فعاليات المؤتمر العلمي الأول لنقابة أطباء الأسنان اليمنيين والمعرض الدولي لمستلزمات طب الأسنان - صنعاء
26/11/2008
حضر نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اليوم المؤتمر العلمي الأول لنقابة أطباء الأسنان اليمنيين والذي ينعقد في صنعاء خلال الفترة من (26 ـ 28 )من الشهر الجاري، ويناقش على مدى ثلاثة أيام القضايا المتصلة بطب الأسنان وتطوراته من خلال عدد من الدراسات والبحوث وأوراق العمل. وفي الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين ورؤساء الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة والوفود العربية المشاركة في هذا المؤتمر. تحدث نائب رئيس الجمهورية، مرحبا بالضيوف المشاركة في أعمال هذا المؤتمر العلمي. وقال " أنا سعيد جدا لحضور حفل الافتتاح وأحب في البداية أن أنقل إليكم تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتمنياته لمؤتمركم هذا التوفيق والنجاح". وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن المؤتمرات النوعية يجب أن تكون انعقاداتها من أجل الاستفادة القصوى من التطورات العلمية في مختلف مجالات البحوث والدراسات والجديد في عالم الطب وتبادل الخبرات والاستشارات في هذه الجوانب خصوصا وأن التطورات العلمية الطبية منها وغير الطبية قد شكلت قفزات نوعية وبلغت تطورات مذهلة في مجالات المعلومة وكل ما يتصل بالجديد في عالم الطب ولم يعد الأمر كما كان عليه في الماضي من خلال الجري من بلد إلى بلد للبحث عن المعلومة أو الدراسة ولكننا اليوم في عالم الكمبيوتر والانترنت يمكن الحصول على البحث أو المعلومة أو الدراسة بطريقة سريعة وعلمية. وأكد نائب الرئيس في ختام كلمته أن القرارات والتوصيات التي ستصدر عن هذا المؤتمر ستكون محل اهتمام كبير من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، وقال :"ستترجم القرارات والتوصيات إلى الواقع العملي والتطبيقي الفعلي". بعد ذلك افتتح عبد ربه منصور هادي معرض "كودك" الطبي لمستلزمات طب الأسنان والأدوية الخاصة بهذا الجانب التي تشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات التجارية والإنتاجية في قطاع الأدوية. وطاف نائب الرئيس ومعه وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري وممثلوا وزارة الصحة والمؤسسات الإنتاجية في أجنحة المعرض. واستمع إلى إيضاحات حول طبيعة تلك المعروضات المتنوعة وطبيعة مكانتها العلمية ومدى مواكبتها للتطورات الحديثة في هذا القطاع الطبي المهم. وأكد نائب الرئيس على أهمية توخي نوعية الجودة وعراقة المؤسسات الصناعية وصلاتها العلمية بصورة حديثة. مشيرا إلى أن المواصفات العلمية الدقيقة توفر الكثير من الجهد والمال. وأشاد بقيادة وزارة الصحة لتنظيمها المؤتمر وهذا المعرض على أسس وترتيبات جديدة. من جهته أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم أن المؤتمر يكتسب أهميته من كونه يمثل ملتقى لتبادل الخبرات العلمية بين أطباء الأسنان اليمنيين واخوانهم من الدول العربية. معتبرا أن المؤتمر يشكل اللبنة الأساسية في المجال البحثي لطب الأسنان ومواكبة كل جديد ومتطور في هذا القطاع الطبي الحساس والهام. وأشار الدكتور باعوم إلى أهمية المشاركات الخارجية في المؤتمرات والندوات الطبية التي تنعكس ايجابيا على قدرات أطباء الأسنان اليمنيين. وأشار إلى أهمية تنسيق الجهود بين الوزارة والنقابات الطبية التخصصية لإنجاح وثيقة إصلاح القطاع الصحي الذي تسعى الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية الصحية إلى تحقيقها للنهوض بالعمل الصحي وتقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين. مؤكدا دعم الوزارة لمثل هذه المؤتمرات. وألقيت كلمتان من نقيب أطباء الأسنان اليمنيين الدكتور محمد سالم بن حفيظ والمسؤول العلمي بالنقابة الدكتور رضوان الاسلمي أشارتا إلى أن المؤتمر يأتي تتويجا للندوات العلمية الـ12 التي عقدتها النقابة سابقا. لافتين إلى ان المؤتمر يهدف إلى إطلاع أطباء الأسنان بكل ماهو جديد في مجال المهنة وإكسابهم الخبرات اللازمة والحديثة والمتطورة فضلا عن كونه يمثل جسر للتواصل بين أطباء الأسنان. فيما أشارا أمين عام الاتحاد العربي لأطباء الأسنان الدكتور محمد حسن الجشي والممثل الإقليمي لاتحاد أطباء الأسنان في اسيا والباسفيك الدكتور منير عمر إلى أهمية عقد المؤتمر العلمي الأول لنقابة أطباء الأسنان اليمنيين والفائدة العلمية التي سيعود بها عليهم وانعكاسه على رفع الكفاءة المهنة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. داعين نقابة أطباء الأسنان اليمنيين إلى الانضمام إلى الاتحاد الإقليمي لأطباء الأسنان في اسيا و الباسفيك. ومن المقرر أن يتم في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام القاء العديد من المحاضرات العلمية التي تتناول جميع جوانب طب الأسنان وإقامة دورات علمية تدريبية صغيرة خلال المؤتمر.