وصف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح المباحثات التي أجراها مع اخيه خادم الحرمين الشريفين بأنها جرت في اجواء اخوية دافئة مفعمة بالتفاهم والحرص المشترك على تنمية وتطوير علاقات التعاون سواء منها العلاقات الاخوية او العلاقات في إطار مجلس التعاون الخليجي, وكانت النتائج اكثر ايجابية ومشجعة".
جاء ذلك في تصريح له لوسائل الاعلام لدى مغادرته الرياض بعد زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية، حيث قال يطيب لي والوفد المرافق ان اتوجه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الامراء وحكومة المملكة وشعبها الأصيل على حسن الضيافة والاستقبال".
وأضاف فخامته : ان التطلعات اليمنية في الارتقاء بمؤشرات التنمية البشرية والنمو الاقتصادي قوبلت بصدر رحب من قبل الاشقاء في المملكة وفي مقدمتهم أخي خادم الحرمين الشريفين, وتأكد لنا ان المملكة سيكون لها دور كبير في النهوض بالتنمية في اليمن, وكما كان لها نصيب السبق في دعم بلادنا سيكون لها دور فعال سواء خلال مؤتمر لندن للمانحين او في اطار العلاقات الثنائية بين البلدين".
وتابع فخامة الرئيس قائلا " نحن نثمن مواقف المملكة في مساندتنا ومساعدة بلادنا سواء في الماضي او في المستقبل.. مجددا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الذي اكد دوما على اصالة الانتماء العربي والاسلامي والانساني في تفاعله مع كل القضايا المطروحة وحرصه على الوقوف الى جانب اشقائه في اليمن وغيرها من البلدان العربية والإسلامية .
كان في وداع فخامته بقصر خادم الحرمين الشريفين, خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية .
فيما كان في وداع فخامته بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وعدد من الوزراء والفريق أول ركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة واللواء طيار ركن محمد بن سالم المعطاني قائد قاعدة الرياض الجوية وأعضاء السفارة اليمنية بالرياض ومندوب عن المراسم الملكية .
وكان رئيس الجمهورية عقد عقب وصوله إلى العاصمة الرياض جلسة مباحثات مع العاهل السعودي تناولت العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين , بالإضافة الى القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في العراق وفلسطين والصومال .
كما بحثت القمة اليمنية السعودية الترتيبات الخاصة بمؤتمر المانحين بلندن الخاص بدعم مسيرة التنمية في اليمن, والدور الذي ستسهم به المملكة العربية السعودية في إطار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لإنجاح المؤتمر والخروج منه بالنتائج المرجوة الكفيلة بدعم خطط وجهود التنمية في اليمن .
وقد أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مأدبة غداء في قصره بالرياض على شرف الرئيس علي عبدالله صالح والوفد المرافق له .