اليوم: |
10 |
الشهر: |
أغسطس |
السنة: |
2006 |
|
تعقد غداً الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الإسلامية الطارئه التي دعا إليها الرئيس الماليزي وذلك لبحث العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين ويرأس وفد بلادنا للقمة نيابة عن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، الدكتور أبو بكر عبدالله القربي وزير الخارجية والمغتربين الذي أوضح قبيل توجهه إلى كوالالمبور أمس أن القمة الإسلامية الطارئه ستبحث آلية توحيد الموقف الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم وبما يؤدي إلى الخروج بقرارات تعزز التضامن الإسلامي وتوحد الجهود للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية التي تتعرض اليوم لهجمة شرسة من قبل اللوبي الصهيوني الذي يتربص بمقدرات العالم العربي والإسلامي . مشيراً إلى أنه سيدعو في القمة الدول الإسلامية إلى تقديم كل أشكال الدعم للأشقاء في لبنان وفلسطين واستخدام أوراق الضغط المتاحة للعالم الإسلامي على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار و إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتصلة بالصراع العربي – الصهيوني . مؤكداً أنه سيتم المطالبة بتشكيل لجنة من الدول الإسلامية للتحرك على المستوى الدلي لشرح مايعانيه الشعب اللبناني جراء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم شنعاء بحق المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية في لبنان الشقيق . موضحاً أن اليمن ستدعم أي تحرك إسلامي يهدف إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار من منطلق إيمانها الراسخ بضرورة تحمل العالم الإسلامي مسؤولياته في الدفاع عن قضايا الأمة والوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان وفلسطين . ومن جانبه قال محمد علي محسن الأحول سفير اليمن بالسعودية ومندوبيها الدائم في منظمة المؤتمر الإسلامي : إن ما يتعرض له لبنان من عدوان غاشم يتطلب توحيد الصف لمواجهة التحديات كون العدوان يأتي في إطار مخطط صهيوني يرمي إلى إضعاف الأمة وتفكيك أنظمتها السياسية . وقال : إن القمة الإسلامية ستبحث أجندة العالم الإسلامي لمواجهة العدوان ودعم صمود الأشقاء في لبنان وفلسطين ومناقشة خطة للتحرك الإسلامي لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإعادة إعمار لبنان ومطالبة مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بإلزام إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في فلسطين ولبنان وتنفيذ القرارات الدولية والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية واستئناف مسيرة السلام في الشرق الأوسط.
|