اليوم: |
11 |
الشهر: |
يونيو |
السنة: |
2006 |
|
دعا الدكتور حمود النجار رئيس مكتب الإتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية القطاع الخاص والمصنعين اليمنيين وأصحاب رؤوس الأموال إلى تصحيح المفهوم الخاطئة عن نتائج الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية والإستفادة من المزايا التي يتمتع بها الأعضاء في المنظمة . وأشار في ورقة عمل قدمها إلى الندوة الخاصة بانضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية نظمها اليوم المنتدى الإجتماعي الديمقراطي بصنعاء إلى أن الإنضمام للمنظمة أصبح اليوم مجال بحث وتخطيط لدى معظم الدول خاصة النامية لضمان الحصول على الحقوق المقابلة للإنفتاح . واستعرض الدكتور النجار الخطوات الإجرائية التي قطعتها الحكومة اليمنية على مدى ثمان سنوات من المفاوضات الثنائية والجماعية ومتعددة الأطراف مع 150 عضوا في المنظمة والإجابة على أكثرمن 167 سؤالا 80 في المائة منها قدمت من الولايات المتحدة الأمريكية.لافتاً بهذا الصدد أن جهود اليمن في هذا المجال تحظى بدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. متطرقاً لما تضمنتة مذكرة نظام التجارة الخارجية وجلستا المباحثات الأولى والثانية مع المنظمة ومواقف الدول المفاوضة ، داعيا إلى الإستفادة من تجارب الدول التي سبقت اليمن في هذا المجال كالصين . من جانبه استعرض الدكتور محمد عبدالواحد الميتمي أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء في ورقته أثر العولمة والإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية على الحقوق الاقتصادية والإجتماعية للمواطن اليمني ، مؤكدا أن التبادل التجاري بين دول العالم أصبح أمرا ضروريا لا مفر منه . وأشار الميتمي إلى أهمية تعزيز الروابط التجارية بين اليمن والعالم الخارجي وهو ما يتطلب تصحيح مسارها بحيث لايظل ما نسبته 99 في المائة من مجموع صادرات اليمن مواد خام يستأثر النفط بمقدار 95 في المائة منها. وفي تعقيبه على ورقتي العمل أشار الدكتور طه الفسيل أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء ومستشار وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى الفوائد التي ستعود على المواطن اليمني من خلال حصوله على سلعة جيدة المضمون وبسعر زهيد..مشيراً إلى أهمية تحسين مستوى الصناعات المحلية لتتمكن من منافسة المنتج العالمي على الصعيد المحلي والخارجي .
|