08/09/2024
وهدفت الفعالية إلى إبراز دور وأهمية العلاج الطبيعي طبيا وتأهيلا وتوعويا في تحسين جودة الحياة للجرحى والمعاقين والحد من الإعاقة ومضاعفتها، وتعزيز المعرفة المجتمعية حول التدخل المبكر في حالات الإعاقة وتشجيع المجتمع المحلي على المشاركة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي الفعالية، أكد نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العلاج الطبيعي للمعاقين والجرحى والذي ساهم العدوان والحصار على زيادة معاناتهم.
ولفت إلى أهمية الفعالية في زيادة الوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين الصحة وأهمية دور المجتمع في مساندة هذه الشريحة،مؤكدا ضرورة تأهيل الكوادر في هذا المجال لتلبية احتياجات اليمن من هذا النوع من التخصص لمعالجة الجرحى والمعاقين.
وأشار الدكتور القعود إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية تجاه المعاقين والعمل على تعزيز الخدمات المقدمة لهم والارتقاء بها،مؤكدا ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات المعنية بهذه الشريحة لتخفيف معاناتهم.
كما أكد ضرروة التحشيد الإعلامي وإبراز معاناة المعاقين وما تسبب به العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في زيادة معاناتهم ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الصحة لقطاعي التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني والسكان الدكتور نجيب القباطي.. أشار وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف إلى أهمية الفعالية التي تتزامن مع قدوم ذكرى المولد النبوي الشريفـ، وتركز على شريحة المعاقين.
ولفت إلى أن العدوان والحصار زاد من معاناة الشعب اليمني وزيادة الإعاقة البدنية والنفسية ، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود الجميع لتحسين الخدمات المقدمة لشريحة المعاقين.
وأكد الدكتور جحاف أهمية إيجاد التخصصات النوعية في العلاج الفيزيائي ، لافتا إلى ضرورة التنسيق بين الوزارة والنقابة في تأهيل مقدمي الخدمة في العلاج الفيزيائي للمعاقين.
بدوره استعرض رئيس نقابة المعالجين الفيزيائيين الطبية، الدكتور أبو الفضل منصور المنتصر محاور اليوم العلمي، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات المعنية الرسمية والمجتمعية لتسهيل وتحسين الخدمات المقدمة لشريحة المعاقين.
ولفت إلى أن من أهم الصعوبات التي تواجه مقدم خدمة العلاج الطبيعي هو عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة عن الأشخاص ذوي الإعاقة وعدم وجود مؤشرات ونسب عن الإعاقة في اليمن ما تسبب بحرمان العديد من المرضى من الحصول على الخدمات.
وأكد ضرورة فتح أقسام العلاج الطبيعي في الجامعات الحكومية والخاصة لرفد سوق العمل الصحي بهذه التخصصات خاصة أن معدلات الإعاقة في ارتفاع مستمر .
وفي الختام جرى تكريم قيادة وزارة الصحة والكادر الأكاديمي من المؤسسين للعلاج الطبيعي . رجوع إلى قائمة الأخبار
| 
خارطة الموقع 
عن اليمن..
