اليوم: |
2 |
الشهر: |
يوليو |
السنة: |
2006 |
|
تناولت وسائل الاعلام العربية والدولية زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية ونتائج زيارته لكل من الجماهيرية الليبية ودولة اريتريا . وتوقعت أن تشكل زيارة الأخ الرئيس للمملكة دفعة إلى الأمام للعلاقات المتنامية بين البلدين ، مشيرة إلى أن القمة السعودية اليمنية سوف تتطرق إلى بحث أوجه التعاون المستمر والايجابي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكدت أهمية الزيارة في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات خطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق. وتحت عنوان :المملكة و اليمن .. من الشراكة إلى الوفاق الإقليمي جاء في تقرير نشرته صحيفة اليوم السعودية: يتفق العديد من المسؤولين والسياسيين في اليمن على أن العلاقات السعودية اليمنية تعيش حاليا أرقى حالاتها في ظل رعاية وتوجهات خام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وأخيه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، ويجمع العديد من المسؤولين والسياسيين على أن تبادل الزيارات بين البلدين على مستوى رفيع يأتي ليوفر الكثير من فرص التشاور من أجل تعزيز أواصر التعاون القائم وتعزيز و توسيع خارطة الشراكة الاقتصادية والأمنية من خلال تبني مبادرات مشتركة لتفكيك الحواجز في المعاملات الاقتصادية واستثمار الحالة الأمنية التي تعم المنطقة بعد الهزات العنيفة التي شهدتها خلال العقدين الماضيين، فضلا عن التفكير الجاد وغير المسبوق في تعزيز فكرة الوفاق الإقليمي والمنظومة الأمنية الجماعية . ونقلت الصحيفة تأكيد الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين تناسق المواقف السياسية بين اليمن والمملكة في العديد من القضايا العربية ، واشارته الى ان للمملكة واليمن اهتمامات ومسؤوليات كبيرة تنظر اليوم بمنظور مشترك سواء على المستوى الثنائي أو على المستوى الأقليمي وبخاصة ما يتعلق بقضايا الأمن والتعاون الاقتصادي والتحديات المفروضة في الساحتين الفلسطينية والعراقية فضلا عن قضايا الإرهاب والأمن وغيرها ،وعلى المستوى الثنائي اوردت الصحيفة تأكيد الدكتور القربي أن إدراك البلدين لحتمية التعاون والشراكة في مواجهة التحديات جعل المملكة من أبرز الدول الداعمة لمشروع تأهيل اليمن للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. واوردت صحيفة اليوم حديث لهشام شرف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي اكد فيه إن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى المملكة العربية السعودية تكتسب أهمية كبيرة في جانب تفعيل وتوسيع مجالات التعاون اليمني السعودي فضلا عن أنها ستفتح آفاقا جديدة في تطوير التعاون والتنسيق الاقتصادي بين البلدين ورفع وتيرة الدعم السعودي لبرامج التنمية في اليمن . وقالت انه أوضح أن وشائج القربي والعلاقة الحميمة بين اليمن وأشقائه في المملكة تتجسد في الدور السعودي الملموس في دعم مشاريع التنمية ومكافحة الفقر في اليمن فضلا عن الدور البارز للقيادة في المملكة في مضمار دعم مشاريع تأهيل اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي . وأبرزت قول وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي أن الثقل الذي تمثله المملكة في المنظومة الخليجية سيكون عامل تحفيز في العلاقة بين اليمن وأشقائه في مجلس التعاون الخليجي ككل كما من شأنه تعزيز نقاط الالتقاء في الإرادة اليمنية الخليجية لحشد مصادر التمويل اللازمة لمساعدة اليمن على التأهيل الاقتصادي بما يساعد اقتصادها على مواكبة اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضحت صحيفة اليوم السعودية بأن لقاء القمة السعودية- اليمنية سيكرس لمناقشة العلاقات الثنائية الحميمة بين البلدين الشقيقين وبحث آفاق تطويرها وتعزيزها إلى جانب التشاور والتنسيق إزاء التطورات في المنطقة والقضايا التي تهم الأمتين العربية والإسلامية. الى ذلك نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن نصر طه مصطفى رئيس مجلس الادارة- رئيس تحرير وكالة الانباء اليمنية / سبأ/ المتحدث باسم الحكومة تأكيده على الأهمية القصوى التي تكتسبها زيارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى المملكة معتبرا أن انعكاسات ايجابية هامة ستكون للزيارة إزاء تعميق وتنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وإعطائها دفعة قوية للأمام مشيرا الى حرص القيادتين على تعميق العلاقات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية. واوضحت الصحيفة بأن الاخ نصر طه أشار الى زيارة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى بلادنا مؤخرا قائلا / انها دشنت عهدا من العلاقات الإستراتيجية المتميزة خاصة انه تم خلالها التوقيع على خرائط ترسيم الحدود بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. وذكرت الصحيفة بأن الاخ طارق الشامي المتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام توقع ان تنعكس زيارة الرئيس علي عبدالله صالح للمملكة على المزيد من تمتين وتقوية أواصر العلاقات بين البلدين وقال انها ستكون فرصة للتشاور والتنسيق بين البلدين حول مجريات الاحداث في المنطقة وبحث السبل الكفيلة لتعزيز العمل العربي المشترك. وابرزت الصحيفة تأكيد الشامي