أكد الدكتور عبد السلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم أن المقعد المدرسي هو البداية الحقيقية لتلبية احتياجات التعليم الحديثة , وبما يتناسب مع جهود تحسين وتجويد التعليم من خلال استقرار الطالب في مكان مريح يساعده على التحصيل العلمي بنسبة عالية .
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح ورشة تحسين المقعد المدرسي التي نظمها اليوم قطاع المشاريع بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الصندوق الإجتماعي للتنمية تحت شعار " من أجل بنية مدرسية أفضل ومن أجل تحسين وتجويد المقاعد المدرسية " .
وأشار الدكتور الجوفي إلى أن المقعد المدرسي كان ولا يزال أحد المكونات الأساسية للمنشآت التعليمية ومن العناصر الأساسية التي يجب أن تحظى بمزيد من التطوير والتحديث شكلا ومضمونا لما له من آثار مباشرة وغير مباشرة على إيجاد وتحسين البيئة التعليمية والتربوية المناسبة في المؤسسات التعليمية.
مبينا أن العملية التعليمية تحتاج إلى مشاورات من الجميع للخروج برؤى واضحة وصحيحة توفر مقعد مدرسي صحي ومناسب يلائم جميع الطلاب ويشكل عنصر جذب لهم إلى الدراسة والمدرسة .
منوها أن الوزارة عملت على تجويد المبنى والكتاب المدرسي وتأهيل المعلمين وتدريبهم واختيار أفضل الكفاءات من المؤهلين للعمل في التوجيه المدرسي, وتبحث الآن عن المقعد المناسب والملائم للطالب .
من جهته أوضح عبد الكريم الجنداري وكيل الوزارة لقطاع المشاريع أن الوزارة تعمل على توفير المقاعد المدرسية من خلال توزيع مليون وستمائة ألف مقعد مدرسي خلال الثلاثة الأعوام الدراسية الأخيرة , وهي الآن بصدد العمل على توفير مقعد مدرسي ذي مواصفات عالية يلبي الإحتياجات الصحية والإدارية والتعليمية ، ويأتي عقد هذه الورشة بمشاركة عدد من المختصين في هذا الإطار.
ويشارك في الورشة 55 كادرا تربويا يمثلون مدراء عدد من مكاتب التربية في المحافظات والمديريات وبعض مدراء المدارس والمعلمين والمعلمات , بالإضافة إلى بعض أصحاب ورش إنتاج المقاعد الدراسية من القطاع الخاص , حيث سيجري على مدى خمسة ايام مناقشة أوراق عمل متعلقة بأهمية المقعد المدرسي وكيفية تطويره بما يلبي إحتياجات العملية التربوية ويراعي الشروط والمواصفات المطلوبة.
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
