اليوم: |
31 |
الشهر: |
أغسطس |
السنة: |
2006 |
|
يستعد فريق من خبراء السكك الحديدية في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا /الاسكوا/ ،تنفيذ دراسة ميدانية بالتنسيق مع وزارة النقل لمشروع شبكة السكة الحديد في اليمن أوائل العام القادم 2007م . وتشمل الدراسة التي ستساهم في تمويلها الحكومة بـ 80 ألف دولار وبقية التكلفة من الإسكواء ، تحديد مواقع شبكة السكة الحديدية ومناطق مرورها بمناطق مصادر الطاقة والتجمعات السكانية الحضرية والموانئ البحرية النشطة . وأوضح المهندس عمر محسن العمودي وزير النقل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ ان الدراسة الميدانية لمشروع شبكة السكة الحديد في اليمن والتي ستنفذ على مدى عام كامل بالتعاون مع وزارة النفط والمعادن والهيئة العامة للاستثمار ، ستتركز في ثلاثة محاور للشبكة ، يشمل المحور الاول شبكة ساحلية تمتد من حرض مروراً بالحديدة وعدن والمكلا وحتى شحن بمحافظة المهرة بمسافة تقدربنحو 2000 كيلومترات والمحور الثاني يمتد من محافظة الجوف حتى محافظة شبوة بمسافة تقدر بنحو 1000 كلم وتمر بمناطق الطاقة والمحاجر والمعادن ،في حين يتضمن المحور الثالث شبكة داخلية تمتد من صنعاء حتى الحديدة وتعز وعدن بمسافة تزيد عن 600 كلم .. مشيراً الى ان هذا المشروع الذي صادق عليه مجلس الوزراء قد تم عرضه على مجلس النواب لمناقشته واقراره . ونوه الاخ وزير النقل بان مشروع شبكة السكة الحديد والذي يعد اضخم مشروع استراتيجي في اليمن سيمثل نقلة نوعية في مجال النقل والمواصلات وركيزة دعم رئيسية للاقتصاد الوطني ، كونه سينقل اليمن نقلة نوعية بكل المقاييس في مجال النقل والمواصلات ، من حيث السرعة والسعة وسهولة تنقل المواطنين ونقل البضائع والطاقة ، فضلا عن أن تكاليف النقل ستكون منخفضة جداً مقارنة مع وسائل النقل الحالية .. منوها إلى أن هذه الشبكة ستساهم في زيادة قدرة البضائع والمنتجات اليمنية على المنافسة في مختلف الاسواق المحلية والخارجية إضافة إلى أن المشروع سيعمل تشغيل آلاف الأيدي العاملة سواء خلال تنفيذ المشروع أو في مرحلة تشغيل السكة الحديدية إلى جانب إنعاش الحركة الإقتصادية والإستثمارية وخلق أسواق جديدة في المناطق التي ستمر بها الشبكة. وسيرتبط المشروع بشبكة سكة حديد لمنطقة الجزيرة العربية تضم كل من سوريا والسعودية واليمن وسلطنة عمان ، التي أقرت في الدورة السابعة للجنة النقل للإسكوا المنعقدة في العاصمة اللبنانية بيروت في 17 ابريل الماضي.
|