مقابلة الرئيس مع ال (أم. بي. سي)

الرئيس: أولاً أنا سعيد أن أتحدث مع محطة ال(أم.بي .سي)بالنسبة لنا كلها مهمة وإذا أعطينا الأولوية فالمجالس المحلية هي الأهم لأنها هي التي تأتي استكمالا للبناء المؤسسي ونحن لدينا مجلس نواب مؤسسة دستورية وهو مؤسسة مهمة جداً ومؤسسة رئاسة والتي تم فيها إنتخابات الرئاسية المباشرة وأيضا هذه الانتخابات المحلية هي استكمال للبناء المؤسسي .

-أم.بي.سي: ولكن البعض يعتبر أن هذه الانتخابات صورية يعني أن المجالس المحلية لن يكون لها سلطة فعلية إذا كانت السلطة المركزية تسيطر علي اليمن .

الرئيس :بإمكانك الاطلاع علي القانون وبالتالي الإنسان لا يحكم علي الأمور من مقال صحفي ولكن باستطاعتك أن تطلعي علي القانون وعلي الصلاحيات التي أعطيت للمجالس المحلية وهناك صلاحيات واسعة.

أم.بي.سي: مثلاً؟

الرئيس :الصلاحيات كثيرة ولا أتذكرها وهي في القانون .. صلاحيات واسعة سحبت من السلطات المركزية إلى اللامركزية ونحن الآن ننتخب بمثابة جهاز مؤسسي لوضع الخطط والبرامج والموازنات للمجالس المحلية في الوحدات الإدارية ولديها صلاحيات واسعة ولن يبقي شئ ألا انتخابات رئيس المجلس المحلي الذي هو المحافظ .

أم.بي.سي: إذا هل ستكون علي حساب السلطة المركزية ؟

الرئيس :نعم هذا هو تخفيف من المركزية والحد من المركزية إلى اللامركزية حيث لن يبقي سوى انتخاب رؤساء المجالس المحلية أو الوحدات الإدارية هذا إذا نجحت هذه التجربة التي نخوضها لأول مرة فإذا مرت وبنجاح فإن هذا سوف يشجعنا ويساعدنا علي أن ننتخب رئيس السلطة المحلية في المستقبل وهذه التجربة بمثابة فترة انتقالية مدتها سنتان .

أم.بي.سي: قبل أن ننتقل إلى الاستفتاء فخمة الرئيس هناك الكثير من الشعب ينتظر تغيرات في الحكومة هل من حكومة جديدة؟

الرئيس لكل حدث حديث يعني إذا اقتضت المصلحة العامة إجراء تعديل حكومي لا باس إذا قيم الوضع وكان هناك ضرورة لتعديل وزاري فلا يوجد أي مشكلة ولن تكون قضية .. بالنسبة للحكومة المهم هو برنامج الحكومة التي ستأتي وما هو البرنامج الحالي الذي نالت بموجب الثقة من مجلس النواب هل نفذ وهل أداء الحكومات جيد إذا لا يوجد سبب للتغير وإذا كان الأداء غير سليم ممكن التغير.

أم.بي.سي: فخامة الرئيس في حالة تم تعيين حكومة جديدة هل ستغير حقائب جديدة مهمة كالدفاع والداخلية والخارجية؟

الرئيس كما قلت لكل حدث حديث وكل شئ في وقته ولا يمثل ذلك مشكلة أو أهمية ولن يأتي التغيير الحكومي ألا بعد التقييم هل الحكومة الحالية قامت بواجبها بموجب البرنامج المقدم إلى السلطة التشريعية ونالت بموجب الثقة ..وكما قلت إذا كان برنامجها وأداؤها جيد ليس هناك ما يوجب التغيرات وإذا كان الأداء غير سليم من خلال التقييم الذي سيتم يمكن يكون هناك تغير وقد يشمل الحقائب كلها أوقد يشمل بعض الحقائب وليس هناك أي مشكلة في هذا الجانب.

أم.بي.سي: طيب ننتقل إلى الاستفتاء يؤخذ علي الاستفتاء وهو التعديلات الدستورية .هل تعتقد في حال إطالة فترة ولاية الرئيس وأيضا إطالة فترة النواب فأنة يمكن فهمة بأنة أمر في طريق الديمقراطية ؟

الرئيس :أولاً هذه ليست مشكلة أو خلالا .

