عقد المؤتمر الشعبي العام اليوم مؤتمره العام الاستثنائي برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام لتحديد مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة, وذلك في قاعة المؤتمرات الدولية بالعاصمة صنعاء.
وقد القى فخامته كلمة أمام المؤتمر رحب فيها بالمؤتمرين في هذه الدورة الاستثنائية التي تقرر انعقادها اثناء انعقاد المؤتمر العام السابع بعدن.. معتبرا انعقاد هذا المؤتمر العام الاستثنائي وقفة تاريخية جادة من قبل المؤتمر الشعبي العام وقواعده وانصاره، ومن قبل الشعب اليمني قاطبة لتحديد مرشح المؤتمر في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال ان هذا الحدث التاريخي الهام يأتي امتدادا للنهج الذي ارسينا قواعده جميعاً منذ 28 عاما مضت والمرتكز على الأخذ بالخيار الديمقراطي الحر, وترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية السياسية في وطن الثاني والعشرين من مايو".
واضاف قائلا "اسمحوا لي ان اتوجه بالتحية المخلصة لكل ابناء الشعب اليمني قاطبة بمختلف توجهاتهم السياسية على الثقة التي منحوني اياها وآزروني بها خلال 28 عاما مضت, ولا اريد هنا الحديث عن ما تم انجازه خلال هذه الفترة, ولكن نترك ذلك للتاريخ لاستعراضه, لأن ما تحقق ملموس على الساحة اليمنية على كافة الاصعدة وفي مختلف المجالات التنموية والسياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها".
وتابع قائلا " ان كل ذلك تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى وتعاون الرجال المخلصين الشرفاء في مختلف مؤسسات الدولة البرلمانية والشوروية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسة القوات المسلحة والامن الباسلة, وتآزر والتفاف الشعب اليمني قاطبة".
وأوضح ان تلك الإنجازات تعد بمثابة أنجاز لكل اليمنيين الشرفاء المخلصين.. مضيفا أن هذا انجاز شرفاء ورجال عاهدوا الله ان يكونوا مخلصين لهذا الوطن فتحققت على يديهم تلك الإنجازات العظيمة رغم الظروف الصعبة والخطيرة التي كان يمر بها الوطن.
وخاطب رئيس الجمهورية المؤتمر قائلا " أمامكم مشوار طويل ينتظره الشعب لتحقيق المزيد من الإنجازات .. وقال" أتت ألينا السلطة ولم نسعى إليها في ظل ظروف صعبة وصراعات مستمرة ونزيف دام بين الشطرين.. وهذا لا يدركه البعض ويعتقدون أن الطريق كانت مفروشة بالورود.. وهذا للتذكير كيف كان الماضي وكيف كانت المخاطر التي تحيط بالثورة والجمهورية والنظام السياسي وما تبع ذلك بعد إعادة تحقيق وحدة الوطن المباركة من مؤامرات وما حدث من سفك للدماء وهدر للمال العام" .
وأضاف "لقد عملنا بكل جدية وإخلاص مع كل الشرفاء لإعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة وترسيخ الوحدة الوطنية بعد احداث فتنة صيف 94 حيث كان الاقتصاد الوطني على حافة الهاوية و(على البلاط) وكانت مؤسسات الدولة شبه مشلولة, وعملنا على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وبناء الاقتصاد الوطني من الصفر منذ عام 1994م وحتى اليوم".
وتابع فخامته قائلا " السلطة مغرم وليست كما يعتقد البعض مغنم, والسلطة نضعها أمام شعبنا ليتحمل مسؤوليته في الاطر الديمقراطية في اطار التبادل السلمي للسلطة وهذا خيار شعبنا الوطني.
وقال" انتهى عهد الانقلابات والمؤامرات والاستقواء بالخارج, ولنحتكم جميعاً الى الشعب، باعتباره مصدر السلطات وفقا للدستور ومبادئ واهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر واكتوبر".
وخاطب الرئيس أعضاء المؤتمر قائلا" أن الحديث عن السلطة ليس مسرحية سياسية أوغزل سياسي معكم كمؤتمريين أو مع الشعب اليمني ولكن لأضع الشعب اليمني امام مسؤولية تاريخية بكل فئاته و قواه السياسية، وهذه ليست مسرحية ابداً, وحسمها ينبغي الا يكون عبر المظاهرات والمسيرات".
واردف قائلا "مضى 28 عاماً, فإن كنت قد توفقت فيها فهذا شيء جيد ,وان كنت قد أخفقت في بعض الاعمال فاطلب المسامحة من الشعب اليمني".
