واصل فريق عمل القضية الجنوبية المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني في جلسته اليوم برئاسة رئيس الفريق محمد علي أحمد الاستماع إلى رؤى بعض مكوناته حول محتوى القضية الجنوبية.
حيث استمع الفريق إلى رؤية أنصار الله حول محتوى القضية الجنوبية التي ألقاها عضو الفريق محمود عبدالقادر الجنيد .
وتضمنت الرؤية مقدمة والمحتوى السياسي العام للقضية الجنوبية والنتائج والتي حصرتها في التدمير على المستوى السياسي بأبعاده الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمتمثلة في إقصاء الشريك الجنوبي من كافة سلطات الدولة المختلفة وحل كافة الأجهزة والمؤسسات الجنوبية المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى التدمير الشامل للبنية الاقتصادية والتحتية والاستحواذ والتبديد للثروات الطبيعية وعمليات النهب التي طالت الأراضي والحيازات الزراعية المختلفة.
كما استمع الفريق إلى رؤية منظمات المجتمع المدني لمحتوى القضية الجنوبية قدمها عضو الفريق علي حسن بهيدر احتوت على مقدمة وتوصيف من اربعة أبعاد تضمن الأول المحتوى السياسي والمتمثل بالمشهد الحي لتحول أبناء المحافظات الجنوبية من حالة التذمر والشكوى عن التعديات على الحقوق والملكيات والنهب والابعاد والتهميش إلى فعل الحركة الاحتجاجية الشعبية المتزايدة وظهور مكوناتها المدنية والحقوقية والمكونات السياسية للحراك الجنوبي وفصائله.
فيما تطرق المحتوى الاقتصادي إلى الأوضاع الاقتصادية وأشكال المعاناة التي واجهت أبناء المحافظات الجنوبية جراء تغير نمط الحياة وخصخصة المؤسسات العامة والتعاونيات المختلفة .
فيما ركز المحتوى الحقوقي والقانوني على الأخطاء والاختلالات التي أضرت بالحقوق المدنية والقانونية لأبناء المحافظات الجنوبية من خلال إحالة عشرات الالاف للتقاعد من المؤسسة العسكرية والأمنية والمدنية والاستيلاء على الأراضي والعقارات والممتلكات ، فيما تناول المحتوى الاجتماعي بروز الظواهر الغريبة على الجنوبيين كالثأر والتقطعات والنهب .
كما استمع الفريق الى رؤية مكون النساء المستقلات حول محتوى القضية الجنوبية القتها عضوة الفريق أماني أحمد المآخذي والتي اشتملت على مقدمة وتوصيف من جزأين تضمن الأول موجز عن محتوى القضية ما قبل الوحدة فيما تضمن الثاني المحتوى ما بعد الوحدة والذي تطرق إلى عدد من المشكلات التي عانى منها أبناء المحافظات الجنوبية ومنها التهميش والإقصاء للعسكريين في الجيش والأمن فضلا عن النهب للأراضي وغيرها من القضايا الحقوقية.
فيما اشتملت رؤية الشباب المستقلين التي ألقاها عضو الفريق ناصر احمد شُريف على مقدمة وتوصيف من شقين أحتوى الأول على محتوى القضية الجنوبية بالمعنى الوطني العام تمثل بعدد من النقاط الرئيسية كالشراكة والديمقراطية والإصلاح والتحالف ، فيما تضمن الثاني محتوى القضية بالمعنى الجنوبي الخاص.
كما ألقى عضو الفريق نادية عبدالله الأخرم رؤيتها كإحدى شابات الثورة المستقلين لمحتوى القضية الجنوبية تضمنت مقدمة وتوصيف من ثلاثة أبعاد تضمن الأول المحتوى النفسي والاجتماعي والمتمثل بحالة الرفض الشعوري للممارسات والإجراءات التعسفية التي اتخذت بحق المواطنين في المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى انعكاسات حرب 1994 وأثارها النفسية والاجتماعية والتي مثلت كارثة كبرى لأبناء الجنوب، موضحة في المحتوى السياسي ان الحديث عن محتوى القضية الجنوبية لايمكن النظر إليه من خلال زاوية الأحداث بين 1990 – 1994م او حصر الخلاف السياسي في نطاق تلك الفترة بل يجب مراعاة ما قبل 1990 وما بعد 1994م.
وركز المحتوى الاقتصادي والحقوقي على الأثار الكبيرة للمشاكل الاقتصادية المرتبطة بالجنوب والمتمثلة بالاستيلاء على الممتلكات والأراضي بالمصادرة والتأميم وما تلاه من عمليات واسعة للنهب والفيد بعد حرب 94 وإقصاء للقيادات الإدارية والفنية وتقليص دور الأجهزة والمؤسسات الجنوبية المدنية والعسكرية وتسييس الوظيفة العامة في مختلف مفاصلها.
وعقب الاستماع لتلك الرؤى طرح أعضاء الفريق ملاحظاتهم واستفساراتهم على الرؤى.
نص رؤية أنصار الله
رؤية مكون النساء المستقلات
رؤية الشباب المستقلين
رؤية عضوة فريق الحوار نادية الاخرم
سبأ