كانت فترة الرئاسة خمس سنوات في الدستور قبل التعديل وكان مجلس النواب أربع سنوات .

أولا ما يخص نفس لم يبحث هذا من جانبي ولم يبحث من جانب الحكومة مسألة تعديل فترة الرئاسة على الإطلاق .نحن بحثنا تمديد فترة مجلس النواب لأسباب وجيهة .يعني كانت أربع سنوات مددناها إلى سنوات بحكم معرفتنا وتقيمها لانتخابات 92م.97موتحدثنا كثيراً حول هذا الأمر أن عضو مجلس النواب يخوض معركة انتخابية وتنافسا شريفا أثناء الانتخابات وعندما يصل إلى مجلس النواب يظل السنة الأولى وهو في حالة مربكة بعد المعركة الانتخابية وبعد ذلك يبدأ يفهم التشريع ويفهم القوانين ويبدأ يتأقلم مع واجباته في مجلس النواب وإذا به في مرحلة جديدة لخوض انتخابات جديدة سنتان فقط يظل فيهما يشرع ولذلك مددنا مجلس النواب إلى سنتين.مجلس النواب عندما مددت فترته إلى سنتين هو الذي بادر بتمديد فترة الرئاسة رغم أننا كنا معترضين وحتى لا يفهم أنها مقايضة  .-مداخلة للمذيعة - لكن نحن سمعنا أنها رد جميل من البرلمان للرئيس .الرئيس أولاً نحن لم نكن مع هذه الفترة بالذات بتمديد فترة الرئاسة .وكانت حجت مجلس النواب إذا كان مدد لمجلس النواب لمدة سنتين كيف لا يمدد لرئيس الدولة بحيث أنة لا يحصل فراغ دستوري لأن هناك سنة لان هناك ست سنوات وهناك خمس سنوات والفرق سنة يعني لا يوجد فراغ دستوري فأصر مجلس النواب .ولم يكن ممكنا أن ندخل في جدول مع مجلس النواب وليست مشكلة أن تكون فترة الرئاسة سبع سنوات لأنة لا توجد في مختلف بلدان العالم سبع سنوات .- مداخلة للمذيعة - ولكن ألان تقلص إلى خمس سنوات كما في باريس.

الرئيس :نعم وهناك أنظمة فيها بيعة لمدى الحياة يعني لا يؤخذ اليمن علي هذه الفترة .نحن المبدأ أننا نثبت العمل المؤسسي والعمل الديمقراطي .

أم.بي.سي .إذا تكلمت عن مدى الحياة هناك من يأخذ عليكم هذا لأن هذه الخطوة تأتي أيضا في طريق الديمقراطية الوراثية .

الرئيس إذا أخذنا بالديمقراطية الوراثية فقد بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية .-مداخلة للمذيعة -بمعني أنة ..لديكم أبنكم أحمد علي عبد الله صالح وأنتم تهيئونه للرئاسة .

الرئيس .أبني هو مواطن في حقيقة الأمر ليس هناك حظر علية أن لا يكون مرشحا ولا أتبنى أنا ترشيحه .لكن ..هو مواطن مثل أي مواطن يمني.أما السابقة في الجمهوريات الدستورية الوراثية فقد بدأت من قمة الهرم العالي وهي الولايات المتحدة الأمريكية.

أم.بي.سي.لا ما يمكن نقول هكذا أنة من الولايات المتحدة الأمريكية.

الرئيس :/لماذا؟

أم.بي.سي /ولكن الرئيس:الابن خلف أباة كرئيس بعد كذا ولاية

الرئيس:/هو جاء بعد محلل شرعي كما يقولون بعد ثمان سنوات من المحلل بيل كيلنتون يعني عندتا شرعاً.

أم.بي.سي:إذا انتم تتشبهون بالولايات المتحدة الأمريكية ؟

الرئيس :/الولايات المتحدة وكثير من الأقطار الأجنبية ونحن لسنا البلد العربي الوحيد.

أم.بي.سي: /إذا يوما سوفا نرى أحمد علي عبد الله صالح رئيسَا لليمن

الرئيس :/لا..أولاً أنا أقول أن ذلك حقه كمواطن .

