16/09/2023
وتهدف الورشة إلى تعريف خبراء وأساتذة علوم الحاسوب وتقنية المعلومات بالجامعات اليمنية بكيفية تحويل مشاريع الطلاب الإبداعية والابتكارية إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع وكيفية الاستفادة منها في إحداث نهضة تنموية حقيقية تخدم التكنولوجيا المالية في البلد. وفي الافتتاح، أكد المدير التنفيذي للمركز، الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، أن انعقاد هذه الورشة الحيوية تأتي في إطار تعزيز الشراكة بين المركز والجامعات مع القطاع الخاص بهدف تطوير مخرجات التعليم العالي وتكامل الأداء مع المؤسسات الوطنية والمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتناول الدكتور عبد الرزاق طبيعة وأهمية ومجالات العلاقات بين الجامعات والقطاع الخاص وفوائدها للطرفين، وبما يؤدي إلى زيادة وعي وحرص المسئولين في كلا القطاعي على دعم وتعزيز هذه العلاقة وتوفير كافة الظروف لتفعيلها. ولفت مدير المركز إلى سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمأسسة التحول الرقمي في التعليم العالي تدريجياً وفقاً للإمكانات المتاحة، وكذا بناء قدرات أساتذة الجامعات لمواكبة التطورات ونقل خبرات الأساتذة للطلاب. وأكد أن الجامعات تمثل مصانع للمعرفة بينما تهتم منظمات المال والأعمال في القطاع الخاص بالتطبيق التجاري والصناعي للمعرفة القائم على الربحية الأمر الذي يحتاج معه كلا الطرفين إلى توفير بيئة استثمارية معقولة في البحوث التطبيقية. بدوره أكد أمين عام مجلس الإعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، حرص مجلس الاعتماد الأكاديمي ومركز تقنية المعلومات على إشراك سوق العمل في إعداد المعايير والأدلة للبرامج الأكاديمية وفقاً لمتطلبات واحتياجات سوق العمل.وأعتبر مبادرة بنك اليمن والكويت في تعزيز الشراكة مع الوزارة والمركز ومجلس الاعتماد والجامعات اليمنية خطوة نوعية في الاتجاه الصحيح والطبيعي لدعم وتبني تمويل تنفيذ مشاريع الطلاب الإبداعية والناشئة والمتعلقة بالتكنولوجيا المالية. وأشار إلى أن مؤسسات التعليم العالي لديها مشاريع إبداعية وابتكارية كثيرة في مختلف المجالات التكنولوجية والهندسية والطبية وبحاجة ماسة وسريعة إلى من يدعم هذه المشاريع وإخراجها إلى النور وجعلها واقعاً ملموساً. بدوره استعرض مساعد مدير عام بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة، محمد جعفر ، الآثر الاقتصادي للمشاريع الناشئة ومعوقاتها، وسعي البنك لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية والناشئة وتمكينهم من النهوض بالوضع الاقتصادي وتحفيزهم على الانطلاقة نحو المشاريع والأفكار الإبداعية والابتكارية. وأكد أهمية نقل المعرفة للطلاب وتوعيتهم بأن مشاريع التخرج ليست إسقاط واجب بقدر ما تكون مشاريع الحياة لمستقبل الطالب وكذا مشاريع وطنية تخدم الاقتصاد الوطني. وفي الفعالية، التي حضرها رئيس المكتب الفني بوزارة التعليم العالي، أحمد الأحصب ،ومساعد مدير المركز، الدكتور موسى غراب، قدمت عدد من أوراق العمل استعرضت الأولى المقدمة من مدير وحدة التقنيات المالية في بنك اليمن والكويت، أحمد الأوذن، مقدمة عن التكنولوجيا المالية و فكرة وأهداف مشروع " إنسباير " الذي أطلقه البنك لاختيار المشاريع الإبداعية الطلابية التي سيتم تمويل تنفيذها وتحويلها لمشاريع ملموسة . فيما استعرضت نهى الدبعي في الورقة الثانية منتجات التكنولوجيا المالية، وتناولت الورقة الثالثة المشاريع الصغيرة وكيفية إعداد دراسة الجدوى للمشاريع الناشئة مقدمة من فاطمة الصديق، وتطرقت الورقة الرابعة إلى كيفية إعداد ميزانية المشروع الناشئ في التكنولوجيا لفايز شعبان، وتطرقت الورقة الأخيرة إلى خصائص مشروع التكنولوجيا لأحمد الأوذن. رجوع إلى قائمة الأخبار
|