دعا وكيل محافظة حجة الدكتور ابراهيم الشامي كافة القوى السياسية والأطراف الفاعلة في الوطن إلى التخلى عن الصراعات بمختلف ألوانها ، والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب بروح عالية تجعل مصلحة البلاد فوق كل المصالح الأخرى .
وأشار الوكيل الشامي في الندوة التي أقيمت اليوم حول ( رؤية شباب محافظة حجة حول قضايا المحافظة في مؤتمر الحوار الوطني) إلى أهمية أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية وصلبة من شأنها تحقيق طموحات وآمال الشعب اليمني ، ومعالجة كافة الإشكالات والقضايا التي تقف أمام انطلاقته وتطوره في مختلف الجوانب .
وتطرق وكيل المحافظة إلى عدد من القضايا التي تعاني منها محافظة حجة والتي لابد أن يكون لها حضور في مؤتمر الحوار الوطني للخروج برؤية واضحة في وضع الحلول الناجعة لها وفي مقدمتها قضايا النازحين واللاجئين إلى جانب قضايا الفقر والبطالة ذات النسب المرتفعة بين شباب المحافظة .. مشددا على أهمية أن تعي القيادة السياسية خطورة التغاضي عنها أو عدم معالجتها .
ووجه الوكيل الشامي باسم أبناء المحافظة الشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي باعتماد الحكومة مؤخراً للخطة التنموية الاستثنائية الخاصة بالمحافظة بكلفة مالية 15 مليار ريال ، والتي من شأنها النهوض بالبنية التحتية للمديريات والعمل على نقل المحافظة نوعياً في عدد من المجالات .
كما ألقيت في الندوة التي نظمتها جمعية الأمل للتوعية والارشاد الاجتماعية الخيرية كلمتين من قبل عميد كلية التربية والعلوم التطبيقية بجمعة حجة الدكتور حمود نصار وعن الجمعية بسمة شعبان تناولتا أهمية مؤتمر الحوار الوطني في سبيل وضع الرؤى المستقبلية لليمن ، والذي يتطلب من القائمين عليه العمل على وضع الترتيبات اللازمة لإنجاحه .
وأهابتا بكافة الأطراف السياسية أن تعي خصوصيات المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد وأن تعمل جميعها لما فيه إنقاذها ونقلها من براثن الصراعات إلى مرحلة البناء والتنمية
سبأ