قال محافظ الحديدة أحمد الجبلي إن وضع الماء في اليمن خطير لافتاً إلى أن دول العالم يعطون مشكلة المياه أهمية كبيرة رغم وجود الأنهار والينابيع للماء العذب، ويقومون بقياس ارتفاع وهبوط منسوب الأنهار فيما نحن لدينا وديان تمتلئ وقت هطول الأمطار، وتنضب بانتهاء المطر، ولا توجد مياه جوفية.
جاء ذلك خلال بدء الندوة العلمية بجامعة الحديدة حول التقنيات الحديثة لتحلية وتنقية المياه تنظمها الأمانة العامة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع جامعة الحديدة.
ويشارك في الندوة التي تستمر يومين عدد من الأساتذة والباحثين بجامعات سوريا ومصر والأردن واليمن، ومراكز البحث العلمي، ووزارات الري، والهيئات و الجمعيات ذات العلاقة بالمياه و المنظمات الدولية والإقليمية المختصة.
كما أشار محافظ الحديدة إلى أهمية هذه الندوة لليمن بشكل خاص، وللشرق الأوسط بشكل عام لحل مشكلة المياه والبيئة التي تعد مشكلة القرن الحاديوالعشرين.
وعبر محافظ الحديدة عن ارتياحه للدور الذي تقوم به جامعة الحديدة في طرق ناقوس الخطر بوجود مشكلة البيئة، مؤكداً على أهمية توعية المواطنين عن طريق المساجد والمدارس.
هذا وقد ألقيت العديد من الكلمات من قبل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي قاسم و أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربي الدكتور مبارك علي المجذوب و رئيس جامعة الحديدة الدكتور قاسم برية تطرقت إلى أهداف الندوة المتمثلة في إبراز أماكن تواجد المياه الجوفية والمياه السطحية في البحيرات في سائر الوطن العربي وأهمية اللجوء إلى استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة في تحليه المياه وأهمية استخدام الضباب والأبخرة الناجمة على المياه النقية.
وأشارت إلى أن الندوة ستتطرق إلى عدد من المحاور الهامة مثل التقنيات الحديثة المستخدمة في تنقية المياه وتحليتها ووسائل المحافظة على المخزون المائي والجوفي في الأرض العربية وتقنيات اصطياد المياه من الأبخرة وغيرها.
عقب ذلك بدأت جلسة العمل الأولى التي ناقشت محور التقنيات الحديثة.
سبأنت
ندوة المياه بالحديدة توصي بإتباع احدث الطرق في تنقية المياه
أوصت الندوة العلمية حول التقنيات الحديثة لتحلية وتنقية المياه بإتباع طريق البحث العلمي للوصول إلى احدث الطرق في تنقية المياه و الصرف الصحي , إلى جانب تفعيل التشريعات والقوانين ذات العلاقة باستخدام المياه في الأحواض الجوفية و تحديد الكميات المسموح باستخراجها , و الحفاظ عليها, مع الاستفادة من كميات مياه السيول والأمطار ، وتطوير تقنيات تحسين استغلالها و التوسع في استخدام أسلوب حصادها على اكبر مساحة ممكنة, باعتبارها وسيلة لتنمية موارد المياه والحد من استنزافها .
وطالبت الندوة التي نظمتها على مدى يومين أثنين بالحديدة الأمانة العامة لإتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع جامعة الحديدة بضرورة إنشاء هيئة مستقلة للمياه في الجامعة تتولي التوعية و الإرشاد في كافة المستويات.
وشددت الندوة على ضرورة مضاعفة جهود تشجيع زراعة المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه و المفيدة للاقتصاد الوطني, غير الضارة بالإنسان والبيئة و فق خطة مدروسة, الى جانب الحفاظ على المياه و ترشيد استخدامها في الزراعة من خلال إدخال التقنيات الحديثة.
وكان قد شارك في الندوة عدد من الأساتذة والباحثين بجامعات سوريا ومصر و الأردن و اليمن و مراكز البحث العلمي و وزارات الري و الهيئات و الجمعيات ذات العلاقة بالمياه و المنظمات الدولية و الإقليمية المختصة .
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار