دشن الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للإنتخابات الرئاسية المقررة في 20سبتمبر القادم اليوم حملته الإنتخابية بإقامة مهرجانه الأول بمحافظة صعدة .
وفي المهرجان تحدث الأخ علي عبدالله صالح بكلمة قال فيها الاخوة والاخوات الاعزاء في محافظة صعدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني في البداية وانا أدشن الحملة الانتخابية الرئاسية والمحلية ان ادشنها من هنا من محافظة صعدة البطلة وأنا اتذكر تماما حدثا تاريخيا هاما في حياة امتنا اليمنية عندما دشنت حملة اعادة الوحدة اليمنية من هذا المكان من صعدة واتجهت الى اقصى الجنوب للالتقاء باخواننا في عدن الباسلة وذلك لاعلان الجمهورية اليمنية.
واضاف : لقد حظينا بتأييد جماهيري كبير من هذه المحافظة البطلة من صعدة .. صعدة الصمود والتحدي ، لقد كانت خير عون لنا.. انني اشعر بارتياح كبير لهذا الحراك الديمقراطي التنافسي بيننا وبين احزاب اللقاء المشترك فليتنافس المتنافسون على برامج انتخابية دون تزييف وعي المواطنين أو الكذب عليهم .. نتحدث معكم بصراحة وبصدق وكما عهدتمونا وعهدناكم نتبادل الوفاء بالوفاء.. لقد كنتم اوفيا معنا اثناء حرب الردة والانفصال واتذكر تلك القوافل التي جاءت من صعدة واتذكر اولئك الابطال أؤلئك الشجعان الذين قدموا أنفسهم من اجل الحفاظ على الوحدة اليمنية وجاءت القوافل والرجال من هذه المحافظة البطلة لتساهم في القضاء على دعاة الفتنة والانفصال ، إننا سعداء بهذا الحراك السياسي الديمقراطي وهذا ليس عيبا واننا نشعر بالفخر وتشعر امتنا اليمنية بالفخر بين الأمم لهذا الانجاز الديمقراطي .
وتابع :" اننا ندشن حملة انتخابية رئاسية ومحلية تنافسية ولا اريد هنا استعراض المنجزات التي تحققت على صعيد التنمية الشاملة لكنني أتحدث عن عن المستقبل .
وقال :سأتحدث عن المستقبل والمستقبل هو المهم .. أيها الأخوة نواصل السير معا من أجل القضاء على الفقر والأمية وإيجاد فرص عمل لكل العاطلين أينما وجدوا في العام 2007م والعام 2008م إن شاء الله تعالى وبتكاتف الرجال الأوفياء والمخلصين معنا سوف يتم القضاء على الفقر و البطالة ، من خلال إيجاد فرص عمل للإخوة والإخوات في كل أنحاء الوطن .. ونحن عندما نقول مثل هذا الكلام نقوله بوضوح وصدق ، وليس كلام للخطابة السياسية ودغدغة عواطف المواطنيين كما يفعلون اليوم ويمارسونه من كذب خلال حملاتهم الإنتخابية.
وأعلن ان مؤتمرا للمانحين سيعقد في بريطانيا لدعم مسيرة التنمية في اليمن, وقد قدمت اليمن حزمة من المشاريع الى المؤتمر سيتم تمويلها بقيمة خمسةواربعين مليون دولار من قبل دول الإتحاد الأوروبي والدول الشقيقة والصديقة..وقال عندما نتحدث عن أرقام, نتحدث عن شبكة طرق ، اصبحت حقيقة واقعة, كمااننا عندما نتحدث عن جامعات فقد اصبحت حقيقة ملموسة على ارض الواقع, كماان السدود والحواجز المائية أصبحت هي ايضا مجسدة على ارض الواقع .
واضاف : إنها معركة انتخابية ديمقراطية رائعة ولكن كم كنا نتمنى لو ظهرت زعامات أحزاب اللقاء المشترك في هذا المعترك السياسي بدلا من أن يستأجروا لهم شخص يكون لهم رئيس يقود البلاد ، كيف رئيس مستأجر يقود البلاد وكيف يتحدث مع أبناء صعدة وكيف يعرف اهالي صعدة في حين انه لا يعرف أعضاء الحكومة الذي كان زميلا لهم بالأمس القريب.. إنها قمة المهزلة أن يأتوا برئيس مستأجر للبلاد وقمة السخرية من أحزاب اللقاء المشترك.
ومن المفترض ان تطلع زعاماتهم وتدخل في المعترك السياسي ونتنافس على البرامج على من يقدم الأفضل لهذا الوطن وابنائه .
وقال الأخ علي عبدالله صالح :" أنا لا اريد ان اطيل عليكم ولكن اريد مرة أخرى من هذا المكان من صعدة ان أدعو الشباب الذين مع الاخوة عبد الملك الحوثي وعبدالله الرزامي ويحيي بدر الدين الحوثي ان يعودوا الى بيوتهم آمنين مطمئنين يمارسوا حياتهم السياسية مثل غيرهم من المواطنيين ،إذا أرادوا ان ينشئوا حزبا سياسيا فليس هناك مانعا وبحسب القانون .
وأردف قائلا :" أؤكد مرة أخرى أننا سنعمل على معالجة ما خلفته حرب مران والرزامات وسنعمل على ازالة اثارها وليعودوا الشباب كل الشباب الى بيوتهم آمنين مطمئنين لهم كامل الحقوق وعليهم كل الواجبات,وأجدد الشكر لابناء صعدة قاطبة على مواقفهم النبيلة التي وقفوها في بداية تحقيق الوحدة اليمنية واثناء حرب الردة والانفصال وكان لكم اشرف المواقف وأشجعها.
وأختتم كلمته بدعوة المتنافسين على منصب الرئاسة ان يكونوا حصيفين في خطابهم السياسي والا يكذبوا على الجمهور ولا يعدون بما لا يقدرون عليه ،فهم لايملكون خبرة في الادارة وقد جربنا هم ايام النظام الشمولي في جنوب الوطن وجربناهم أثناء الائتلاف معنا في الحكومة ولايستطيعوا ان يديروا حتى انفسهم ، انفسهم ما يعرفوش يديروها.
محيياً أبناء صعدة علماء ومثقفين ومشائخ واعيان وشباب وقوى سياسية.
وكان الاخ يحيى محمد الشامي رئيس الحملة الانتخابية للأخ علي عبدالله صالح بالمحافظة قد القى كلمة رحب فيها بالمرشح، مستعرضاً البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام .
تخلل المهرجان القاء عدد من القصائد الشعرية والأناشيد المعبرة.