باريس تضاعف استثماراتها في اليمن وصنعاء تؤكد تذليلها الصعاب أمام المستثمرين الفرنسيين
اليوم:
10
الشهر:
فبراير
السنة:
2007
قال السفير الفرنسي بصنعاء جيل غوتييه أن استثمارات بلاده قد تضاعفت في اليمن خلال السنوات الأخيرة ، وان باريس ستضاعف حجم مساعدات التنمية المقدمة لليمن في سبيل تعزيز استقرار اليمن الذي يمر بتحولات تاريخية هامة في الوقت الراهن. وأضاف في الاجتماع الثالث لنادي رجال الأعمال اليمنيين والفرنسيين الذي عقد امس أن دول مجلس التعاون الخليجي أدركت مؤخراً أهمية دعم اليمن من أجل أمنها واستقرار المنطقة بأكملها لما يحتله اليمن من دور جيواستراتيجي وهو ما سيساعد أكثر على تهيئة فرص الاستثمار. وقد ناقش الاجتماع الذي عقد مجلس الشيوخ الفرنسي بالعاصمة الفرنسية باريس بحضور أكثر من خمسين شخصية تمثل أهم الشركات التجارية الفرنسية واليمنية، بالاضافة الى حضور سفير اليمن بباريس أمير العيدروس والسفير الفرنسي بصنعاء جيل غوتييه ورئيس جمعية الصداقة اليمنية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي أندريه فيران، - ناقش سبل تسهيل مهام المستثمرين الفرنسيين في كافة المجالات خاصة في مجالات النفط والغاز والصيد والاتصالات. وقد رحب السفير العيدروس في مفتتح الاجتماع بالحاضرين من ممثلي الشركات الفرنسية واليمنية ..منوها الى عمق العلاقات اليمنية الفرنسية سياسيا وثقافياً. وأكد العيدروس أن السفارة اليمنية بباريس والسلطات اليمنية بكافة أجهزتها ستعمل على تذليل الصعاب أمام المستثمرين الفرنسيين. وقال إن اليمن ترحب بالمستثمرين الفرنسيين وأن هناك توجيهات عليا لتسهيل الصعاب أمام الاستثمارات الفرنسية التي تعد الأكبر حجماً مقارنةً بالاستثمارات الأوروبية في اليمن. من جانبه أكد السيد الان روتبارد المسئول الاقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية أن الوكالة قررت فتح مكتب دائم في صنعاء لدعم مسيرة التنمية في اليمن. الى ذلك ناقش الاجتماع برنامج زيارة المهندس عبد الملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لباريس على رأس وفد عن المؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد لبحث أوجه التعاون في مجالات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة. كما بحث برنامج الزيارة المرتقبة لوزيرة التعاون الدولي الفرنسية إلى اليمن في مارس المقبل. يذكر أن نادي رجال الأعمال اليمنيين الفرنسيين تم إنشاؤه في صيف 2006 بمبادرة من سفير بلادنا بفرنسا أمير العيدروس وأندريه فيران رئيس جمعية الصداقة بمجلس الشيوخ الفرنسي بهدف تعزيز فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين. المصدر: سبأنت