تواصلت اجتماعات اللجنة الفنية للحوار الوطني الشامل برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني وفريق الامم المتحدة بقيادة جمال بن عمر وفريق الخبراء التابع له.
وقد تركزت نقاشات الاجتماعات لليوم الثالث على التوالي على حجم المشاركة إجمالاً وحجم مشاركة كل مجموعة في مؤتمر الحوار وآليات ومعايير الاختيار للوفود المشاركة.
هذا وقد تم التوصل الى اتفاق مبدئ الى ان النموذج الانسب والأمثل هو حجم المشاركة المتوسط بين 400-500 مشارك/ة والذي يضمن الفعالية للحوار وتحقيق نتائج ملموسة بعيداً عن نموذج التمثيل النخبوي الذي لا يؤدي الى تمثيل كافة الشرائح الاجتماعية بما فيها الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والمهمشين والذين لا صوت لهم, و كذلك التكوينات السياسة المختلفة او التمثيل الجغرافي لكافة المناطق خاصة المناطق التي تتميز باهتمامات وخصوصية معينة,
وكذلك الابتعاد عن النموذج الكبير للمشاركة والذي يبدو مؤتمر الحوار فيه كمهرجان استعراضي شكلي بلا محتوى او نتيجة ملموسة.
هذا وقد تكثفت المناقشات حول استخدام الوسائل المختلفة لضمان مشاركة جماهيرية واسعة من خلال اقامة اللقاءات الجماهيرية المفتوحة والإقليمية في بعض عواصم المحافظات والبث الحي لوقائع الجلسات العامة للمؤتمر ودعوة بعض الاطراف ذات العلاقة للمشاركة في بعض جلسات فرق العمل المختلفة, ونشر ومتابعة نشاطات المؤتمر عبر موقع الكتروني تفاعلي ورسائل الاتصالات النصية وغيرها من وسائل الاتصال الجماهيري.
وستجتمع غداً صباحاً اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الفنية بعضوية كل من نصر طه مصطفى ونادية السقاف وصلاح الصيادي وماجد المذحجي ورضية المتوكل ومنسقة اللجنة امل الباشا مع فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة لبلورة الخطة الاستراتيجية للنشاط الاعلامي للمراحل الثلاث, المرحلة التحضيرية للمؤتمر الحالية, مرحلة انعقاد المؤتمر ومرحلة ما بعد انتهاء المؤتمر لمتابعة تنفيذ مخرجاته.
من جانب آخر ستواصل اللجنة الفنية وفريق الامم المتحدة اجتماعاتهما صباح بعد غد الاربعاء لاستكمال مناقشة القضايا التنظيمية التفصيلية لانعقاد مؤتمر الحوارالوطني الشامل.
امــل الباشـــا
الناطقة الرسمية للجنة الفنية
10 / 9 / 2012