رئيس الجمهورية يقدم تعازيه لأسر ضحايا الازدحام الانتخابي ووجًه بمنحهم تعويضات مالية
اليوم:
21
الشهر:
سبتمبر
السنة:
2006
بعث الرئيس علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى أسر ضحايا الازدحام الانتخابي الذين سقطوا نتيجة التدافع البشري في بعض المهرجانات أو سقطوا أثناء سير العملية الانتخابية بشكل عام . وكان المهرجان الانتخابي الذي أقامه مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح صباح اليوم في مدينة إب أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى جراء تدافع الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي . وجاء في رسالة رئيس الجمهورية إلى أسر الضحايا : ( اننا اذ نعرب عن بالغ تأثرنا وعميق حزننا على من فقدناهم وتغشاهم الله برحمته فاننا نعبر عن أحر تعازينا ومواساتنا لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه الحوادث المؤسفة ونؤكد بان الذين سقطوا هم شهداء للديمقراطية التي هي اليوم حقيقة ساطعة في حياة شعبنا وتطلعاته نحو المستقبل الافضل ومبعث فخر واعتزاز كل ابناء الوطن . وان هذه الاعراس الديمقراطية التي يعيشها الوطن اليوم على امتداد ربوعه ليس الا تجسيدا لما ناضل شعبنا من أجله وقدم في سبيله التضحيات الغالية على دروب الحرية وامتلاك ارادته في حكم نفسه بنفسه غير منقطع الصلة عن ذلك الامتداد الاصيل مع تاريخه ونهج الشورى الذي أنتهجه مبكراً ومنذ القدم. لقد عبر شعبنا بتدافعه الطوعي بمثل تلك الجموع الغفيرة للمشاركة في المهرجانات الانتخابية في الميادين والساحات العامة والمفتوحة والاسهام بحماس في العملية الانتخابية عن حبه للديمقراطية وتمسكه بها باعتباره خيار العصر والوسيلة الحضارية المثلى للبناء وصنع التقدم والتي لاحياد عنها. ولقد وجهنا الجهات المعنية بمعاملة كل من انتقلوا الى جوار ربهم في تلك الحوادث المؤسفة والمحزنة كشهداء ومنح أسرهم التعويضات المالية اللازمة وتقديم المواساة والرعاية لهم اسوة بامثالهم الشهداء ، ومعالجة المصابين على نفقة الدولة . ونسأل الله العلي القدير ان يتغمد شهداء الديمقراطية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يجنب الوطن الغالي كل مكروه انه سميع مجيب ).