وقال "اتحدث معكم بثقة مطلقة وبأعصاب هادئة دون انفعال اوفعل ورد فعل, لاضعكم أمام المسئولية, كونكم قيادات وطنية ومنتخبة تمثل هذه الامه سواء في مؤسسات الدولة المختلفة او في التنظيمات والاحزاب السياسية ومنها المؤتمر الشعبي العام , ويثق فيها الشعب سواءً من خلال المجالس المحلية أومن خلال البرلمان أو من خلال منظمات المجتمع المدني".
واستطرد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام قائلا " نحن لم نعقد هذا المؤتمر العام الاستثنائي كمسرحية للخروج ببيان ختامي، ولكن ليقف المؤتمر وكل أبناء الشعب اليمني أمام مسئولية تاريخية لتسمية مرشح المؤتمر الشعبي العام للاستحقاق الديمقراطي الرئاسي القادم .
وقال "أنا لست مريضا ولست عاجزا عن تحمل المسئولية, ورغم انني تمكنت من تأسيس لبنات قوية للنهوض المنشود للشعب اليمني وإيجاد تنمية شاملة وبناء الدولة اليمنية الحديثة و إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ومعالجة قضايا الحدود مع دول الجوار, إلا انني ارغب الآن أن أسلم السلطة سلميا للشعب اليمني".
واضاف قائلا " عندما أتحدث معكم عن عدم رغبتي في الترشح فذلك ليس مسرحية سياسية, وإنما أتحدث من منطلق المسئولية, واملي ان يقف المؤتمر امام هذا الموضوع وأهم القضايا التي عقد من أجلها بمسئولية تاريخية في هذه الحقبة من تاريخ شعبنا".. معربا عن ثقته في ان هذا المؤتمر الإستثنائي سيناقش بحرية وبشفافية مطلقة مستقبل اليمن وليس مستقبل الرئيس علي عبدالله صالح.. مؤكداً أن اليمن غني برجاله المخلصين والشجعان والأكفاء وصناع التاريخ.
وقال الرئيس "إن الشعب اليمني غني برجاله المخلصين الأكفاء, وقد أبلغت الأمين العام للمؤتمر وحذرت من أي مسرحية سياسية, فأنا أرفضها تماما, وأقول إن الشعب اليمني يتحمل مسؤوليته التاريخية, كمؤتمر شعبي عام وتنظيمات واحزاب سياسية ، فالشعب اليمني هو حزب الاحزاب وفوق الجميع" .
واكد ان البلد مستقر والأمن مستتب والاوضاع افضل مما كانت عليه في السابق, وليس هناك قلق لا على مسيرة الوحدة ولا على الديمقراطية ولا على مسيرة التنمية.
وقال " لهذا ينبغي ان يتم تبادل السلطة سلميا وبطرق ديمقراطية حرة .. وانا لن اترك السلطة واقول " يا انا يا الطوفان " بل سأتمسك بحقي الدستوري الى ان يتم انتخاب رئيسا للدولة, وسبق وان ابلغتكم قبل 11 شهرا واربعة ايام انني سأتخلى عن السلطة, وهذه ليست مفاجأة لا لكم كمؤتمرين ولا للشعب اليمني على الاطلاق, حيث سبق وابلغتكم قبل 11 شهرا واربعة ايام بانني لن ارشح نفسي للرئاسة وسأتخلى عن السلطة واسلمها للشعب, ولم يكن الامر مفاجئا لكم أو لاحد".
وقال فخامته" اليمن اليوم غير اليمن بالأمس, حيث كانت المخاطر تحدق بالبلاد وتهدد حاضرها ومستقبلها في الماضي نتيجة عدم اكتمال بناء مؤسسات الدولة, ولهذا فانا واثق اليوم في ظل وجود مؤسسات الدولة المختلفة ستسير السفينة الى شاطئ الآمان انشاء الله ".. واعرب فخامة الرئيس عن تقديره البالغ للمشاعر الفياضة التي عبر عنها اعضاء المؤتمر وابناء الشعب اليمني قاطبة وثقتهم التي منحوه اياها سابقا و اليوم .. متمنيا في ختام كلمته لاعمال هذا المؤتمر الاستثنائي التوفيق والنجاح.
وكان رئيس مجلس الوزراء الأمين العام للمؤتمرالشعبي العام عبدالقادر باجمال، قد القى كلمة اوضح فيها أن المؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام ينعقد اليوم في ظل حركة حية ونشطة تزخر بها فروع وقواعد المؤتمر وتتفاعل معها جموع الشعب اليمني وتنظيماته وجمعياته ومؤسساته المدنية.
