أشاد مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر بتعاون الأطراف السياسية الذي أثمر في التوقيع على الاتفاق الذي يقضي بتفويض الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأخ رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح لتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
وأشار بنعمر في بيان أصدره اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن المشاورات التي تمت مع الأطراف السياسية اتسمت بروح جدية وبناءة.
وقال:" بعد سلسلة من المشاورات شملت كافة الأحزاب والمكونات السياسية، توصلت الأطراف المجتمعة إلى اتفاق يقضي بتفويض الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأخ رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح لتشكيل حكومة كفاءات وطنية وفقاً لمعايير النزاهة والكفاءة والتحلي بالخبرات اللازمة للحقائب الوزارية والالتزام بحقوق الإنسان وسيادة القانون والحياد في إدارة شؤون البلاد، وبما لا يخالف البنود التي ينص عليها اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وتعهدت الأطراف السياسية بتقديم كل الدعم اللازم لهذه الحكومة".
وأكد أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة في مسار تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي يعتبر السبيل الأمثل لدفع العملية السياسية ومشروع التغيير السلمي إلى الأمام .
وأعرب عن أمله في أن يلي هذا الاتفاق إجراءات أخرى لتعزيز السلم والاستقرار في إطار تنفيذ جميع بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وبخاصة الجانب الأمني منها.
مؤتمر الحوار الوطني الشامل