عقدت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ظهر اليوم الثلاثاء اجتماعاً لطاقمها من الموظفين والمتطوعين برئاسة الأمين العام الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وناقش الاجتماع إجراءات والتزامات التهيئة لاختتام المؤتمر وتتويج مسيرة العطاء في مهمة وطنية كبرى بحجم آمال وطموحات الشعب اليمني في حياة حرة كريمة ودولة يمنية حديثة.
وقد حث الأمين العام منتسبي الأمانة العامة على مضاعفة الجهود وحشد كل الطاقات ليكون تتويج أعمال المؤتمر بمستوى ما بذلت من جهود طيلة الأشهر الثمانية الماضية.
وأضاف بن مبارك: كنا نشكل نافذة أمل لكل الناس، وكان ومايزال الجميع في انتظار مخرجات تلبي تطلعاتهم في يمن جديد، ومن هنا فليس أمامنا إلا أن ننجح، وهذا هو الهم والقضية الكبيرة التي نحملها ليس بأكفنا بل بأكبادنا وآماق أعيننا، وأكبر وسام لكل موظف في الأمانة العامة وكل متطوع هو أن نخرج بالوطن إلى دروب الخير والسلامة والنماء.
من جانبه استعرض نائب الأمين العام ياسر الرعيني الخارطة الحالية لمهام وأعمال المؤتمر ما أنجز منها وما تبقى من التزامات واستحقاقات مؤكداً التصميم الجمعي على استكمال كل الأعمال قبل نهاية الشهر الجاري، ومشيراً إلى أن منتسبي الأمانة العامة قدموا خلال الفترة المنصرمة من العطاء ما سوف يسجل لهم في أنصع صفحات اليمن الجديد لأن ما قاموا به لم يكن عملاً وظيفياً بل مهمة وطنية كبرى، ومن هذا المنطلق فإن مهمتهم الوطنية سوف تستمر لما بعد انتهاء التزامهم الوظيفي.
في الاجتماع أكد المتحدثون على أن طاقم الأمانة العامة قد اكتسب من المهارات القيادية والإدارية الكثير علاوة على ما كانوا يتمتعون به على اعتبار أن اختيارهم كان على أساس كونهم من خيرة كفاءات الوطن.. وأن الفرصة قد سنحت ليكتسبوا من الخبرات مالم يكن ليتاح لهم في غير هذه التجربة الثرية.
من جانبهم أكد الموظفون والمتطوعون أن ارتباطهم بهذا العمل الوطني الكبير سيظل مصدر فخر لهم ولأبنائهم وأحفادهم، وأنهم سيظلون رسل الحوار إلى المجتمع، وسفراء مخرجاته إلى كل شبر على أرض الوطن، مشيدين عالياً بما اكتسبوه من مهارات خلال تجربة أثريت بتبادل الخبرات، وأثريت بالعمل الميداني في أعلى مستويات الأداء.
موقع مؤتمر الحوار الوطني