رئيس الجمهورية يوجه بتحويل تبرعات التجار لحملته الإنتخابية والبالغة مليار ريال لصالح لبنان وفلسطين
اليوم:
8
الشهر:
أغسطس
السنة:
2006
وجه رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح يوم امس بتحويل التبرعات المقدمة من رجال المال والأعمال لحملته الانتخابية للتنافس في الإنتخابات الرئاسية القادمة والبالغة مليار ريال لصالح دعم صمود الشعب العربي في لبنان وفلسطين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم . أعلن ذلك رئيس اللجنة الشعبية اليمنية لدعم صمود الشعب العربي في لبنان وفلسطين يحيى محمد عبد الله صالح خلال تدشين حملة التبرعات لرجال المال والاعمال اليمنيين اليوم بمقر خيمة المقاومة بصنعاء . وأضاف أن رئيس الجمهورية أصدر أيضا توجيهات بتكليف اللجنة الشعبية للقيام بإستكمال جمع التبرعات من التجار في إطار هذه الحملة وايداعها في الحسابات الخاصة لدعم الشعبين الشقيقين في لبنان وفلسطين. كما أعلن رئيس اللجنة الشعبية اليمنية عن فتح باب التطوع أمام الأطباء في تخصصات الجراحة والحروق والعظام وكذا الصيادلة والممرضات الراغبين في الذهاب إلى لبنان وفلسطين ليتم إيفادهم ضمن اللجنة المكلفة بايصال الإعانات الطبية والانسانية للإسهام في معالجة الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي. وأوضح أن اللجنة الشعبية تمكنت من جمع تبرعات عينة من الادوية والمستلزمات الطبية حتى يوم أمس بقيمة تتجاوز خمسة وأربعين مليون ريال وذلك تمهيدا لارسالها إلى فلسطين ولبنان فور الحصول على الموافقة بتأمين هبوط الطائرات التي ستقلها. وكان عضو اللجنة الشعبية لدعم الصمود العربي في لبنان وفلسطين يحيى على الحباري دعا في كلمة له جميع رجال الأعمال والتجار اليمنيين إلى التفاعل مع هذه الحملة والتبرع بسخاء من اجل التخفيف من معاناة الاشقاء في لبنان وفلسطين. مؤكدا أن ذلك يعد واجب ديني وإنساني وقومي . وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) دعا الأخ حمير عبد الله الأحمر عضو اللجنة الشعبية جميع التجار اليمنيين والعرب والمسلمين إلى تقديم الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين ولبنان ، وأن يعتبروا ما سيخرجونه من أموالهم جهاد بالمال ، كون ذلك يعد واجبا دينيا ووطنيا وانسانيا. وقال " نسعى جاهدين لأن تصل هذه التبرعات إلى جميع المتضررين في لبنان وفلسطين من خلال الهلال الأحمر والعاملين في حقوق الإنسان والمتواجدين هناك على الخط الاحمر" عقب ذلك تم فتح باب استقبال التبرعات من الجمعيات والمؤسسات والشركات اليمنية ورجال الأعمال والتي بلغت حصيلتها الأولية حوالي 30 مليون ريال و20 ألف دولار.