11/06/2024
وفي الورشة اعتبر نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد مجلس الاعتماد من أهم الوحدات التابعة لوزارة التعليم العالي، مؤكدا على أهمية المهام المنوطة بالمجلس وضرورة تحديد أولوياته ليتم استيعابها ضمن خطة 1446هـ. وأكد أهمية أن تكون عملية التخطيط مترابطة على مستوى الوحدة والقطاع ومن ثم على مستوى الدولة، وأن تكون أهداف الوحدة العامة، هي المنطلق الأول في إعداد خطة الجهات، وملزمة بتحقيق أهدافها، ثم أهداف القطاع، والوصول إلى تحقيق الأهداف العامة على المستوى الوطني. وأشار الجنيد إلى أن المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية يعتمد على مجموعة من الخبراء لإسناد ودعم كافة الجهات في مختلف المجالات، مبيناً أنه تم تحديد عشرة ضوابط ومحددات للاختيار فيما يخص تحديد أولويات الرؤية الوطنية في مختلف الوحدات العامة والوزارات والجهات. ولفت إلى أن المشاريع التي كانت تنفذ في المراحل الماضية لم تكن مجدية، الأمر الذي استدعى من المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية بذل الجهود مع الجهات المعنية لترسيخ ثقافة التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشاركي في مختلف مؤسسات الدولة. وأكد نائب رئيس الحكومة أن الرؤية الوطنية جاءت لتحريك المياه الراكدة وتعزيز قدرات موظفي وقيادات مؤسسات الدولة في الجوانب المؤسسية والتنظيمية وتحقيق مؤشرات ومستهدفات وطنية. وبارك الإنجاز الأمني غير المسبوق في تاريخ اليمن والمتمثل في كشف شبكة العملاء والجواسيس للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية الذين تآمروا على أمن واستقرار وسيادة البلد وأوضاعه الاقتصادية. من جانبه أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب بالجهود التي بذلها مكتب الرؤية الوطنية لتنفيذ عدد من المشاريع في مجال التعليم العالي وتجاوزه كثير من الإشكاليات التي كانت تعيق تنفيذ المشاريع في البلد.وأكد أن الرؤية جاءت استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتوحيد الجهود واختزال المراحل وتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في مختلف وحدات ومؤسسات الدولة وفقاً للأولويات. وأشاد بجهود الوحدة الفرعية للرؤية الوطنية بمجلس الاعتماد الأكاديمي في الإعداد للورشة وإنجاز عدد من المشاريع الممولة من المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية في قطاع التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي. واشاد الوزير حازب بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في كشف شبكة العملاء والجواسيس للمخابرات الأمريكية والاسرائيلية التي استهدفت قطاع التعليم العالي والاقتصاد الوطني باعتبار أن التعليم العالي كان يمثل أحد المرتكزات لعملية البناء والتنمية. فيما شدد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين على ضرورة اختيار المشاريع ذات الأولوية في قطاع التعليم العالي، ومجلس الاعتماد لضمان إدراجها ضمن خطة مشاريع الرؤية الوطنية للعام 1446هـ. بدوره أشاد رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، بدور المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية في تمويل أبرز مشاريع المجلس، ومنها إنجاز الإطار الوطني للمؤهلات، والاعتماد الوطني البرامجي، والاعتراف العالمي بالمجلس، وغيرها من المشاريع. وفي الفعالية التي حضرها أمين عام مجلس الاعتماد الدكتور محمد ضيف الله، ورئيس وحدة بناء القدرات في المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية مطهر الشعري، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، وعمداء التطوير وضمان الجودة في الجامعات الحكومية والأهلية، وأعضاء مجلس الاعتماد، استعرض مدير الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بمجلس الاعتماد الدكتور نعمان فيروز أهداف الورشة والمشاريع المقترحة.وتطرق إلى المستهدفات والموجهات الرئيسية للرؤية في التعليم العالي، وخصوصا المحورين السابع والثامن بشأن الابتكار والإبداع والمعرفة والبحث العلمي، والسعي لتحسين مرتبة اليمن في مجال الابتكار إلى المرتبة 95 عالميا، والوصول بخمس جامعات يمنية ضمن أفضل 100 جامعة في الوطن العربي. عقب ذلك بدأت الجلسة الثانية برئاسة رئيس المجلس لعرض منهجية الأولويات، ومناقشة مصفوفة المشاريع واختيار أولويات المشاريع المزمع اعتمادها ضمن خطة الرؤية الوطنية للعام 1446هـ. رجوع إلى قائمة الأخبار
|