أم.بي.سي :/هو لدية طموح سياسي

الرئيس: /إذا كان له طموح سياسي فلنفسه أما أنا لن أقول انه خليفة نحن بلد ديمقراطي بلد جمهوري وفي إطار التعددية السياسية والتنافس الحزبي ومن حق كل حزب أن يتنافس في هذا الإطار المؤتمر الشعبي العام إذا قرر في يوم من الأيام أن يرشحه هذا وضع أخر أو قرر ترشيح نفسه لا مانع لكني لا أتبناه أن يكون خليفة رئيساً للجمهورية .

أم.بي.سي: /هل تتوقع فوز ساحقاً لحزبكم في الانتخابات المحلية ؟

الرئيس:/نعم أتوقع له فوزا باهر

أم.بي.سي:/ حتى في الجنوب

الرئيس: /ليس عندنا شيء اسمه الشمال او الجنوب هذه اسمها يمن .

أم. بي.سي:/يمن موحدة.

الرئيس: /نعم

أم.بي.سي:/يأخذ عليكم الحزب الاشتراكي أنكم أغلقتم باب التسجيل بمعني أن هناك كثيرا من الاشتراكيين غير مسجلين في اللوائح الانتخابية ولم يكن لديهم الفرصة لوقت كاف.

الرئيس :/ليس الحزب الاشتراكي ..كل الأحزاب السياسية معظم المواطنين المستقلين بما فيها الحزب الرئيسي المؤتمر الشعبي العام لا ينشطون إلا عند قرب الانتخابات وكان المفروض أن يدفعوا بالناس إلى التسجيل ولكن لم يدفعوا ولم يذكروا الدافع بهم إلا في الأيام الأخيرة ..طبعا هذا يخص اللجنة العليا للانتخابات والقانون ينظم متي تفتح سجلات الناخبين ومتي تغلق ومتي القيد والتسجيل هذا يخص اللجنة العليا للانتخابات .

أم.بي.سي:/نعرف أن المرأة نصف المجتمع ولكن في الانتخابات هناك حوالي خمس وعشرين  ألف مرشح مقابل مائه واثني عشر امرأة هل انتم راضون عن مشاركة المرأة في اليمن ؟.

الرئيس:/المرأة مرشحة عندنا بمائة وعشرين امرأة ونعتبرها خطوة ممتازة .

أم.بي.سي:/ولكن عدد المشتركين في الانتخابات مرشحون كثر؟.

الرئيس :/القطاع النسائي المسجل للإدلاء بأصواتهم عدد كبير جداً وربما في بعض المناطق هناك أغلبية.

أم.بي.سي هل تفضل أن تكون المرأة اليمنية مثل الكابتن روزا عبد الخالق أم إنها تجلس في البيت ؟

الرئيس :أنا أقول المرأة نصف المجتمع والمرأة هي شريكة الرجل في كل مناحي الحياة وهي موجودة  لدينا في جميع مؤسسات الدولة وليس هناك أي حظر علي المرأة أن تكون في كل هيئات الدولة ومؤسساتها.

أم.بي.سي:/فخامة الرئيس عملية كول تهم الغربيين كما تهم اليمنيين .إلى أين وصلت التحقيقات ؟

الرئيس :التحقيقات وصلت إلى نهايتها والاعترافات موجودة من العناصر المقبوض عليها أو المشتبهين في حادث كول وهناك شخص أو أشخاص فارون مثل الحرازي الذي اسمه الصعفاني كما فهمت من المعلومات التي لدينا انه في أفغانستان .ولكن كل المشبوهين الذين تم القبض عليهم اعترفوا والتحقيقات في نهايتها وسيحالون للقضاء.

أم.بي.سي:هل هناك غير محمد عمر الحرازي

الرئيس:في خلال يومين تم إلقاء القبض علي واحد أسمه محمد محمد الاهدل.

