أقيم اليوم بمحافظة عدن مهرجان انتخابي للاخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية التي ستجري الاربعاء القادم.
وفي المهرجان القى الاخ علي عبدالله صالح كلمة حيا فيها أبناء محافظة عدن ، وقال " تحية لأبناء عدن، عدن الصمود ، عدن التي ارتفعت عليها راية الوحدة والحرية والديمقراطية يوم الـ22 من مايو ، ذلك اليوم التاريخي من العام 1990م".
وأضاف " لم يكن اختيارنا لرفع علم الجمهورية اليمنية من عدن عفوياً، ولكننا ندرك ما معنى رفع علم الجمهورية اليمنية من عدن الباسلة".
وتابع قائلاً " عدن التي أحتضنت الرعيل الأول من رواد الحركة الوطنية، وأحتضنت الأحرار ، وتفجرت ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر على أيدي أولئك الرعيل الاول من المناضلين الابطال".
وأستطرد قائلاً " أيها الاخوة .. إن عدن هي المدينة الاقتصادية للجمهورية اليمنية ، وقد حدث تحول جيد في مدينة عدن ، وسيتعزز هذا التحول مع بداية تصدير الغاز اليمني المسال من ميناء بلحاف بعد استكمال تنفيذ مشروع التسييل الذي تقارب تكلفته خمسة مليارات دولار، وسيكون مردوده الاقتصادي إيجابي على كل انحاء الوطن وعلى وجه الخصوص المنطقة الحرة والصناعية بمحافظة عدن".
وقال " خلال عامي 2007 -2008م ستكون عدن في صورة ثانية عما هي عليه في الوقت الحاضر، فهناك استثمارات وافدة من الدول الشقيقة ومن الاستثمارات المحلية في طريقها للتنفيذ بعد الانتخابات المحلية والرئاسية".
ومضى مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة قائلاً " في الـ20 من سبتمبر الجاري سيقول شعبنا كلمته الفاصلة ليختار رئيساً غير مستأجر .. سيختار رئيساًُ غير مستأجر.. سيختار رئيساً من بين صفوفه".
وتابع قائلاً " لقد تحققت بفضل الأمن والاستقرار قفزة نوعية في مدينة عدن.. وعدن تتقدم كل يوم شيئاً فشيئا ".
واضاف " اذا ولا سمح الله, لو أتت القوى الظلامية سوف تتجمد الحياة ، سوف تتوقف الحياة تماماً.. اذا جاءت القوى الظلامية في المجالس المحلية أو في غيرها, ستتوقف التنمية تماماً.. لن تأتي الاستثمارات لا المحلية ولا العربية ولا الأجنبيه, لإن فاقد الشيء لايعطيه.. والمجرب قد جرب".
واردف قائلا " انا اقول ان المستقبل واعد بالخير انشاء الله.. بالأمن والآمان والاستقرار .. لقد حصل ضررً كبير على الجمهورية اليمنية نتيجة اعمال الارهاب, ولما تعرضت له الباخرة الامريكية كول التي فجرت في عدن على أيدي الارهابيين ، وحصل ضرر كبير على الاقتصاد الوطني".
وقال الاخ علي عبدالله صالح " ايها الاخوة والاخوات.. اننا قادمون إنشاء الله بعد الانتخابات الرئاسية على اصلاحات كبيرة في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي ، سيتم اصلاح كل الاختلالات التي رافقت مسيرة الوحدة من قبل المتنفذين ، سيتم استئصال كل الامراض التي رافقت مسيرة الوحدة وفتح صفحة جديدة مع كل القوى الخيرة والقوى الوطنية في الساحة اليمنية".
واضاف " جبل حديد حصلت فيه بعض التفجيرات نتيجة لاعطاب ذخائر مخزونة من ايام الانجليز وما بعد الانجليز .. الآن أمرنا بإخلاء جبل حديد من الذخائر, وان يكون مرفقاً سياحياً لمدينة عدن".
ومضى قائلا " سنعمل خلال الفترة القادمة على معالجة ما تبقى من الصراعات الشطرية ومن الاحداث الاخيرة أيا كان نوعها.. أيا كانوا سواء من المنقطعين من العسكرين والمدنيين أم الذين لحق باراضيهم ومساكنهم الضرر.. سيتم معالجة هذا الوضع انشاء الله, بتعاون كل الشرفاء والمخلصين من ابناء الوطن ، فعدن الباسلة تستحق كل شيء".
وتابع قائلا " عدن في عامي 2007 و2008م سوف يحدث فيها تحول كبير، واستثمارات باهرة وكبيرة, لا من قبل المتنفذين, ولكن من القوى الخيره من دول الجوار وغيرها" .
واردف قائلا " المرأة اليمنية تحظى بعناية تامة كأخت مشاركة بالحياة السياسية, لا كناخبة فحسب, ولكن مرشحة وناخبة تعمل في كل مفاصل الدولة, وفي كل مؤسساتها الى جانب اخيها الرجل .. وكما تحدثت لن تكون المرأة سلعة في أيدي القوى السياسية, فهي الأم والأخت والزوجه وتستحق كل الاحترام".
