قال المندوب الدائم لليمن لدى الجامعة العربية محمد الهيصمي إن القمة العربية المقرر عقدها بدولة الكويت الشقيقة يومي 25 و26 مارس الجاري ستتناول تطورات الأوضاع السياسية في اليمن خصوصا بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والدخول في مرحلة جديدة تتمثل في صياغة دستور يتواكب مع التحولات الجديد لشكل الدولة اليمنية الاتحادية.
وأكد الهيصمي لمراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)في القاهرة أن قرارات وتوصيات اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد الأسبوع الماضي بالقاهرة ورفعت للقادة العرب أكدت أهمية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصياغتها في دستور جديد يحتكم إليه كافة أبناء الشعب اليمني في ظل يمن موحد ومستقر تسودها دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وأشار إلى أن توصيات وقرارات جامعة الدول العربية على كافة المستويات تؤكد دائما التزام كافة أعضاءها الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل خارجي في شؤون اليمن الداخلية والوقوف إلى جانبه في كل ما يتطلع إليه.
وأوضح أن القمة العربية ستتناول القضايا والموضوعات التي تهم القادة العرب في ظل تطورات وتحديات كبيرة تمر بها المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الرئيسية لا سيما مع الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في سوريا والخيارات المستقبلية للتعامل مع تطورات الأزمة.
وحسب المندوب الدائم لليمن بالجامعة العربية فإن القمة ستتطرق إلى قضايا التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب، والملف الاقتصادي العربي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، والقضايا الأمنية والاجتماعية والإنسانية المختلفة.
مؤتمر الحوار الوطني الشامل