أم.بي.سي  ما هي جنسيته ؟

الرئيس : هذا وصل  من أفغانستان  وربما  انه  من المشتبهين  . و هناك  شخص ثان أسمه احمد  احمد أمين و كنيته  جعفر الطيار  . و هذا لقب  حزبي  وهم  يمنيون  من الذين  كانوا يذهبون  إلى  أفغانستان  .  أما  محمد محمد الأهدل  فلقبه  التربيع . و قد  القي القبض  عليه  خلال يومين   ثلاثة  . و هم ألان  رهن التحقيق  و سوف  تكشف  الأيام  ما هي ارتباطاتهم  بعملية  تفجير  المدمرة  كول .

أم.بي.سي  محمد عمر الحرا زي  . ماذا كانت مهمته بالأساس  في هذه العملية ؟

الرئيس  من خلال  التحقيقات  ربما هو  العنصر  الرئيسي أو المدبر الأول .

أم.بي.سي ..هناك اتهام  أمريكي  أو حتى في الشارع  اليمني  يتهم  بأن ابن لادن  هو وراء  هذه العملية  ماذا يقول الرئيس  اليمني ؟

الرئيس نحن لا نستطيع أن نوجه التهمة  إلى  ابن لادن  على الإطلاق  , ليس  عندنا  أي أدلة . ادلتنا هم هؤلاء الأشخاص  الذين  تم القبض و هم الآن سيحالون إلى القضاء  . و الذين  مسكوا  أخيراً  و الذين فروا  الحرازي  الذين  هو الصعفاني  و واجد أخر  بجانبه  هم موجودون  في أفغانستان  و هذا  المؤشر ربما  هو  الذين  يجعل  الأمريكان  أو  الشارع  اليمني  أو  أي  محلل  سياسي يقول  أن لهم  ارتباطا  بابن لادن . و لكن  نحن  لا يوجد  عندنا  أي  أدلة  أو اعترافات انهم  ارتبطوا  أو استلموا أي  تعليمات  من ابن لادن  .

أم.بي.سيهل تطالبون  بتسليمهم الى السلطات الأمريكية .

الرئيس  من يسلمهم أم.بي.سي   السلطات اليمنية تسلمهم الى السلطات الأمريكية .

الرئيس تسلم  يمنيين .

أم.بي.سي  نعم . تسلم المتهمين بالتفجير .

الرئيس  لا يجوز ,  هؤلاء سيتم  محاكمتهم  في اليمن  و القضاء  اليمني  مستقل  و سوف  يتم  اتخاذ  الأجراءات  بحقهم  بحقهم  من قبل  القضاء اليمني . و لدينا  فريق  يمني الآن  من المحققين  سوف  يذهبون  الى الولايات  المتحدة  الأمريكية  و الى  المانيا و ذلك   بالتنسيق  مع مكتب  التحقيقات  الأمريكي .

أم.بي.سي ماذا عن  مصدر  المتفجرات ؟  قلتم  بان  مصدر  المتفجرات  يجب  ان  يكون  بحوزة دولة  و ليس   افرادا او منظمات  صغيرة ؟

الرئيس   هذه النوعية  من المواد   التي  فجرت  كول  تقول المعلومات  و من خلال  مكتب  التحقيقات  الأمريكي  و لم  نقل  نحن انها توجد  الإ بحوزة  بعض الدول  , و ان  هذه  الكمية  جاءت  اثناء  حرب  الخليج  الى  المنطقة   فدخلت  الى بلادنا  بالتهريب . فبلادنا  لا تتاجر  فيها  و لا بلادنا  بالتهريب .  فبلادنا  لا تتاجر  فيها  و لا تستخدمها  على  الأطلاق  و لكنها  دخلت  بالتهريب  أو  دخلت  ضمن  اطار  المؤامرة .

أم.بي.سي  بعد  انتهاء التحقيقات او شبهة انتهاء  هذه  التحقيقات . هل  عرفتم الجهة .

الرئيس  التحقيقات   مستكملة  تقريباً  و لم  يبق  ألا الشخصان  اللذان  وصلا  الآن  على  التو و هو  التربيع و الذي اسمه الأهدل  و الثاني  محمد احمد امين  جعفر الطيار  و سوف  يتم  استكمال  التحقيق معهم  و إحالتهم  الى النيابة  أنما  الأدراة  الأمريكية  تطلب  منا  تأجيل  المحاكمة .

أم.بي.سي  لماذا  برأيك  تطلب  هذا  التأجيل ?

