قال ناشطون شباب ومحامون إن مخرجات الحوار الوطني تمهد لقيام دولة مدنية حديثة تضمن الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين وتدافع عنها. وأكد القانونيون المشاركون في الندوة التوعوية السادسة التي أقامتها أمس بتعز منظمة «صدى» للتنمية والتأهيل ضمن مشروع «دور رجال القضاء في التوعية ونشر مخرجات الحوار الوطني» أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخرجات الحوار الوطني والعمل على تبنيها شعبياً لضمان تنفيذها. مشيرين إلى أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن حالياً بحاجة إلى جهود مجتمعية وشعبية واسعة، باعتبار المخرجات ملكاً للشعب وعليه يعود مردود ونتائج تنفيذها لتأسيس دولة حقيقية يعيش في ظلها الجميع دون استثناء. وتناولت الندوة التي تقام بالتعاون مع مؤتمر الحوار الوطني وبرعاية محافظ محافظة تعز مخرجات فريقي «الحقوق والحريات والعدالة الانتقالية» استعرضها عضو نيابة غرب تعز القاضي خليل علي سلطان، والمحامي نادر العريقي بمشاركة الشباب وممثلين عن المجتمعات المحلية. ودعت الندوة إلى ضرورة تجاوز الماضي بكل مساوئه ومشاكله وتحقيق المصالحة الوطنية، باعتبارها السبيل الأساسي للتفرغ نحو بناء الدولة المدنية المنشودة، والانتقال من مرحلة الاستبداد إلى مرحلة الديمقراطية، كما أشارت الندوة إلى أن التحديات التي تواجهها الثورة الشبابية تعتبر كبيرة، وبالتالي فإن التضحيات يجب أن تكون أكبر من تلك التي شهدتها البدايات الأولى للثورة بهدف تحقيق أهدافها. يذكر أن الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات يقدمها القضاة والقانونيون ضمن مشروع دور القضاء في التوعية ونشر مخرجات الحوار، وذلك في أربع مديريات بمحافظة تعز.
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
