04/04/2009
بدأت اليوم ورشة عمل خاصة بدور جامعة صنعاء في التعريف بقضايا الطفولة المبكرة باليمن وآليات تفعيل هذا الدور بمشاركة 60 باحثا.
ويسعى المشاركون في الورشة من كلية التربية وأقسام الكليات ذات العلاقة في الجامعة إلى الخروج بحلول للإسهام في بلورة رؤية وطنية لمعالجة قضايا الطفولة المبكرة وكيفية ترجمتها على أرض الواقع.
وتسلط الورشة التي تنظمها شعبة الطفولة المبكرة بكلية التربية لمدة يومين الضوء على القضايا الحرجة في مجال الطفولة المبكرة بهدف إثارة التفكير في كيفية دمج مفاهيمها في برامج المجموعة المشاركة في الشعبة.
وفي الافتتاح أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد طميم الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة لقضايا الطفولة المبكرة.. مشيرا إلى ما تعمل عليه الجامعة حاليا لاعتماد دبلوم الطفولة المبكرة ضمن كلية التربية.
وشدد على ضرورة توظيف الطاقات للنهوض بالعملية التعليمية في الجامعة على مستوى جميع الكليات ليتسنى لها المنافسة في مجال التعليم العالي الذي أخذ يقطع أشواطا كبيرة في كثير من دول العالم.
وقال الدكتور طميم : نحن الآن نسير في الجامعة من خلال التكامل بين الكليات والجامعات اليمنية من أجل تطوير ذواتنا والعملية التعليمية في الجامعات اليمنية.
فيما أوضحت رئيس شعبة الطفولة المبكرة دكتورة نجاة الفقيه أن الورشة ستناقش ثلاثة محاور رئيسية: يهتم الأول بـ"المناداة بتثمين اللعب في بيئة الطفل وتعزيز التعليم لديه"، والثاني بـ"إثراء البيئة من خلال التخطيط لبيئة التعلم و التعليم".
فيما يستعرض المحور الثالث "الفرص والتحديات المتواجدة داخل أو خارج الجامعة وإمكانية استثمارها بشكل فاعل في مسيرة ربط الجامعة بالمجتمع في هذا المجال.
وأكدت أهمية تفعيل دور جامعة صنعاء في مجال الطفولة المبكرة انطلاقا من ربط الجامعة بالمجتمع كون الجامعة هي المنبر الأول لإنتاج المعرفة في كافة المجالات.
وقالت الفقيه : من هذا المنطلق سعت الجامعة إلى تطوير رؤى مشتركة نحو طفولة أفضل في اليمن من خلال افتتاح شعبة الطفولة المبكرة التي تعد البذرة الأولى حول تفعيل الأهداف في هذا الاتجاه".
وأشارت إلى ما يعول على الجامعة في تهيئة وتأهيل كوادر وطنية تكون قادرة على التعامل مع الكبار الذين يعيشون ويعملون مع الصغار من اجل تهيئة البيئات الداعمة لهم.
سبأنت رجوع إلى قائمة الأخبار
|