الرئيس : بحجة استكمال  كل التحقيقات  و الاتهامات  أينما  كانت   و هذا  هو  رأيهم .

أم.بي.سي : .. لننتقل  الى موضوع الطائرة  , تتذكر  موضوع  اختطاف  الطائرة  و جابر ستار أكدتم  مراراً  أنها  عملية فردية  . و لكن  هناك عناصر كثيرة  تدخل  فيها  تدعو  الشخص  الى الشك  . خرق كل  الترتيبات  الأمنية  الموجودة في مطار  صنعاء  . ثانيا  وجود سفيرة  دبلوماسية  و دبلوماسيين  أمريكان  عليها  . ثالثا هدف  الطائرة  لقاء  , يعني  كانت  متوجهة  للقاء  فخامتكم  الأ تعتقد  أن  هناك  أجهزة  وراء  هذه العملية ؟

الرئيس  على الأطلاق  .  هذا عمل فردي  و لا يجوز  أن  الى اليمين أو الشمال  فهو عمل فردي  لشخص  معتوه  يريد  أن  يعمل شهرة  لنفسه و قصده أن يأخذ الطائرة  حسب التحقيقات  الى العراق  و أنهم  سيشكرونه  و سيصل  ليقول  لهم أن  القيادة اليمنية رسمت  الحدود  مع المملكة  العربية السعودية  و ان  هذا خطاً  و أنه سوف يحصل على مكافأة  فهذا شخص معتوه .

أم.بي.سي  : .  هل تعتقد  أن هناك  من يستهدف  العلاقات  اليمنية  الأمريكية  من خلال  هذه العملية .

الرئيس  ..  هذا الحادث  بالذات  لا يستهدف  الأمريكان  الذين  كانوا  على متن  الطائرة  على  الإطلاق .  و لكنه  عمل فردي  يستهدف  عمل ضجة .

أم.بي.سي .. هل تعتقد  أن  القضاء  تساهل  بعض  الشيء  في محاكمة  المختطف جابر ستار ؟

الرئيس  لا نستطبع  أن نتدخل  في شؤون  القضاء . و القضاء  قال كلمته  و نحترم  القضاء  في  حكمه . لكن  نحن  كل  ما كان  يهمنا  أننا  نحاسب  رجال  الأمن  الذين  كانوا  قائمين  في المطار  .  هذا  هو الوضع  الذين  نحن  بصدره  نآخذ  على سلطات  الأمن  كيف  تمت  العملية  و كيف  صعد  الطائرة  بالمسدس .

أم.بي.سي..  نعرف  أنكم  لا تتدخلون  أبدا  بالقضاء  و لكن  هناك  من يشير  الى أن  هناك  جهات  أخرى  تدخلت  في القضاء  لانه  مثلا  تابع  الى  قبيلة  حاشد  مثلا  .. الهذا  السبب  حففت  الأجراءات  في الحكم ؟

الرئيس ..  لا علاقة  له لا بحاشد   و لا بأي  قبيله  هو رجل  مواطن يمني . القضاء  فوق  كل  المناطق  و فوق  كل القبلية  و القروية.. و القضاء المستقل.

أم.بي.سي   . . ننتقل  لأي الاتفاقات  الجيدة  الآن  اتفاق تاريخي  عقد تم  توقيعة  بينكم  و بين  جيرانكم  السعودية  هل  نستطيع  القول  بأن  المسالة  انتهت  بعد  سبعين  سنة  من الأزمة  الحدودية .

الرئيس  ..  قضية  الحدود  اليمنية   لها ستة  و ستون  عاما و ستة أشهر  و ستة أيام  و ست  ساعات .

أم.بي.سي هل فعلاً  حلت المسالة ؟

الرئيس .. هذا  كان  حتى  تم التوقيع  على  معاهدة  جدة .

أم.بي.سي .. و لكن  هناك من يقول  أن الاتفاقية  هي توقيع  على ورق  و التطبيق   فيه  صعوبات  كبيرة  ماهي  إجراءات التطبيق .

الرئيس  ..  من قال  هذا الكلام  أعملوا  معه  مقابلة  تلفزيونية  وجها لوجه  مع هذا  الذي يقول  أنها حبر  على ورق  و هذا  غير   صحيح  . و يمكن   المجيء  بمسئولين  من الدولة  اليمنية و الدولة  السعودية  و اعملوا  معهم مقابلة  وجها لوجه  و اعرفوا  منهم  صحة  المعلومات .