واختتم مرشح المؤتمر الشعبي العام كلمته قائلاً " في عامي 2007 و2008م بإذن الله وبتعاون الشرفاء والمخلصين, لن تبقى يداً عاطلة في الشارع اليمني ".
وكان الاخ عبدالله احمد غانم رئيس الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام بمحافظة قد القى كلمة قال فيها " ان عدن الباسلة تحتفي اليوم بالاخ علي عبدالله صالح وتجدد له الوفاء والعهد ، تمنحة ثقة نابعة من القلب.. لأن عدن بالذات تعرف اكثر من غيرها ان من اخرجها من محنتها هو علي عبدالله صالح ، وان من حقق وحدة الشعب اليمني ووحدة الأرض والأنسان والنظام هو علي عبدالله صالح ، وان من بذل الجهد المخلص من اجل تطوير عدن ولايزال هو علي عبدالله صالح".
واضاف قائلا "اليوم نقول مجدداً .. نعم لعلي عبدالله صالح.. نعم لمرشح الشعب ..معك ياعلي نكافح الفقر, ونفتح أبواب الاستثمار المحلي والخارجي..معك نفتح افاقاً جديدة للحرية وحقوق الإنسان ونلاحق اوكار الفساد والمفسدين ..معك ياعلي نرفع هامة اليمن عالياً في كل المحافل الأقليمية والدولية ونكمل مشوار بناء الدولة الحديثة ..دولة النظام والعدل والقانون..دولة المؤسسات الشرعية الدستورية والحكم الرشيد".
كما القى الاخ عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن كلمة في المهرجان قال فيها " ما كان حديثنا أن نتحاور بعد الانتخابات, لنتعاون فيما هو مشترك, نتفق على ما هو مختلف عليه من أجل بلادنا .. وايضاً نحن لا نقول انه لا توجد خلافات بيننا وبين الرئيس.. بيننا خلافات لكنه خلاف لا يفسد للود قضية.. خلاف الرجال ، نترفع فيه عن أن نستخدم البذاءات ، نطرح فيه الرأي الواضح والصريح دون أن نجرحه أو يجرحنا".
وأضاف قائلا " نعم نختلف في الرؤية, وطريقنا الوحيد لحل هذه الخلافات هو بالحوار الودي من أجل مصلحة هذا الوطن.. لذلك نحن هنا لنناشد شعبنا من أجل اليمن, ويشهد الله الذي يسمعنا وهو الذي يعلم ما في صدورنا, انه لو وجد من المرشحين من هو أكفاء واقدر لاخترناه ".
ومضى قائلا " اختيارنا للأخ علي عبدالله صالح, ليس إساءة لأحد من المرشحين الآخرين, ولا حرب ضد أحد, أنما هو عمل ديمقراطي.. قناعتنا أملت علينا هذا الخيار من أجل اليمن .. نحن كحزب ليس لنا أي مصلحة لا شخصية ولا حزبية فيه، وأسالوا الأخ علي عبدالله صالح أو غيره ، ولكن في هذه المرحلة الحرجه والدقيقة بلادنا تحتاج الى علي عبدالله صالح, وقد حددنا ذلك".
والقى الشيخ محمد عبدالرب جابر كلمة العلماء والأدباء والكتاب رحب فيها بمرشح المؤتمر الشعبي العام في عدن الثورة والوحدة والحرية.. عدن التي آوت الأحرار.. وقال " مرحبا بك يا على عبدالله صالح في عدن التي تحبها وتحبك, عدن الوفاء, عدن الكرامة, عدن الاخوة.. وانك صاحب الوفاء, وصاحب المحبة, الجدير بكل ذلك".
وأضاف قائلا " سير ونحن معك على الحق سائرون, فأنت جدير بقيادة البلاد, أنت الأجدر والأقوى.. فعلى بركة الله سر يا أمين الأمة ويا حبيب قلبها.. وهذه عدن تقول لك نعم.. نعم للبناء.. نعم للخير.. نعم للتعمير.. نعم لعلي عبدالله صالح".
كما القت الدكتورة مهجة احمد علي كلمة القطاع النسائي أشارت فيها إلى أن المرأة اليمنية في عهد الأخ علي عبدالله صالح, أصبحت شريكا فاعلا في الحياة السياسية والحياة العامة, وعضوا في المجالس المحلية ومجلس الشورى, كما أصبحت مديرة وسفيرة ووزيرة ومسؤولة بارزة وفاعلة في الأمم المتحدة ولديها مؤسساتها ومنظماتها الحقوقية غير الحكومية .
وقالت " ان المرأة اليمنية تعتبر الأخ علي عبدالله صالح الرجل المقتدر والخبير والأجدر بتحمل امانة المسؤولية لولاية رئاسية قادمة ".