالضبط انه عندما تتم عملية الخطف نحرص أولا على سلامة المخطوف و السعي لأطلاقه من دون أن يلحق به أي أذى مما يضطرنا في معظم الأحيان إلى تقديم الامان.

الحياة: من هي الجهة التي تتهمونها بالوقوف وراء مثل هذه الأعمال ؟

الرئيس : من يقومون بمثل هذه الأعمال التخريبية هم عناصر مأجورة مرتبطة ببعض العناصر الانفصالية في الخارج .. و لا يعني ذلك أن هذه العناصر الانفصالية هي التي تحرك أو تدفع.

الحياة: لمناسبة الحديث عن العناصر الموجودة في الخارج ما هو العائق من عودتها إلى الوطن ؟

الرئيس: نحن لا نمانع في عودتها و ليس هناك أي خطر على عودة أي شخص من هؤلاء و قد فاتحنا عددا منهم اكثر من مرة في رغبتهم في العودة و قلنا لهم تفضلوا .. و كنهم في حقيقة الأمر لن يعودوا لأن لديهم مرتبات مغرية من بعض دول الجوار و هم ليسوا مستعدين.

الحياة: كيف تقومون وضع المعارضة بالداخل و نشاطاتها ؟

الرئيس: المعارضة تمارس دورها و نشاطاتها طبقا للدستور و القانون.

الحياة: ليس هناك أي حوار أو تواصل بينكم و بين الحزب الاشتراكي .. ما أسباب القطيعة ؟

الرئيس: ليس هناك قطيعة .. و التواصل موجود ربما كان مفهوم بعضهم في الحزب الاشتراكي للحوار انه يعني العودة بالأمور إلى ما قبل عام 1994م.. إلى العودة إلى السلطة أو تقاسمها وهذا نسف للديمقراطية و التعددية و الدستور.

الحياة: و ماذا في شأن الوحدة و ما يطرحه بعضهم من أفكار تحت شعار الجنوب العربي أو غيره من دعوات انفصالية .. هل تنزعجون منها ؟

الرئيس: لا ننزعج أبدا .. فالوحدة راسخة رسوخ الجبال و هي و استفتى الشعب عليها و قد جرت في ظل الجمهورية اليمنية انتخابات نيابية في عامي 93م و 97م و كذلك جرت انتخابات رئاسية و ستجرى انتخابات للسلطة المحلية و المواطنون في ظل الوحدة يتمتعون بكل الحرية و الأمن و الطمأنينة.

الحياة: كيف تقومون العلاقات بين المؤتمر الشعبي العام و تجمع الإصلاح ؟

الرئيس: العلاقات ممتازة و تحصل في بعض الأحيان تباينات في بعض القضايا لكنها تعالج ويتم التفاهم.

الحياة: و لكن قبل فترة وجيزة وجهت اتهامات إلى الإصلاح بأنه كان يقف وراء عملية خطف أحد الأمريكيين العاملين في اليمن بسبب شركة المنفذ ؟

الرئيس: وجهت الاتهامات إلى عناصر من شركة المنقذ تنتمي إلى التجمع اليمني للإصلاح و لم يتم التنظيم .. الصحافة فسرت ذلك انه تراشق بين المؤتمر و الاصلاح وهذا غير صحيح.

الحياة: و كيف ترون العلاقة بين الإصلاح و الحكومة .. هل هي مستقرة ؟

الرئيس : العلاقة جيدة بالطبع في بعض الأحيان تكون للإصلاح كحزب انتقادات أو وجهة نظر في برنامج الحكومة خصوصا فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية التجمع يعارضها لكن ذلك لا يعني أن العلاقات بين الجانبين سيئة.

الحياة: كيف يمكن تفسير وجود وفد عسكري في موسكو للبحث في صفقة أسلحة في الوقت الذي تسعون إلى مساعدات لدعم الإصلاح الاقتصادي .

الرئيس: الوفد العسكري الذي زار موسكو برئاسة وزير الدفاع جاء تلبية لدعوة و في إطار تبادل الزيارات و التعاون القائم بين البلدين. هل تعني زيارة أي مسئول عسكري لأي بلد عقد صفقات أسلحة معه.

