بلاغ صحفي عن نتائج أعمال لجنة التنظيم السياسي الموحد عــدن 8 – 10 /  يناير 1990م

واصلت لجنة التنظيم السياسي الموحد اجتماعاتها عبر دورتها الثانية المنعقدة في مدينة عدن في الفترة من 8-10 يناير 1990م ، في ظل مناخات مفعمة بالإصرار الوطني الجاد والمسؤول على تسريع الإنجاز المتكامل لكافة الضوابط والأساسيات اللازمة لقيام دولة الوحدة ( الجمهورية اليمنية ) الخيار القدري لشعبنا، والضرورة الحتمية لتكامل نموه  وتطـوره  .

وقد شارك في اجتماعات هذه الدورة من جانب الشطر الجنوبي الاخوة :

1. سالم صالح محمد

2. محمد حيدر مسدوس

3. د/ سيف صائل خالد

4. د/ سالم عمر بكير 

5. د/ صالح محسن الحاج 

6. قاسم عبدالرب صالح

7. راشد محمد ثابت

8. د/ حسين علي حسن

ومن جانب الشطر الشمالي الاخوة :

1. د/ عبدالكريم الارياني

2. د/ احمد محمد الاصبحي

3. يحيى حسين العرشي

4. إسماعيل الوزير

5. علي لطف الثور

6. احمد علي المطري                                 

7. محمد ضيف الله                                   

8. محمد شاهر حسن

وبعد مناقشات ديمقراطية واعية ومسئولة وبروح نضالية أخوية صميمة  ، وقفت اللجنة بالدارسة والتقييم الموضوعي أمام البدائل التي أسفرت عنها اجتماعات دورتها الأولى في مدينة تعز والمتصلة بموضوع الصيغة المناسبة لممارسة العمل السياسي في ظل دولة الوحدة  ، وأقرت اللجنة إن البديل الثاني والذي نص على  التالي :

- احتفاظ الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام باستقلاليتهما وحق القوى الوطنية والشخصيات الاجتماعية الوطنية بممارسة نشاطهم السياسي ..

هو حق يكفله دستور دولة الوحدة لجميع التنظيمات السياسية في ظل دولة الوحدة .

ورأت اللجنة أن البديل الرابع والذي نص على التالــي :

- قيام تنظيم سياسي يتكون بشكل جبهة وطنية عريضة تضم المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني ، والقوى الوطنية المؤمنة بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر ، على أن تحتفظ كل من هذه القوى باستقلالها . يظل أمراً متاحاً وطوعياً لتنظيمين أو اكثر للعمل به في ظل دولة الوحدة ، وبما يتفق مع دستورها .

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة لإعداد التصورات المتصلة بالمهام التي تضمنها البلاغ الصحفي في لقاء صنعاء ، والتي من ضمنها تنظيم الحوار مع التنظيمات والشخصيات الوطنية والديمقراطية المؤمنة بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر لتأمين مساهمتها في الحياة الديمقراطية ومسيرة العمل الوحـدوي.

وأكدت اللجنة على أهمية التعاون والتنسيق بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني لما فيه صالح شعبنا وتعزيز وحدته الوطنية ، وبهذا تكون اللجنة قد أنجزت الجزء الأكبر من المهمة التي كلفت بها في لقاء عدن التاريخي ،  وسوف تستكمل ما تبقى منها في اللقاء القادم لتسهم في الدخول بشعبنا إلى واقع وحدوي مشرق جديد، وستواصل العمل على إنجاز المهام التي كلفت بها في البلاغ الصحفي للقاء صنعـاء .