بدأت اليوم بصنعاء حلقة نقاشية حول دور منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الطفل ,تنظمها على مدى يومين وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة السويدية لرعاية الأطفال( رادا بارنن).
ويناقش عشرون مشاركا من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمات المجتمع المدني والجهات المعنية بحقوق الطفل في المؤسسات والوزارات الحكومية واقع الطفل اليمني ومستقبله والسبل المثلى لرعايته وتأهيله التأهيل الجيد وتحسين مستوى معيشته وتخفيف المعاناته وطرق التوعية والتعريف بحقوقه كاملة.
في حفل الافتتاح ألقت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة خديجة الهيصمي والدكتورة نفيسة الجائفي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة كلمتين أكدتا حرص الوزارة والمجلس على تعزيز مجالات الشراكة مع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الطفل .
واشارتا الى اهمية الحلقة في التعريف بالأدوار الوطنية والإنسانية التي تقوم بها هذه المنظمات,وتقييم ومتابعة مخرجات الأنشطة التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني وإيجاد الية عمل مشتركة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في عموم محافظات الجمهورية .
وتناولتا ما أنجزته اليمن في مجال حقوق الطفل لاسيما في الجوانب التشريعية أو التنفيذية وأهمها قانون حقوق الطفل اليمني الصادر عام 2002م .
من جتهت اعتبر ممثل المنظمة السويدية لرعاية الأطفال وليد البشير الحلقة امتداد للحوار بين المجتمع المدني و المنظمة السويدية مستعرضا أنشطة المنظمة وما تقدمه على المستوى الإقليمي بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص. ودعا إلى التضامن مع أبناء وأطفال لبنان الذين يتعرضون للهجمات الشرسة من الكيان الصهيوني.