الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مؤتمرات - ندوات - ورش عمل / مؤتمرات - ندوات - ورش عمل

ندوة علمية بصنعاء لمناقشة الفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل

18/09/2025 
وحث المشاركون في الندوة التي نظمتها كلية العلوم الإدارية والمالية بالجامعة الوطنية اليوم بصنعاء، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين وممثلين عن أرباب العمل، والمشاريع الصغيرة، على فتح آفاق جديدة تلبي طموحات الشباب، وربطهم بالقطاعات الإنتاجية، واعتماد التخطيط الاستراتيجي للتعليم بناءً على الاحتياجات في سوق العمل.

ودعت التوصيات الجامعات لمواكبة التقدم التكنولوجي والصناعي، والعمل على فتح تخصصات تلبي متطلبات السوق، وتحديث وتطوير البرامج الأكاديمية وطرق ووسائل التدريس، والتركيز على التعليم المهني والتقني وتطوير القدرات وتأهيل الكوادر لتمكين الخريجين من مواكبة متطلبات العصر والحصول على فرص عمل.

وشددت على ضرورة تطوير استراتيجيات التدريس بشكل مستمر، وتدريب الطلاب على استخدام منهجية التفكير والمرونة والتعامل مع الواقع الجديد، وكذا حث الجامعات على التركيز على مخرجات التعلم باعتبارها محور ارتكاز العملية التعليمية القائمة على البرنامج الأكاديمي، والمقرر، والمدرس.

وأوصى المشاركون الجامعات بضرورة إكساب الخريجين الجوانب المهارية، والتطبيقات العملية والنزول الميداني لتطوير قدراتهم، والتدريب على حل المشكلات وفهم واقع السوق، وذلك من خلال التنسيق مع الشركات والقطاع الخاص.

وطالبوا بتشخيص واقع سوق العمل ومتطلباته الجديدة وتطوير البرامج الأكاديمية وفقاً لتلك الاحتياجات، وإقامة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومؤسسات رواد الأعمال، والسماح لخريجي الجامعات بالتدريب العملي وإقامة ندوات وورش عمل.

وأكد المشاركون على أهمية دعم وتشجيع رواد الأعمال من أجل تطوير المشاريع واستيعاب مخرجات الجامعات، والمساهمة في ردم الفجوة القائمة بين المخرجات وسوق العمل، وكذا التأهيل المستمر لأعضاء هيئة التدريس وفق برامج نوعية حديثة.

وفي الندوة أكد رئيس الجامعة الوطنية الدكتور فتحي شروان، إلى أهمية الندوة لمناقشة أسباب اتساع الفجوة بين مخرجات الجامعات واحتياجات سوق العمل ووضع الحلول والمعالجات المناسبة.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به اليمن أثر على التعليم وسوق العمل، فيما أدى الركود الاقتصادي إلى تقلص فرص التوظيف وتزايد إعداد الخريجين العاطلين عن العمل.

فيما تطرق محمد البرطي، في كلمة الطلاب، إلى أسباب الفجوة بين مخرجات الجامعات واحتياجات السوق، ومنها استمرار العدوان وانعكاساته على الاقتصاد والبنية التحتية، وانكماش سوق العمل وضعف قدرته الاستيعابية، والتحديات التي تواجه المشاريع الجديدة، وضعف ثقافة الابتكار والمشاريع الريادية.واستعرضت الندوة بحضور ممثلي الجهات المعنية والجامعات والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى المقدمة من الدكتور جمال درهم، بعنوان "واقع الفجوة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل في اليمن" المشكلة والأسباب.

وأكد أن اضطرار الطلاب للالتحاق ببرامج الدراسات الإنسانية رغم معرفتهم بعدم وجود فرص عمل، يشكل تهديداً كبيراً للقضاء على طاقاتهم.. داعياً إلى إعادة هندسة وتخطيط التعليم وفق احتياجات ومتطلبات السوق، والتركيز على مجالات التعليم "المعرفية، والمهارية، والوجدانية".

فيما تطرق عبد السلام الثلايا من القطاع الخاص، في ورقة العمل الثانية إلى تزايد الفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات واحتياجات سوق العمل نظراً للتطورات العالمية المتسارعة.. مشيرا إلى أن القطاع الخاص يبحث عن الموظف الذي يمتلك المهارات الوظيفية، والشخصية، والكفاءة والثقة بالنفس، والخبرة السابقة.

فيما استعرض عبد الفتاح الحميدي أحد أصحاب المشاريع الريادية، قصص نجاح في مواءمة التعليم مع متطلبات سوق العمل.. داعياً للالتحاق في برامج التلمذة المهنية لاكتساب مهارات التواصل والتفاوض وخدمة العملاء، والمهارات الحياتية التي تمكن الخريجين من إنشاء مشاريعهم الخاصة.

تخللت الندوة مداخلات من الطلاب وأرباب العمل، حول كيفية التغلب على الفجوة القائمة بين المخرجات واحتياجات السوق، من خلال اكتساب المهارات الحياتية المطلوبة إلى جانب العملية التعليمية، وكذا تكريم المشاركين بالشهادات.

رجوع إلى قائمة الأخبار



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department