30/07/2022
من جانبه أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن حصار تحالف العدوان عقاب جماعي على كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء. وأشار إلى أن انتهاكات وجرائم تحالف العدوان وما يفرضه من حصار وتجويع، تُرتكب تحت المظلة الدولية والأممية عبر تآكل المعايير الإنسانية التي تحملها عندما يتم استهداف غذاء أو دواء أو تعليم أو منافذ وكل ما يتصل بضروريات الحياة واحتياجاتها الأساسية. واعتبر الديلمي، الحصار من أبشع الأسلحة التي تعمل على إطالة المعاناة والآلام للمدنيين وجريمة خطيرة من ناحية بطء الآثار المميتة لها.. مؤكدا أن فرض الحصار على المدنيين والاستمرار فيه مجرّم دوليا مهما كانت الأسباب والظروف ناهيك عما إذا كانت حياة المدنيين مهددة بالخطر على مدى ثمان سنوات. وتطرق إلى آثار الحصار الكارثية خلال أكثر من سبع سنوات في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والإنسانية وغيرها من المجالات التي تستهدف حياة ومعيشة المواطن. وعبر القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان عن الأسف لعدم اتخاذ المجتمع الدولي أي موقف تجاه وحشية الحصار من خلال استمرار صمته الذي يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. وتناول البيان الصادر عن المؤتمر الصحفي الآثار الكارثية التي لحقت بالمواطن اليمني جراء الحصار والعدوان في مختلف المجالات لاسيما الإنسانية. وتطرق البيان إلى الأضرار التي لحقت بالقطاعات الخدمية والبنية التحتية للمؤسسات جراء الحصار والعدوان وما دمره طيران تحالف العدوان من منشآت مدنية حيوية، فضلاً عن انتهاكات وجرائم قتل المدنيين، بما فيهم نساء وأطفال في ظل صمت دولي وأممي مريب. وندد البيان بتسييس القضايا الإنسانية وسياسة التجويع وإيقاف الرواتب ومنع السفر ونقل وظائف البنك المركزي ومنع دخول سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان بتواطؤ المجتمع الدولي والمنظمات الأممية . واعتبر الحصار على اليمن عقاباً جماعياً وموتاً بطيئاً للمدنيين بمنع دخول احتياجات المواطنمن الغذاء والدواء باستثناء السماح لسقوط الصواريخ لقتل المدنيين وتدمير المنشآت الخدمية. رجوع إلى قائمة الأخبار
|