افتتح الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم اليوم بصنعاء اليوم اجتماع الخبراء الاقليمي لتعزيز كفايات الموارد البشرية لتحسين العمل التمويلي لمسألة التربية ( محو الامية ).
ويناقش الاجتماع الذي يشارك فيها خبراء تربويون من دول عربية مختلفة 6 اوراق عمل تتعلق بمسالة محو الامية وتحدياتها واليات مواجهتها والتصدي لها والحلول الكفيلة بايجاد بدائل تمويلية تسهم في تجاوز المعوقات .
وفي افتتاح الاجاتماع الذي تنظمه المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على أكد الوزير الجوفي على اهمية خروج الاجتماع بنتائج تسهم في الارتقاء بمستوى الموارد البشرية العاملة في مجال محو الامية وتعليم الكبار.
وقال: الوزارة ممثلة في جهاز محو الامية وتعليم الكبار ستولي النتائج التي سيسفر عنها الاجتماع اهمية تمكنها من ترجمتها على ارض الواقع .
واستعرض وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مجموعة من التحديات التي تنبثق من موضوع محو الامية الذي اعتبره مشكلة كبيرة تعاني منها المجتعات العربية .. لافتا إلى أن من بين جملة هذه التحديات يرتكز تحدي الموارد البشرية " فلدينا موارد بشرية كبيرة والمشكلة كيف نعمل على تنمية هذه الموارد ونستفيد منها في تحقيق الاهداف اللامحدودة من عملية التعليم وفي مقدمتها مشكلة محو الامية ". مشيرا الى ما حققته وزارته في هذا السبيل والجهود التي بذلتها وتبذلها في سبيل محو الامية.
من جهته أكد الدكتور محمد عبد الباري القدسي امين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على أهمية الاجتماع باعتباره يتناول مشكلة محو الامية التي ما تزال " اخطر مشكلة تعاني منها مجتمعاتنا العربية وتمثل اهم عوائق عملية التنمية الشاملة ".
وتناول محمد بن ناصر السعيد ممثل مكتب التربية العربي لدول الخليج والدكتور غسان صالح ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة في كلمتيهما أهمية موضوع الاجتماع واهدافه وكذا النتائج والتوصيات التي يفترض ان يخرج بها الإجتماع , واكدا على ان محو الامية وايجاد قنوات تمويلية تسهم في الارتقاء بامكانيات نجاحه خطوة هامة تستدعي تظافر الجهود وصولا الى مجتمع خال من الامية ومتمتعا بامكانات النجاح واختصار المسافات بغية تحسين مستوى الحياة ومعالجة كافة الاختلالات .
في اتجاه آخر ناقش الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم خلال لقائه اليوم ممثلي الدول والمنظمات المانحة العاملة خطة الوزارة للعام 2007 م وما تضمنة من برامج ستسهم في تحسين البنية التحتية للتعليم الاساسي ستعمل على تطور وتحديث مخرجات ومدخلات التعليم ليحقق أهداف الالفية .
وتضمنت الخطة 8 برامج رئيسية تشمل الحوافز الاسرية لتشجيع ودفع الفتيات للالتحاق في التعليم وخاصة في المناطق الريفية لايجاد بنية تحتية من خلال توفير العديد من المدارس المجهزة بالمرافق الصحية والبيئية الملائمة التي ستعمل على زيادة معدلات الالتحاق للجنسين الذكور والاناث وكذا تطوير الادارة المدرسية والمناهج المدرسية لتلبي احتياجات المتعلمين وتطوير أداء المعلمين من خلال التدريب والتأهيل المستمر واطلاعهم على كل جديد الى جانب التطوير المستمر للمواد التعليمية والاداء المؤسسي في أطار الاستراتجية الوطنية للتعليم التربوي.
وأكد بن حبتور على ضرورة أن تشمل الخطة تحسين وتحديث جميع محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي.
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
