11/12/2012
عقدت اليوم بصنعاء ورشة العمل الإقليمية الخاصة بتطور الخطط الوطنية لكفاءة الطاقة "منهجية المتابعة والتقييم" نظمتها وزارة الكهرباء والطاقة بالتنسيق مع إدارة الطاقة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. وفي افتتاح الورشة أشار وكيل وزارة الكهرباء والطاقة لقطاع الشئون الفنية المهندس فؤاد حمود القوسي إلى أن وزارة الكهرباء حريصة على ايلاء موضوع كفاءة الطاقة اهتمام كبير.. لافتاً إلى أنه تم إعداد الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وإنشاء الإدارة العامة للطاقة المتجددة. وقال " ان موضوع كفاءة الطاقة توليه الوزارة اهتمام كبير خاصة وان اليمن بلد يعاني من تدني في خدمة إمدادات الطاقة الكهربائية جراء الفجوة الكبيرة بين إنتاج الطاقة والطلب عليها". وأشار إلى أن القدرة التوليدية الفعلية ارتفعت من 600 ميجاوات عام 1992م لعدد 425 ألف مشترك، إلى 990 ميجاوات عام 2011م لمليون و700 ألف مستهلك.. مبيناً أن نسبة الفاقد في المنظومة الكهربائية الموحدة بلغت العام الماضي 28 % من إجمالي القدرة الفعلية المركبة 990 ميجاوات بينما الطلب على الطاقة تجاوز 1350 ميجاوات. وثمن وكيل وزارة الكهرباء والطاقة عالياً دور المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عقد هذه الفعالية في اليمن. ولفت الى ان هذه الفعالية تعتبر نقطة التأسيس الفعلي للبناء المؤسسي في مجال كفاءة الطاقة والإستفادة من قدرات المركز للإنتقال من المبادرات الذاتية إلى العمل المؤسسي والشروع في بناء قدرات شابه تضطلع بدورها لتنفيذ البرامج والخطط المستندة إلى استراتيجيات واضحة ". من جانبها أشارت مدير إدارة الطاقة بأمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء بجامعة الدول العربية المهندسة جميلة مطر إلى أن الهدف من الورشة هو تعزيز سياسات كفاءة الطاقة في الدول العربية نظراً لما يمر به العالم من ظروف أدت إلى نقص الموارد الطبيعية بما فيها المياه والطاقة. وأكدت ضرورة إعادة النظر في أسلوب استخدام الموارد بشكل أفضل يساعد على ترشيد الاستهلاك لضمان استمرار التزود بها ومد عمر مصادرها سواء التقليدية منها أو المتجددة..مشيرة الى ان ذلك يتطلب تخطيطاً متكاملاً لمصادر الطاقة، والعمل على رفع كفاءة استخدامها في كافة القطاعات ومنها قطاع الكهرباء. وأعربت عن أملها في أن تخرج الورشة بتوصيات ونتائج ملموسة تجد طريقها إلى أصحاب القرار، والتوصل إلى رؤية مستقبلية مشتركة لوضع سياسات للعمل على ترشيد استخدام الطاقة، وصولاً إلى الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة الوطنية في اليمن. بدوره أكد الخبير بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المهندس أشرف كريدي أن الورشة تركز حول أهم المواضيع المطروحة على المستوى الإقليمي والوطني وهو كفاءة الطاقة لما له من تأثير على كافة القطاعات الإقتصادية في البلدان العربية..متمنياً أن تكون الورشة نقطة بداية لتعاون وثيق مع وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن من أجل وضع الأسس المطلوبة لوضع الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة ودعم البناء المؤسسي لنشاطات كفاءة الطاقة على المستوى الوطني وتوحيدها في الإطار الإسترشادي العربي لكفاءة الطاقة. وتناقش الورشة على مدى يومين عدد من المواضيع المتعلقة بكفاءة الطاقة وآليات وضع الأسس لإعداد الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة. حضر الورشة مدير عام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء والطاقة المهندس محمد حميد، وممثل المشروع الأورومتوسطي لكفاءة الطاقة في قطاع الأبنية الدكتور كورت ويزغارت، وعدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء
سبأنت رجوع إلى قائمة الأخبار
|