ورشة العمل الخاصة بمهارات الخط العربي وفنونه - صنعاء
23/02/2009
تعرف 15خطاطاً في ورشة عمل اليوم بصنعاء على ابرز مدارس الخط العربي، ونماذج من خطوط الحرمين المكي والمدني ومعارف اخرى متعلقة بصناعة الأخبار، وانواع الورق المستخدمة في الخط العربي. وتلقى المشاركون في الورشة التي نظمتها جمعية الخطاطين اليمنيين بالتعاون مع مؤسسة الإبداع لثقافة والفنون والأداب دروس ومعارف حول مدارس الخط العربي وإعداد الورق المقهر وتأثير الحاسوب على الخط العربي في خدمة الخط والإرتقاء بفنونه.
كما ركزت الورشة التي حاضر فيها مدرس مدرسة الخط العربي بالحرم المكي الشريف بالمملكة العربية السعودية ابراهيم العرافي الذي يزور اليمن للمشاركة في فعاليات الأيام الثقافية السعودية المقرر انطلاقها غداً، ركزت على توضيح انواع القطات للقلم العربي في مدارس الخط العربي وطرق إعداد الورق المقهر وتحضير الأبرو.ا.
وفي افتتاح الورشة القى مدير مؤسسة الإبداع للثقافة والفنون والاداب عبد السلام عثمان وهو الخطاط ايضاً كلمة اعلن فيها تخصيص جناح خاص في المؤسسة يحتوي أعمال المبدعين في مجال الخط العربي، مؤكداً على دور الجمعيات والمؤسسات الثقافية ودورها في ابراز مواهب الخطاطين والمبدعين وابراز جماليات فن الخط العربي الاصيل، يبقى على الدوام لصيقاً بالبعد الانساني حتى مع تطور الحاسوب وتنوع البرامج.
داعياً كافة الجهات الرسمية إلى اعادة الاعتبار لهذا الفن الأصيل بإقامة معارض للخط العربي يدعى لها جميع المبرزين في هذا الفن ويقدم لها كافة اشكال الدعم لإنجاحها، وتحويلها من فعاليات هامشية نادرة إلى ظاهرة حاضرة في المشهد الثقافي لتمثل مظهراً من مظاهر الإبداع اليمني الغني بمواهبه وخاصة مجال الخط.
كما القى مشرف عام الجمعية الخطاط الكبير احمد الاشول كلمة اشار فيها ثراء اليمن بالمبدعين في مجال الخط العربي والذين فاقوا اساتذتهم بالتالق في هذا الفن البديع، وتطرق الأشول إلى ما يعانية الفن الخط العربي في بلادنا من تهميش وعدم رعاية رسمية بهذا المجال كغيره من المجالات التي وضعت لها الجوائز والحوافز لمبدعيها، والتي تغيب دائماً عن جائزة للخط العربي.
تخلل الورشة معرض للخط العربي ضم اكثر من 80 لوحة فنية من اعمال المشاركين من الخطاطين اليمنيين تناولت ايات قرآنية واحاديث وحكم بمختلف الخطوط العربية التي ابرزها خط الثلث والنسخ والديواني والديواني الجلي ابدت جميعها استحسان الحضور بما فيهم الضيف الذي جاء من مهبط القلم.