28/03/2023
وأفاد بأن قوى العدوان والمرتزقة اختطفوا أكثر من ألفي صياد وسيطروا على بعض موانئ الاصطياد، واحتجزوا سفن الصيد ما أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية والاقتصادية في اليمن وتدهور الأوضاع المعيشية للصيادين. و دعا الجميع إلى توحيد الجهود لدعم هذا القطاع الحيوي وتوحيد الجهود للتخفيف من الأضرار والخسائر التي تعرض لها، وتشجيع الإنتاج والتسويق والاستثمار فيه. من جانبه أكد وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والمشاريع المهندس محمد عباس أهمية إحياء هذه الذكرى بعد ثمان سنوات من الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي ادهش العالم بما حققه من انتصارات على دول العدوان. وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا يؤكد اختلال المعايير الإنسانية لدى المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته. واستعرض عباس أبرز ما تعرض له قطاع الثروة السمكية من تدمير وخسائر والذي فاقم معاناة العاملين فيه وقطع أرزاق آلاف الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد.. مؤكدا أن الشعب اليمني جسد بصموده وثباته نموذجا تستلهم منه الشعوب الحرة العبرة في مواجهة الأعداء. وأدان بيان صادر عن الفعالية والمؤتمر الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها القطاع السمكي والصيادين.. مؤكدا أن هذه الجرائم تعد شاهدا على فشل المجتمع الدولي في حماية الصيادين اليمنيين. وأكد حرص الوزارة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة السمكية والأحياء البحرية والمجتمعات الساحلية في المنطقة، بما يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي للمياه البحرية اليمنية وتجنيب هذا القطاع الحيوي أي مخاطر مستقبلية.وأشاد البيان بما تحقق لليمن من إنجازات على كافة المستويات ومنها إدخال تقنيات بحرية متقدمة للحفاظ على الثروات الطبيعية وتأمين المياه الاقتصادية، وكافة الجزر اليمنية. ودعا المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان على اليمن وإنهاء مأساته الإنسانية.. محملا المجتمع الدولي المسؤولية في حماية الصيادين اليمنيين وضمان سلامتهم، وإنهاء الأعمال الإجرامية التي يتعرضون لها كونها انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي. كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف لدحر قوى الغزو والاحتلال من المحافظات والجزر والسواحل اليمنية المحتلة. رجوع إلى قائمة الأخبار
|