07/05/2014
ناقشت ندوة بصنعاء اليوم حول "الإعلام العربي بين المهنية والالتزام"، حرية التعبير في الوطن العربي كأبرز وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري وأكثرها تأثيراً في حياة المجتمعات. واستعرضت أوراق العمل المقدمة للندوة من أكاديميين ومعنيين بالشأن الإعلامي، مراحل تطور الدراسات البحثية الإعلامية وعلاقتها بنظريات الاتصال. وأكد المشاركون في الندوة التي نظمتها جامعة الأندلس للعلوم والتقنية، أهمية الحرية الإعلامية خصوصاً وان المواثيق الدولية ضمنت حرية الإعلام بالقول والكتابة والصور، إلى جانب ما تضمنته قوانين حقوق الانسان التي أكدت أن حرية الرأي والتعبير حق إنساني .. لافتين إلى خطورة الاستغلال الخاطئ لبعض وسائل الاعلام لهامش الحرية مما يعيق أداء الاعلام لرسالته التنويرية في المجتمع. كما تطرقت أوراق العمل إلى مشكلة التبعية الإعلامية التي يعيشها الإعلام العربي ونتائج تلك التبعية السلبية على الجمهور العربي، وشددت على أهمية تجنب سياسة التبعية الإعلامية والتقليد للإعلام الأجنبي، والاعتماد على الحقائق والموضوعية في تناول مختلف القضايا لكسب ثقة المتلقي. وأثريت الندوة بعدد من المداخلات والنقاشات حول الإعلام وحرية التعبير، وضعف البنية الفكرية للإعلام العربي نتيجة التبعية والتأثير، ومحاولة التقليد غير المدروس الذي أفقد الإعلام العربي مهنيته ودوره الوظيفي والأخلاقي. وكان رئيس جامعة الأندلس دكتور أحمد برقعان أشار في افتتاح الندوة، إلى دور الاعلام في خدمة قضايا المجتمع وتوجيه الرأي العام.. مؤكداً أهمية الندوة في إبراز الكثير من الجوانب المتعلقة بتصحيح مسار الاعلام العربي لخدمة قضايا وتطلعات الشعوب، وبما يعزز من دور الاعلام في تأدية رسالته النبيلة على أكمل وجه.
سبأنت رجوع إلى قائمة الأخبار
|