وقال "إن ذلك يأتي تعبيرا عن شعورها العميق بأن المرحلة التاريخية الراهنة التي يمر بها وطننا وتحتشد فيه قوانا وتتسارع فيه خطانا نحو صنع المستقبل هي مرحلة من أهم المراحل في تاريخ يمننا المعاصر, واحدى المفاصل الرئيسية الهامة في مسيرة شعبنا نحو الاستقرار والتنمية والنماء".
وأضاف باجمال قائلا " لايستطيع أحد على المستويين الفردي والجماعي ان ينكر اهمية هذه المرحلة وان يتجاوز تعقيداتها أو أن يقفز على وقائعها الملموسة أو يغفو ولو لحظة عن مجرياتها الهامة التي تفرض علينا جميعا وبقوة ان نكون عند مستوى اللحظة التاريخية في البذل والعطاء والتضحية من اجل عزة ورفعة وطننا الحبيب .
وأوضح أن هذا المؤتمر الاستثنائي يأتي تلبية لقرار المؤتمر العام السابع المنعقد في مدينة عدن في ديسمبر الماضي(( والذي حسم أمر ترشيح الأخ علي عبدالله صالح لخوض الاستحقاق الدستوري مرشحا لرئاسة الجمهورية)) عن جموع الشعب وقواعد المؤتمر الشعبي وقوى المجتمع المتطلعة للأمن والنماء .
واعتبر أن اختيار ترشيح علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية يأتي كونه يمثل بروحه وسجاياه الوطنية العالية كل أمال وإرادة الشعب اليمني، وباعتباره القائد البار الذي جاء من أعماق حقيقة الشعب مستلهما آماله وآلامه ليقود أعظم تحول حضاري وديمقراطي، يستدعي بقاءه لاستمرار عطائه في قيادة حركة التاريخ اليمني الحديث المتفاعل مع التحولات الإنسانية المعاصرة والحديثة في مختلف المجالات.
وأكد باجمال أن ترشيح الأخ الرئيس لفترة رئاسية ثانية هو حق ستوري واضح أسسه رئيس الجمهورية كمبادرة تاريخية عظيمة ينبغي ان تمارس على نحو ايجابي .
وخاطب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام فخامة الاخ الرئيس قائلا" لقد تعالت اصوات الشعب وعظمت مناشدته لفخامتكم بقبول الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عبر مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية والشعبية والمهنية والنوعية والفعاليات السياسية والفكرية والثقافية واصحاب الفضيلة العلماء الخطباء والمرشدين والعمال والفلاحين والصيادين والشباب والاكاديميين ورجال الصحافة والكتاب وذلك انطلاقا من ضميرها الوطني ووعيها السياسي حتى تكون المرحلة المقبلة اكثر رسوخا وعطاء وتقدما .
وأضاف" من حق هذه الجماهير عليك -يافخامة الاخ الرئيس- ان تستجيب لارادتها ومناشدتها الصادقة والاستمرار في تحملكم مسئولية قيادة البلاد لمرحلة دستورية قادمة من أجل مواصلة المسيرة المباركة واستحقاقات ممارسة الديمقراطية ومنجزات التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستكمال صروح الدولة اليمنية الحديثة .
وقال رئيس الوزراء امين عام المؤتمر الشعبي العام "إن جميع المشاركين في هذا المؤتمر الاستثنائي يدركون الحق الشخصي لفخامتكم في عدم قبول الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة, غير ان معطيات الواقع وتحديات المرحلة وتطلعات المستقبل تخرج بالضرورة هذا الامر من الاعتبار الشخصي إلى الاعتبار الوطني العام ومتطلبات المرحلة وتحدياتها وهو ماعبرت عنه كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية للوطن وعبر عنه أخيرا مؤتمر المجالس المحلية المنتخبة التي مثلت حقا وفعلا مبادئ الديمقراطية الشعبية التي أنجزتموها كمثال حي للتقدم الاجتماعي السياسي والشعبي المتميز في إدارتكم الرائعة لمجتمعنا اليمني الحديث".. مؤكدا تمسك المؤتمر الشعبي العام بفخامة الأخ الرئيس كمرشح له, تجسيدا للاجماع الوطني والارادة الشعبية .
وقال باجمال " يا فخامة الاخ الرئيس لانتعامل معك بمجرد نزعات عاطفية إنسانية بحتة ولكنها خلاصة لمعايشة حقيقية التقت بها ارادة الشعب مع جملة المنجزات والتي كانت حلما في ضميرنا الوطني وكان اعظمها واكبرها حضورا في واقعنا الحياتي هو إعادة تحقيق وحدتنا اليمنية العظيمة وترسيخ نهجنا الديمقراطي".
