أكد الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية،إن شعبنااليمني قداثبت بانتخابات الـ 20 من سبتمبر الرئاسيةالمحلية ،وبمالا يدع مجال للشك،إن الديمقراطية تسري في دمه وحياته وأصبحت طريقه إلى المستقبل المشرق.
وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/:"إن العالم كله شهد بنزاهة هذه الانتخابات والتي شارك فيها الرقابة عليها قرابة خمسمائة مراقب دولي وخمسة وأربعون إلف مراقب من الهيئات والمنظمات والمؤسسات المدنية المحلية ".
وأضاف :" جرت هذه الانتخابات في أجواء تنافسية ديمقراطية مفتوحة دون إي تأثير وذلك ما يستوجب العرفان لجماهير الشعب بمقدرتها على خوض معترك الديمقراطية بصورة أبهرت القريب والبعيد " .
ونوه إلى إن التجربة الديمقراطية في اليمن أصبحت راسخة ومحل تقدير كل الأوساط السياسية الشقيقة والصديقة .
ورفع الأخ نائب رئيس الجمهورية أزكى التهاني وأطيب التبريكات لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة فوزه الكبير في هذه الانتخابات التي تمثل محطة عبور إلى المستقبل الأفضل ، لما يملكه فخامته من خبرة وتجربة متراكمة تؤهله للعطاء الأكبر في طريق النهوض وصنع التحولات , باعتباره صانع الوحدة وباني نهضة اليمن الجديد ومؤسسات الدولة الحديثة والقائد الجسور في كل الملمات .
وأعتبر الأخ نائب الرئيس نتيجة الانتخابات الرئاسية بصفة خاصة بأنها مثلت الرد الطبيعي والمنطقي على الناكرين لتلك المنجزات , حيث بادل شعبنا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الوفاء بالوفاء ، تأكيداً للثقة بالمستقبل بقيادة فخامته على طريق النهوض الشامل والمضي نحو تحقيق كل ما يصبو إليه شعبنا من تطور ورفعه.
ونبه الأخ نائب رئيس الجمهورية في ختام تصريحه من الذين لا يؤمنون بالديمقراطية ، إلا إذا ما كانت لتحقيق مآربهم ويستخدمونها غطاءاً لمراميهم في زعزعة الاستقرار والأمن الذي تنعم به بلادنا وتشويه صورة اليمن وتجربتها الديمقراطية أمام العالم الخارجي .
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
