 اليوم: |
19 |
| الشهر: |
سبتمبر |
| السنة: |
2006 |
|
أنهت شركة توتال الفرنسية التي تدير القطاع رقم (10) بمحافظة حضرموت أعمال معالجة المياه المصاحبة للنفط بشكل نهائي في القطاع والذي بدأ العمل فيه خلال العام الماضي ..
ذكر ذلك المسؤولين بالشركة أثناء تفقد خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن اليوم لسير العمليات الاستكشافية والتطويرية للآبار الجديدة والمعالجات الفنية وفقاً لتوجيهات الوزارة والخاصة بالجوانب الفنية والإدارية والبيئية بالقطاع رقم(10).
وأكد الوزير على ضرورة المتابعة المستمرة لمواضيع البيئة والرقابة عليها ليتم معالجتها بصورة آمنة ..مشيراً إلى انه سيتم تكثيف الزيارات الميدانية لمتابعة ذلك بصفة دورية.
في عضون ذلك قام وزير النفط والمعادن اليوم بتفقد سير العمل في القطاع النفطي (53) بمحافظة حضرموت الذي تديره شركة دوف انرجي البريطانية .
واستمع الوزير من الفنيين والعاملين والمسئولين في الشركة الى شرح عن مجمل انشطة الشركة وتقاريرها العملية .. مشيرين الى ارتفاع حجم يمننة الوظائف خلال الفترة الأخيرة ..وحثهم الوزير على المزيد من البذل والعطاء ، مشيداً بالجهود المبذولة والايجابية في القطاع 53 .
على صعيد متصل نظمت وزارة النفط والمعادن اليوم بمدينة سيئون في محافظة حضرموت ندوة حول حاضر ومستقبل النفط والغاز والمعادن بمشاركة عدد من ممثلي شركات النفط والأكاديميين في بعض الجامعات اليمنية.
وفي افتتاح الندوة أشار خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن إلى أهمية هذه الندوة التي تأتي في إطار تبادل المعلومات وإشراك قطاعات المجتمع مع البرامج والنشاطات التي تقوم بها الوزارة .. منوها إلى أن عائدات النفط تشكل ما نسبته 70% في الإقتصاد الوطني .
وقد استعرض المشاركون في الندوة عدد من المحاور تناولت مجالات الاستكشافات النفطية وكذا عمليات الإنتاج النفطي وأوجه العمل في مجال تسويق النفط الخام بالإضافة إلى استعراض المخزون الإستراتيجي من الغاز وكذا الجهود الرسمية بشأن الإحلال أو اليمننة لاستيعاب الكوادر اليمنية المؤهلة في مجال العمل النفطي وكذا التعرف على مجالي المعادن واهتمام الوزارة بجانب البيئة .
وأبدى الحاضرون من ممثلي شركات النفط والأكاديميين و من بعض الجامعات اليمنية وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية وطلاب الجامعة والمواطنين نقاشات مستفيضة عكست حرص الجميع على تعزيز العلاقة مع كافة الأنشطة التي تتبناها الوزارة.
| 
خارطة الموقع 
عن اليمن..