وتابع قائلا " نحن لانجاملكم وفي نفس الوقت لانخفيكم مشاعرنا ومشاعر هذه القاعدة العريضة للمؤتمر الشعبي العام والمشاركين في المؤتمر العام الاستثنائي ومن قبله المؤتمر العام السابع بأن موضوع ترشيحكم للانتخابات الرئاسة هو أمر لم يعد رغبة شخصية وإنما إرادة وطنية وشعبية خالصة , وانتم من احترمتم إرادة الشعب في كل مراحل العملية السياسية التنموية والاقتصادية واستندتم في نجاحاتكم الكبيرة لهذه الإرادة".
وقال باجمال " لهذا فان تلاحمكم -يافخامة الاخ الرئيس -مع الإرادة الشعبية هو امتداد طبيعي ونفسي وروحي لعزيمتكم العظيمة ولسجاياكم الكريمة وتأكيدا لحتمية التلاحم بين القائد والشعب".. مجددا التأكيد بأن المؤتمر الاستثنائي يتمسك بما عبرت عنه الجماهير وقرارات القاعده العريضة للمؤتمر الشعبي العام والمحتوى الواضح والصريح للبيان الختامي للمؤتمر السابع لترشيح المواطن علي عبدالله صالح للانتخابات المقبله ليؤكد ايضا الحرص على تفعيل خيار الممارسة الديمقراطية واتاحة المجال واسعا امام جميع المتنافسين لخوض غمار التنافس الحر والنزيه في الانتخابات الرئاسية المقبلة تجسيدا للالتزام بمبدأ التعددية السياسية كخيار لممارسة الديمقراطية وانفاذ الارادة الشعبية وتجسيد الشرعية الدستورية وإعادة صياغة الارث الحضاري الانساني لليمن المعاصر .
وخاطب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام فخامة الرئيس قائلاً " لقد جئت ديمقراطيا لتري الآخرين كيف يصنع أبناء هذا الشعب مسيرة زاخرة بالبناء المؤسسي واحترام حقوق الانسان في ظل حرية ديمقراطية ، جسدت إرادة الشعب في البناء والإنجاز وكانت مثالا في محيطها العربي والاقليمي, جئت من وحي ضمير الشعب خيرا وبركة امينا متطلعا للخير لكل الناس مخلصا ومحبا ودائبا على تحقيق غايات الانصاف وانجاز الاعمال الصالحة والجليلة مدافعا عن المصالح الوطنية العليا, مخلصا للغايات الكبرى القومية والاسلامية والانسانية , محتكما في ذلك كله الى ضمير الشعب وعقيدته الاسلامية ومبادئه الانسانية واهداف ثورته الخالدة" .
واختتم باجمال كلمته بالقول " هذا كل ما أردت قوله تعبيرا عن روح القاعدة الشعبية البسيطة المفعمه بالحب والتقدير للقائد والمواطن علي عبدالله صالح".
بعد ذلك تحولت أعمال المؤتمر إلى جلسة مغلقة, حيث فتح باب النقاش الديمقراطي وتحدث عدد من الاخوة والاخوات اعضاء المؤتمر في نقاشات ديمقراطية مفتوحة جسدت حقيقة الممارسة الديمقراطية التي آمن بها المؤتمر وجسدها داخل صفوفه ومع الآخرين.
وقد عبر المتحدثون عن ارائهم بكل شفافية ووضوح ازاء موضوع تسمية مرشح المؤتمر الشعبي العام للاتخابات الرئاسية القادمة في ضوء قرار المؤتمر العام السابع المنعقد في مدينة عدن وما عبرت عنه قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في مختلف التكوينات القيادية والقاعدية وعبرت عنه جماهير الشعب بمختلف فعالياته السياسية والاجتماعية ومؤسساته وما تقتضيه مصلحة الوطن وتأمين مسار مستقبله ومستقبل أجياله.
وأكدت النقاشات والآراء المطروحة من قبل الاخوة والاخوات اعضاء المؤتمر الشعبي العام على ضرورة ان يستجيب الرئيس علي عبدالله صالح الى ماعبرت عنه قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وانصاره وما عبرت عنه جماهير الشعب بمختلف فعالياته السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع في التخلي عن رغبته بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة لما تقتضيه مصلحة الوطن وباعتباره ليس ملكاً لنفسه وأنما ملكاً للوطن الذي اعطاه الرئيس علي عبدالله صالح الكثير من جهده وعطائه وحقق له الكثير من المنجزات والمكاسب والمكانة الاقليمية والدولية الرفيعة.
هذا وقد أقر المؤتمرالاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام رفع جلسته اليوم واستئناف النقاشات حول موضوع مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة في الساعة التاسعة من صباح يوم غد الخميس.