أم.بي.سي  ..  لنضع  النقاط  على الحروف  فخامة  الرئيس  كيف  يتم  تطبيق  هذه الاتفاقية ؟

الرئيس ..  كان أمس  هناك  زيارة  رئيس  هيئة   الأركان  العامة  و معه  محافظ  محافظة  حضرموت  و القيادات  العسكرية  و رئيس  الهيئة العامة  للطيران  المدني  وزاروا  أحد  المطارات  التي سيتم  تسليمها  من قبل الأشقاء  بعد ان  تم ترسيم  الحدود  و وضع  العلامات  يعني  الآن  نحن  بصدد التفاوض   مع الشركات  لوضع  علامات  الحدود  و التي  ستأخذ  بعض  الوقت .

أم.بي.سي... يعني  لم ترسم  الحدود  بعد حتى  الآن .

الرئيس ..  طبعا  علامات  الحدود مرسمة .

أم.بي.سي     ... لكن  هناك  مشاكل  تثار  على الحدود  البحرية .

الرئيس  ....  ليس  هناك   أي  مشكلة و كل واحد عارف  حدوده  و ليس هناك  أي مشكلة   الأ توضع  العلامات  من الشركة  بين  العلامة  و العلامة مسافة  معيبة  أما  الحداثيات  و المعاهدات  فهي  مودعة  في  الأمم  النتحدة  و الجامعة  العربية , و المملكة  العربية  و السعودية  تعرف  حدودها  البرية  و البحرية  مع  اليمن  و نحن  كذلك  فليس  هناك   مشكلة .

أم.بي.سي   .. تنفيذ  الاتفاقية   الحدودية  يعني  مرتبط  بأمور  أمنية  على الجانبين . ما هي  هذه  الارتباطات  الأمنية  بينكم  و بين  السعودية  بعد  توقيع  هذه  الاتفاقية  .

الرئيس : كما  يتحدث  الآخرون  نحن  أصبحنا  شركاء  في هذه  المنطقة  .  أمن  المملكة  يهم  أمن  اليمن  و العكس  فيجب  أن يصبح  هناك   تنسيق  أمني  و هناك  اتفاقيات أمنية   بيننا  و بينهم  لمكافحة   التهريب و مكافحة  الجريمة  و تسليم المجرمين  تسليم  الجنائيين الذين  يعملون  اختلالات  أمنية   في اليمن  و يهربون  الى المملكة  فالمملكة ملزمة  بتسليمهم الى اليمن أو  أذا  عملوا  اختلالات أمنية  في المملكة  و هربوا الى اليمن  فنحن   ملزمون  بتسليمهم  بموجب  الاتفاق  الأمني  بيننا  و بين  الأشقاء .

أم.بي.سي     ... هل  برأيكم  تستطيعون  السيطرة  على القبائل  الموجودة  على الحدود .

الرئيس  ....  كل القبائل  مسيطر  عليها وليس عندنا مشكلة .

أم.بي.سي    ..  الشعب  ينتظر  من خلال  هذه  الاتفاقية  أن تحل  كل  المشاكل  الاقتصادية  في اليمن  هل هذا صحيح ؟

الرئيس  ... هذه أمنية  لكن  المملكة  العربية السعودية  دولة  مستقلة  و لها  مواردها  و لها  ثروتها  و هي  مسؤولة  عنها  ,   و ما  تقدمه  لليمن  نحن   نشكرها  عليه .

أم.بي.سي    ..  هل هناك  تعهدات  معينة  للاستثمارات.

الرئيس ..  نحن  بحثنا  معهم   برنامج  تعاون  اقتصادي  تقدم  بموجبه  المملكة   تسهيلات  و قروضا  و مساعدات  فعندنا  مثلا  عقد مجلس  التنسيق  قبل  أشهر  في المملكة  وتم  إقرار  أنه  من خلال  الصندوق  السعودي  يتم  تقديم   حوالي  ثلاثمائة  مليون  دولار  لليمن  تستثمر  في مشروعات  . و أعادة  جدولة  المديونية التي  عند اليمن  بشكل  افضل  . هناك  اتفاقيات  بيننا و بينهم  و لكن  ثروة  السعودية  هي  للسعودية  و ما تقدمه  من مساعدة  لليمن  نحن نشكرها .

