12/12/2012
عقد اليوم بقيادة اللواء 37 مدرع بمنطقة الخشعة بوادي وصحراء حضرموت لقاء تشاوري بين المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من عدد من مديريات الوادي والصحراء وقيادة اللواء برئاسة قائد اللواء العميد الركن محمد عبدالله الصوملي. وتدارس اللقاء المشهد الأمني بمحافظة حضرموت عامة ومناطق الوادي والصحراء خاصة، وما تعتريه من اختلالات أمنية وأعمال تقطع واختطافات وحوادث قتل مؤسفة لعدد من القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة من قبل بعض الخارجين عن القانون وتأثير ذلك على السكينة والسلم الاجتماعي. وفي كلمة له أمام الحاضرين نقل قائد اللواء 37 مدرع العميد محمد الصوملي تحيات الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي ومباركته لهذا اللقاء الذي يأتي في إطار الجهد الشعبي والرسمي لتعزيز الأمن والاستقرار في عموم مناطق حضرموت.. مشيداً بأبناء حضرموت المخلصين وحرصهم الشديد على أن يعم الأمن والسلام كافة ربوع المحافظة انطلاقا من إيمانهم بأن الأمن والاستقرار عماد التنمية. مؤكداً على ضرورة تحمل المسئولية بحزم وإصرار من قبل الجميع وتعزيز التنسيق بين المواطن والأجهزة الأمنية والعسكرية للعمل من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والمحبة والوئام بين أفراد المجتمع بكل أطيافه وانتماءاته.. منوهاً بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بتكرار ما حدث في محافظة أبين من أحداث مأساوية عندما تقاعس البعض في أداء مهامه وتحمل مسئولياته الوطنية. كما اكد التزام قيادة اللواء بتنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي الخاصة بتسخير إمكانيات اللواء في خدمة المواطن والأمن والتنمية في الوادي والصحراء بشكل خاص وفي محافظة حضرموت بشكل عام وبذل مزيد من الجهد والعون للوصول إلى الهدف الوطني والنبيل تحقيقاً لطموحات الجميع وخدمةً للسلم والأمن والأمان. وعبّر الحاضرون عن ارتياحهم لنتائج هذا اللقاء الذي عكس روح المسئولية الوطنية وأخلاق أبناء حضرموت الحضارية والمدنية .. وحرصهم على أهمية تعزيز الثقة بين المواطن ورجال الأمن والقوات المسلحة واستعدادهم للوقوف ضد كل من يحاول أن يشوه سمعة أبناء حضرموت ويزرع بعض العادات السيئة والدخيلة على هذه المحافظة والتي يرفضها الجميع جملة وتفصيلا. داعين إلى نشر ثقافة المحبة والتسامح والإخاء بين كافة أفراد المجتمع ونبذ كل ما يعكر صفو الحياة والسكينة العامة، والعمل على تعزيز هيبة الدولة وعدم السماح للعابثين بالعبث أو بث روح الفتنة والكراهية في المجتمع الآمن فضلاً عن التأكيد على ضرورة تعزيز النقاط الأمنية والعسكرية وإحكام إغلاق مداخل الوادي والصحراء وكافة المنافذ ضماناً لأمنها والعمل الجاد لرفع أية نقاط قبلية مستحدثة باعتبارها تقليد أعمى وعادات غير محمودة لم يعتدها أبناء الوادي والصحراء ولم تعتدها حضرموت كونها تسيء إليهم وإلى سمعتهم وأخلاقهم التي استطاعوا من خلالها عبر مراحل التاريخ من نشر الإسلام في العديد من أصقاع العالم ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال. حضر اللقاء عدد من القادة العسكريين والأمنيين في الوادي والصحراء.
سبأنت رجوع إلى قائمة الأخبار
|