لجنة الانتخابات تمنح تراخيص مراقبة دولية لـ 108 أشخاص يمثلون 9 منظمات.. الأكوع: السيارات المتنقلة بمكبرات الصوت مخالفة وتسبب الازعاج
اليوم:
21
الشهر:
سبتمبر
السنة:
2006
منحت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء تراخيص مراقبة دولية لـ 108 أشخاص من اجمالي 315 شخصا يمثلون 9 منظمات وجهات دولية تقدمت بطلبات للرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في ال20 من سبتمبر الجاري. وأوضح رئيس قطاع العلاقات الخارجية في اللجنة الدكتور عبدالله دحان، ان هناك 88 تصريحا قيد الانجاز، و119 طلبا قيد الدراسة، لافتا الى ان موعد تقديم طلبات الرقابة انتهى يوم أمس بناء على نص القانون الذي حدد تقديم الطلبات بعشرة ايام قبل الاقتراع.. منوها الى ان اللجنة اتخذت قرارا بدراسة أي طلب يمكن ان يقدم اليها خلال الايام القليل القادمة وامكانية التعاطي معه. وأشار دحان –في المؤتمر الصحفي اليومي الذي يقام في المركز الاعلامي لانتخابات رئيس الجمهورية والمجالس المحلية سبتمبر 2006- ان المنظمات المشاركة هي الاتحاد الاوروبي، ومشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج الانمائي للامم المتحدة، ورابطة الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي، والمنظمة العربية للتعاون الدولي، والمركز الامريكي الدولي للتضامن العمالي، ومؤسسة "ايفس"، وسفارة الولايات المتحدة الامريكية بصنعاء،والمعهد الديمقراطي الامريكي، ومعهد شيلر في الولايات والمتحدة والمانيا. وأضاف ان هناك مراقبين اعلاميين يتعاملون بشكل مباشر مع المركز الاعلامي، ويمثلون وسائل الاعلام غير اليمنية عربية ودولية ويبلغ عددهم 88 مراقبا اعلاميا منهم 87 من المقيمين في اليمن أو يمنيي الجنسية، ومراقب واحد كندي الجنسية. من جانبه اعتبر نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات عبدالله الأكوع، ان نجاح الانتخابات يقاس بأن تتم بهدوء وسلام وشفافية وحيادية وكذا القناعة والقبول بما تفرزه من نتائج.. مشيدا بالحملة الانتخابية للانتخابات التي اعتبرها راقية بمقاييس كثيرة، حيث تعرض البرامج والمهرجانات الانتخابية بين المتنافسين عبر وسائل الاعلام المختلفة. واضاف انه رغم ما شاب تلك المهرجانات من حدة بين المتافسين الا انها اجمالا ظاهرة صحية، عكست ان الشعب اليمني لديه استعداد لخوض تجربة ديمقراطية جادة. وأوضح ان اي استخدام أو تسخير لاموال الدولة يتحمل مسئوليتها من يمارسها وعلى من يرصد المخالفات الاتجاه للقضاء لانه الجهة المخولة بالمحاسبة، وأشار الى ان معظم التجاوزات والخروقات تتم خلال فترة الدعاية الانتخابية، ومنها السيارات المتنقلة بمكبرات الصوت، مشيرا ان اللجنة ستبلغ الاحزاب بهذه المخالفة المزعجة والتي لا يسمح بها القانون الا في اماكن اقامة المهرجانات. فيماأعلن رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية في اللجنة عبده الجندي، ان اللجنة وصلت الى اتفاق مع الاحزاب والتنظيمات السياسية اطراف العملية الانتخابية لاصدار بيان يؤكد أهمية أخذ الانتخابات للطابع السلمي، البعيد عن العنف والاثارة، لافتا الى ان المركز الاعلامي سيستضيف أمناء عموم الاحزاب في وقت لاحق للحديث حول هذا الموضوع، وقضايا الانتخابات بشكل عام.