الحياة: ألن توقعوا صفقة مع موسكو الآن أو مستقبلا ؟

الرئيس: بالطبع نحن نحتاج أحيانا إلى بعض الذخائر أو قطع الغيار للمعدات و الأسلحة التي يمتلكها جيشنا .. ولايستبعد في المستقبل أن نشتري مثل هذه المتطلبات الضرورية لقواتنا المسلحة.

الحياة: هل ترسو السفن الأمريكية و تتمون من ميناء عدن.

الرئيس:نعم في بعض الأوقات تأتي السفن الأمريكية و تتمون من ميناء عدن.

الحياة: هل انتم مستعدون لتوفير قاعدة عسكرية لتقديم تسهيلات إلى الأمريكيين في عدن ؟ الرئيس: لا اعتقد بأن الولايات تحتاج الى ذلك فلديها ما يكفي من التسهيلات و القواعد في المنطقة.

الحياة: يقال أن الأمريكيين لديهم علاقات جيدة مع عدد من الأحزاب في بلدكم ألا يشكل هذا تدخلا في شئونكم الداخلية.

الرئيس : للأمريكيين علاقات جيدة مع كل الأحزاب اليمنية ربما باستثناء حزب البعث و هم يتعاملون مع الإصلاح و الاشتراكي في إطار تبادل الخبرات المتصلة بشئون الانتخابات و الممارسة الديمقراطية.

الحياة: كيف ترون العلاقات بينكم و بين الكويت في الوقت الحاضر.

الرئيس : العلاقات تتحسن كل يوم و تسير نحو الأفضل .. نحن نبذل جهودا و الأشقاء في الكويت يبذلون جهودا في هذا المجال.

الحياة: هل صحيح أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد سيزور صنعاء.

الرئيس: نعم سوف يزور .. وقد وعد بذلك.

الحياة: وفخامتكم هل ستزورون الكويت.

الرئيس : أن شاء الله إذا جاءتني دعوة من الكويت فلم لا.

الحياة: لماذا لم تحاولوا المساعدة في حل مشكلة الأسرى الكويتيين خصوصا أن لديكم علاقات جيدة مع العراق.

الرئيس : لم يطلب منا ذلك ز لو طلب منا أشقاؤنا في الكويت أو الآخرون ذلك و باستطاعة اليمن أن تفعل شيئا فأنها لن تتردد و ليس لدينا أي مانع.

الحياة: و كيف تقومون علاقتكم بإيران.

الرئيس: العلاقات بين اليمن و إيران و سأزور طهران قريبا.

الحياة: كيف تنظرون إلى ما يحدث في إيران .. هل انتقلت أخيرا من عصر الثورة إلى عصر الدولة.

الرئيس: بالفعل أن إيران انتقلت من عصر الثورة إلى عصر الدولة. و هذا شئ إيجابي و قد استفاد أشقاؤنا في إيران من تجربتهم خلال السنوات العشرين الماضية و هذا شيء جيد.

الحياة: تتوجهون إلى الولايات المتحدة و من المؤكد انهم سيطلبون منكم خطوات التطبيع مع إسرائيل فماذا سيكون موقفكم من ذلك و من تطورات مسيرة السلام عموما.

الرئيس : نحن أكدنا مرارا إننا في الجمهورية اليمنية ندعم مسيرة السلام و نرى أن السلام العادل و الشامل و الدائم لن يتحقق ألا باستعادة العرب حقوقهم المشروعة و أراضيهم المحتلة عام 1967م سواء في فلسطين أو هضبة الجولان أو جنوب لبنان .. و عندما يتحقق السلام وفقا لهذه القاعدة العادلة فأنه ليس لدينا المانع في بحث أمر التطبيع مع إسرائيل ليس بضرورة انفرادية أو ثنائية و لكن في إطار الجامعة العربية و القرار العربي الجماعي .. و في الحقيقة أن إسرائيل بحاجة إلى الأمن و الاستقرار بقدر حاجة العرب أليهما أيضا أن لم يكن اكثر .. وإذا كانت إسرائيل بحاجة إلى الأمن فأن مصر و سوريا و الأردن و لبنان و فلسطين بحاجة أليه أيضا. و لهذا فأن الأمن و السلام عمليتان متلازمتان لكل الأطراف على السواء.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department