بأن أهمية زيارة الاخ رئيس الجمهورية تكمن أنها تجيء في ظروف خطيرة تمر بها المنطقة الأمر الذي يتطلب التشاور مع المملكة حيالها مشيرا إلى أن الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين. وتناولت صحيفة عكاظ تصريح الاخ ياسر العواضي نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام والتي قال فيها ان المرحلة تتطلب تنسيقاً سعودياً يمنياً حيال مايجري في المنطقة خاصة في الأراضي الفلسطينية لاسيما أن البلدين يمثلان ثِقلاً سياسياً للمنطقة. ووصف الزيارة بأنها هامة بكل المعايير من حيث التوقيت والمعطيات والظروف التي تمر بها المنطقة وهي تجيء في وقت حرج تمر به الأراضي الفلسطينية حيث أن الوضع متدهور للغاية. وقال العواضي ان استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين مطلوب الآن بشكل اكبر نظرا للوضع الخطير الذي تشهده المنطقة. اما صحيفة الرياض فذكرت بان القمة اليمنية - السعودية ستتناول المستجدات على الساحتين العربية والدولية وما تشهده المنطقة من تداعيات خطيرة تتطلب التشاور بين الزعيمين كما تبحث القمة التطورات الأخيرة في الاراض الفلسطينية وما تقوم به (اسرائيل) من اجتياح وتدمير وقصف اضافة الى الاوضاع في العراق وسبل تعزيز العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. واكدت ان القمة السعودية اليمنية سوف تتطرق الى بحث اوجه التعاون المستمر والايجابي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ونقلت الصحيفة عن الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية قوله ان زيارة الرئيس علي عبدالله صالح تأتي من اجل التشاور حول المستجدات التي تشهدها المنطقة ، ووصف العلاقات التي تربط المملكة باليمن بأنها علاقات اخوية صميمة وهي تشهد تطورات في كافة المجالات. وفي السياق ذاته أكدت وكالة الأنباء الكويتية أهمية زيارة الأخ الرئيس للسعودية في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات خطيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعراق. ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية يمنية قولها / ان مباحثات الرئيس علي عبدالله صالح مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ستتناول اخر مستجدات الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية خاصة الاوضاع المتدهورة في قطاع غزة جراء ما تقوم به اسرائيل من اجتياح وتدمير وقصف لابناء الشعب الفلسطيني والاوضاع المتفاقمة في العراق التي تنذر بحرب طائفية طاحنة. وأضافت /ان القمة السعودية اليمنية ستعمل على دعم التضامن والعمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة إضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في كافة المجالات. وفي القاهرة قالت اذاعة صوت العرب ان القمة اليمنية السعودية ستتناول العديد من القضايا الدولية والاقليمية وسبل التنسيق بين الدولتين في القضايا الامنية والتصدي للارهاب . على صعيد اخر اكدت صحيفة الشمس الليبية ان زيارة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح إلى الجماهيرية ولقاءه بأخيه قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العقيد معمر القذافي تأتي في اطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين ، هذه العلاقات التاريخية التي امتدت منذ بداية تفجر ثورة الفاتح من سبتمبر ودعوة الجماهيرية إلى وحدة اليمن التي بدأت من ميثاق طرابلس . واضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم /بأن اليمن السعيد مصدر الهجرات العربية ذلك المتربع على ضفتي البحر الأحمر والمحيط الهادي والذي يتربع على الطرف الغربي الجنوبي من الجزيرة العربية لهذا الموقع المميز وبكثلته البشرية وبتاريخه العريق وبأهله وقبائله وبزخمه القومي وبكل ذلك وبما يحظى به من اهتمام في سياستنا الخارجية وبما يتمتع به من علاقات مميزة جعلت الأخ القائد وجًّه نداء للرئيس علي عبد الله صالح للتخلي عن قراره بعدم الترشح والاستمرار في دوره خدمة لليمن وأبناء اليمن ، وباستجابة الرئيس علي عبد الله صالح الذي اثبت مرة أخرى ثقة الشعب اليمني به ورغبته في الاستمرار تحت قيادته بكل تلك العلاقات المميزة والتاريخية ، تأتي هذه الزيارة لتشكل دفعاً جديداً لهذه العلاقات وتطويرها في اتجاه توثيقها وتعميقها ،ولعل مانشر من أخبار عن أكثر من لقاء بين قائد الثورة والرئيس اليمني واستعراضهما لتطورات الأوضاع في مختلف المناطق والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك هو مايعطي الانطباع بأن العلاقات بين الشعبين هي إضافة لأنها تاريخية فهي أكثر من ممَّيزة /. واهتمت وكالة الانباء القطرية بنتائج زيارة الاخ رئيس الجمهورية لدولة اريتريا وقالت : اكد الرئيسان حرص البلدين على استقرار الامن والملاحة فى البحرالاحمر وكذلك حرص البلدين على انهاء النزاعات فى منطقة القرن الافريقى خاصة ما يجرى من تطور الاحداث فى الصومال وضرورة احتكام الاطراف السياسية ذات العلاقة الى الحوار بهدف تجنيب الشعب الصومالى ويلات وماسى الاقتتال الاهلى0 وبينت بأن الرئيس على عبدالله صالح اجرى خلال زيارته لاسمرة مباحثات مع الرئيس اسياسي افورقي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين بالإضافة الى بحث مجريات الأوضاع فى منطقة القرن الافريقى وتطورات الأحداث فيها.
|