شباب يؤكدون لـ(المركز الإعلامي): وثيقة الحوار لبت الطموحات وحققت تطلعات الجيل

واعتبروا أن أهم المكاسب التي تحققت لهم من خلال وثيقة الحوار التأكيد على استيعاب الشباب في كافة السلطات الثلاثة بنسبة لا تقل عن 20%، وإنشاء مجالس استشارية للشباب على المستوى الوطني.

وفي هذا الإطار أكدت نورا الشامي، أن مخرجات الحوار حققت آمال الشباب اليمني لكن تنفيذها بحاجة إلى صبر من أجل تحقيق جميع الأهداف التي يصبوا إليها الشباب وكافة أبناء الشعب اليمني.

وأشارت إلى أن من اهم المخرجات استيعاب الشباب في المرحلة المقبلة وفي كافة السلطات الثلاث وبنسبة لا تقل عن 20% وتدريبهم وتأهيلهم وتمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وكذا انشاء بنوك التمويل الاصغر لإقراض مشاريع الشباب.

كما أشارت إلى أن من أهم المخرجات التي تضمنتها الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، ضمان توفير كافة الفرص الملائمة للشباب وإنشاء مجالس استشارية للشباب على المستوى الوطني وتكفل توفير الضمانات الاجتماعية للشباب كافة في حالات المرض أو العجز او البطالة أو فقدان العائل وتكفل ذلك بصفة خاصة لأسر الشهداء منهم وغيرها من المخرجات والانتصارات الحقوقية لقضايا الشباب".

حلول عادلة         

من جانبه أكد باسم الحكيمي أن كثير من المخرجات التي توصلت إليها الفرق التسع في مؤتمر الحوار الوطني حققت ما كنا نتطلع إليه كشباب يصبوا إلى التغيير.

وأشار إلى أن مخرجات الحوار لبت تطلعات الشباب وخاصة فيما يتعلق بالوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية، وكذلك قضية صعدة، ووضع أساس لبناء الجيش ليكون جيشا وطنيا ، وضمان وتكافؤ الفرص وأن الجميع متساوون أمام القانون وجبر الضرر لجميع ضحايا الحروب وتوفير فرص عمل للشباب ومكافحة الفقر والبطالة.

وأوضح أن من أهم المخرجات التي تضمنتها وثيقة الحوار الوطني التأكيد على "بناء الدولة بما يحقق الشراكة الوطنية الفعلية بما يضمن توزيع عادل للثروة والسلطة والشباب محور هام في الدولة الاتحادية التي تم الإقرار بأن تتكون من ستة أقاليم".

كوتا الشباب

إلى ذلك قال الشاب مبارك البحار، عضو مؤتمر الحوار الوطني، إن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني "حققت كل الاهداف التي كان يصبو إليها الشباب وكل المطالب التي خرجوا في ثورتهم من أجل تحقيقها، وعكست في المخرجات، وفي مقدمتها بناء الدولة المدنية الحديثة".

وأضاف: "كثير من مخرجات فرق مؤتمر الحوار التسع، وخاصة فريق الحقوق والحريات، لبت الكثير من الحقوق التي يتطلع إليها الشباب وأعطتهم "كوتا" خاصة بهم المتمثلة بتحديد بتمثيلهم بنسبة لا تقل عن 20% في كل السلطات الثلاث".

وأكد أن مخرجات الحوار انتصرت للشباب كفئة ظلت لسنين طوال مهمشة، مشيرا إلى أن "وثيقة مؤتمر الحوار الوطني هي خارطة الطريق والمخطط لبناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية".

ولفت إلى أن القوى التي فشلت في عرقلة مؤتمر الحوار الوطني، تحاول الآن عرقلة تنفيذ وثيقة الحوار التي "وإن كانت ماتزال حبراً على ورق لكن بالوعي والاصطفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور  هادي سيتم تنفيذها "وسنستطيع المضي قدما نحو الدولة اليمنية الحديثة".

مؤتمر الحوار الوطني