أم.بي.سي    فخامة الرئيس  :  لماذا  حلت   المشكلة  ألان  بعد  ست و ستين  سنة كما ذكرت  و ستة  أشهر  و ستة أيام  و ست ساعات  طيب  لماذا  الآن  بالذات  فجأة  و الآن  بالذات  المشكلة  عمرها سنين؟

الرئيس .. حوار طويل .  أولا  الحوار  بين  السلطات  اليمنية  والسلطات السعودية  المتعاقبة  ولكن أثير  هذا الملف  و استلمته في عام  1980م  و استمر  الحوار  بيننا  و بين الأشقاء . وأستمر  تبادل  الزيارات و تبادل الوفود  وتبادل وجهات  النظر .

أم.بي.سي    .. ما الذي تغير الآن ؟

الرئيس ..  الحوار  هذا كله أوصل الى  معاهدة  جدة  و أخذ  وقتا و الحوار  الذي  تم  من سنة  80م  حتى التوقيع  على المعاهدة   و هي حصيلة  سنوات  و أوصلت  اليمنيين  و السعوديين  الى قناعة  الى ماتم  التوصل  أليه  في معاهدة   جدة .

أم.بي.سي   .. فخامة الرئيس :  لعبتم  دورا مهما  في الثورة . و في الوحدة  و حتى  محاربة الانفصال  و أكدت  بأنك  رئيس  لكل  اليمنيين  .  هل من  ضمانات  لليمنيين الموجودين  في الخارج  بشأن  عودتهم الى  اليمن ؟

الرئيس .. أولا  ليس هناك  أي  حظر  على  أي   يمني  في الخارج . من حق  كل اليمنيين  العودة الى الوطن .

أم.بي.سي    ..  هم يخافون  من اعتقالهم  و امتثالهم  أمام  المحكمة ؟

الرئيس ..  نحن لن  نعتقل  أحدا  و الدولة  مسئولة  عن ذلك .

أم.بي.سي     ما هي  الضمانات ؟

الرئيس .. الضمانات . هؤلاء يضمنهم  الدستور . يضمنهم  القانون  و يضمنهم  قرار رئيس الدولة  الذي أعلناه  بالعفو العام  . هذه  كلها  ضمانات  مع  أن الكثير  منهم  من العناصر  ممن  شاركوا في أعمال  الانفصال  و الحرب و التخريب  . يعني  كثير  من القيادات  البارزة  ممن فجروا  حرب  94م  و خربوا  في  كثير  من المناطق  اليمنية موجودون هنا  و آمنون يذهبون  بالسيارات  لوحدهم  بدون حراسه  على الرغم  من أنهم  كانوا  بعد قيام  الوحدة  في عام 1990م  يذهبون مدججين  بالأسلحة  و من ثلاث إلى أربع  سيارات  في كل  شوارع  اليمن  و الآن  بعد حرب الانفصال  و إصدار  قرار  العفو  العام  و عودتهم  من الخارج  آمنين سالمين  ضامنين . الذين  في الخارج  ليس  عليهم  أي  حظر  من العودة  الى بلدهم .

أم.بي.سي    .. فخامة الرئيس  : أسمح  لي . كثير  منهم  موجودون  في البيت و ليس لديهم أي عمل  قط .

الرئيس .. هل  تردين  أن يعودوا  الى البلد  و يشكلوا  حكومة  مثلا ؟

أم.بي.سي    ..  أذا  مازلت  تعاقبهم  بجلوسهم  في البيت  و عدم  مشاركتهم  في التنمية  الاجتماعية.

الرئيس ..  لا .. هم قاطعوا  انتخابات  البرلمان  في 97م  و من هذا  لم يشاركوا .. بأمكانهم  يدخلوا  أي انتخابات  قادمة  و هم الآن  يدخلون  في  انتخابات المجالس المحلية  و يمكنهم  ان يشاركوا  و يعودوا  الى السلطة  من خلال  المؤسسات  و ليس  بقرار جمهوري  .

أم.بي.سي   .. شكراً ,,