جدد الاتحاد الأوربي دعمه ومساندته لليمن في مسيرة التحول الديمقراطي والتسوية السياسية، واعتبرت كاثرين أشتون الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية إن مؤتمر الحوار قرب اليمن بشكل أكبر إلى الديمقراطية وإلى طموحات شعبها لمستقبل أكثر أماناً وازدهاراً.
وقال بيان صادر عن السيدة آشتون اليوم، بمناسبة نجاح مؤتمر الحوار واختتام أعماله:
"أهنئ وبحرارة الشعب اليمني على الاختتام الناجح للحوار الوطني كما أوحيي جهود وتصميم أعضاء الحوار الوطني تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي لجعل هذا ممكناً.
تعد هذه العملية التي شارك فيها ممثلون عن مختلف الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية إنجاز تاريخي وفريد من نوعه، حيث قرب اليمن بشكل أكبر إلى الديمقراطية وإلى طموحات شعبها لمستقبل أكثر أماناً وازدهاراً.
وأضافت: لقد نجح الحوار الوطني في التغلب على تحديات خطيرة. حيث هدد التدهور الأمني، وأحداث مختلفة بما في ذلك القتل، عملية الحوار حتى أخر يوم، إلا أن إصرار والتزام المشاركين كان أقوى من أي محاولة لحرف مسار الحوار.
وأكدت أن اختتام الحوار الوطني يفتح الباب لمرحلة جديدة ومحفوفة بالتحديات والتي ستفضي لصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة وشفافة. واكثر منذ قبل، فإن إصرار وتعاون جميع المعنيين في ظل مناخ أمن وجمعي سيكون ضرورياً لنجاح هذا التحول.
واختتمت بتأكيد أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في الوقوف مع اليمن وشعبه وهم يعملون سوية لبلوغ مستقبل أمن.
مؤتمر الحوار الوطني